رواية شد عصب بقلم الكاتبة سعاد محمد

رواية شد عصب بقلم الكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


غنى النفس باللبس الغالي ولا الرفانات والنظارات الماركات مش يمكن منظر
او خدعه عشان منفكرش إنها جايه طمعانه.
إستوعبت مسك رأى صفيه وقالت
ممكن عالعموم انا لازمن أمشى دلوك عيندي حصه فى المدرسه وأما أرجع نبقى نتحدت فى موضع البلوه بت عمتى اللى ظهرت دلوك ليه. 
إبتسمت صفيه قائله
بالسلامه إنت والبلوه دى ربنا يسلم من شرها وشړ طمع النفوس فى اللى فى يد غيرها.
....
سارت سلوان مع محاسن الى أن عدن الى محل رضوان ودخلن إليه..نهض رضوان قائلا.
زين إنك متأخرتيش كيف عادتك يا محاسنلساه التاچر اللى هنشترى منيه العدس قافل إمعاه الموبايلوجولت لها ساعه وأكون عينديك آخد البضاعه.

نظرت محاسن بشرز مرح ل رضوان قائله جصدك أيه يا راچل إنى بتعوق فى السكك.
ضحك رضوان قائلا
لاهبس أنا خابرك من ناحية صفيه مبترتحيش لحديتها واوجات بتشدى جصادها.
ردت محاسن
لاه مټخافيشأنا روحت مع الصبيه الحلوه إم اسم حلو زيهاسلوانملقناش الحج مؤنس فى الدار حتى المخڤيه صفيه كلمتنا من عالباب ما جالت لينا إتفضلوا.
تذكر رضوان قائلا
آه فاتت علي دى انا كنت شايف الحج مؤنس ومحمود من بدري راكبين العربيهونسيت حتى الحج مؤنس شاورلى بيده.
نظرت محاسن ل رضوان قائله
ياريتك كنت إفتكرت قبل ما نروح الدار كنت وفرت علينا شوفة وش صفيه الإتم وكانت سلوان خدت منك نمرة موبايل الحج مؤنس.
نظر رضوان ل سلوان قائلا
إسمك حلو ولايق عليك يا زينة الصبايا.
تبسمت له صابرين بخجلبينما قالت محاسن
واه بتعاكس الصبيه جدامي يا رضوان.
إبتسم رضوان قائلا
بعاكس مين يا ست الستات دى لو كنت خلفت كان زمان إمعاي عيال فى عمرها.
إبتسمت محاسن وشعرت بشجن فى قلبها قائله
طب طلع موبايلك وإدي ل سلوان نمرة الحج مؤنس.
اخرج رضوان هاتفه وقام بتملية سلوان رقم هاتف مؤنس دونته على هاتفها.
أغلق رضوان هاتفه قائلا.
همشى أنا بجي عشان متأخرش عالتاچر.
ردت سلوان
أنا كمان أستأذن بس كنت عاوزه أسأل على موقف الباص هنا عشان أرجع للاوتيل فى الأقصر.
باص!
هكذا قالت محاسن بتعجب قائله
موقف الباص اللى هو نفسه موقف الميكروباصبس موقف الميكروباص عالطريق الناحيه التانيه للبلد.
إستغربت سلوان قائله
هو فى طريق تانى للبلد.
ردت محاسن
أمال إنت جايه فى أيه.
ردت سلوان
شخص معرفه وصلني لحد بداية طريق الترعه اللى هناك دى وقالى إن الطريق ده هيوصلنى للبلد.
مصمصت محاسن شفاها قائله 
والصديق ده لما هو يعرف البلد ليه موصلكيش لحد دار الحج مؤنس.
ردت سلوان 
هو مش من هنا وميعرفشي أهل البلد وعنده أشغال وأنا قولت له أنى هعرف أدبر نفسي عالعموم متشكره ليكم ممكن بس حد يوصلني للموقف.
نظرت محاسن ل رضوان وإمائت له برأسها مبتسمه كذالك هو إبتسم يومئ رأسه بتوافق.
إستغربت سلوان فعلتهم لكن إندهشت حين قالت محاسن 
عمك رضوان نازل بعربيه نقل صغيره الاقصر بدل ما تتبهدلى أو تتوهي فى الموصلات هو يوصلك لأقرب مكان من الاوتيل اللى بتقولى عليه ده.
كادت سلوان ترفض هى لا تثق بأحد بسهوله لكن اصرت محاسن عليها قائله 
مټخافيش عمك رضوان طيب وعينه مش فارغه.
توترت سلوان قائله 
أنا مش قصدى حاجه بس مش عاوزه اعطله عن مقابلة التاجر مش أكتر.
إبتسم رضوان قائلا 
لاه مټخافيش مفيش عطله العطله إنك تفضلى واقفه إكده كتير.
على مضص وحذر وافقت سلوان وذهبت مع رضوان بسيارة البضاعه الخاصه به. 
... 
بينما جاويد الذى يتتبع سلوان عينيه لم تغفل عنها سوا دقائقوهى بمنزل القدوسى لديه فضول يعلم لما لم تبقى به سلوان سوا دقائق قليله كذالك رأى تلك المرأه التى كانت تسندها سلوان هى نفس المرأه التى ظهرت له بالمعبد سابقا وتحدث معها رغم أن لا يصدق بتلك الخرافات لكن إذا كانت الخرافات هى من ستقرب بينه وبين سلوان على إستعداد لصنعها. 
ظهرا 
بمنزل صالح 
إستيقظ من ثباته على صوت رنين هاتفه إستيقظ بتذمر مد يده يجذب الهاتف من طاوله جوار الفراشوضعه على أذنه وهو مازال يشعر بالنعاس لكن نهض منشرحا حين سمع تلك الضحكه الرقيعه وذالك الحديث البذئ الذى يهواه قائلا
حلاوتهم 
من زمان مسمعتش صوتك يا بت.
ردت عليه بضحكه رقيعه
واه وحشتنى يا شيخ الشباب وجيتلك مخصوص مت مصر لهنا فى الأقصرمهرجان شعبي وجايه ارقص فيه وقولت مينفعش أبقى فى الأقصر ومقابلش وأملى عنيا شيخ الشباب صالح الأشرف.
شعر صالح بنشوه كاذبه من مدح تلك الراقصه به ونعتها له ب شيخ الشباب الذى مازال يود التمتع
 

 

تم نسخ الرابط