رواية شد عصب بقلم الكاتبة سعاد محمد
رواية شد عصب بقلم الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
به رغم أن ذالك أصبح أيضا يحتاج
لطاقات لم يعد قادر عليهالكن هنالك متعه أخري وهى النظر قادر بها يخترق مفاتن النساء.
سألها
ويا ترى بقى مهرجان الرقص ده كام يوم
ردت حلاوتهم
تلات أيام ونازله هنا فى فندق كبير هستناك تعدي عليا فقرة الرقص بتاعتى هتبدأ الساعه عشره.
رد صالح
يبجى نتجابل الساعه تمانيه قبل ما تنزلي من الاوتيل.
ردت حلاوتهم بضحكه مجلجله
بس ده أوتيل محترمعالعموم شيخ الشباب هيجي ومعاه هديه قد شوقه.
إبتسمت عيناه تلمع ببريق الشغف والشهوهونهض من على الفراش يشعر أنه مثل شاب فى ريعانه.
بالمشفى
جلس جواد على رأس تلك الطاوله نظر الى الاطباء الجالسين وظل صامتا للحظات طويله مما أثار دهشة الاطباء الذى تحدث أحدهم قائلا
أعتقد إنت مش طالبنا كلنا عالموبايلات عشان تقعدنا قدامك كده زى التلاميذوبعدين كلنا عندنا مرضى أولى بالوقتالثانيه بتفرق معاهم.
تنهد جواد قائلا
فعلا فى مرضى اللحظه بتفرق معاهم وده اللى طلبتكم عالموبيلات بسببه بس قبل ما أقول الكلمتين اللى عندى حابب أعرفكم مضمون الورقه دى ياريت يا دكتور ناصف تقرى فحوى الأمر ده.
قرأ ناصف فحوى الورقه الى أن قال. تم تعين الدكتور جواد صلاح الأشرف مديرا عام للمشفى.
مبروك يا دكتور جواد أنت أكتر واحد تستحق تبقى مدير للمشفى رغم إن سنك صغير أنك تكون مدير بس الكفاءه هى اللى تستحق تاخد المناصب العليا وأنت كفأ لها.
تهكم جواد ساخرا لنفسه لكن إبتسم حين قالت إيلاف بود
مبروك يا دكتور.
كانت نظرة عينيه لها بها شئ خاص ومميز لفت نظر ناصف له وإبتسم بظفر بينما تحدث جواد
قائلا بتوضيح
متشكر على التهانى والمباركات اللطيفه منكم نجى بقى للجد
أنا أصدرت قرار أى دكتور مش هيبقى موجود فى فترة الورديه بتاعته فى المستشفى هياخد لف نظر مره واحده وبعدها هرفع تقرير فيه للوزاره إنه غير ملتزم بمواعيد عمله كمهني.
بس إحنا أطباء مش موظفين حكومه.
رد جواد فعلا أطباء بس فى وقت مواعيد عملكم بالمستشفى أنتم موظفين ولازم تلتزموا بالقوانين وأول قانون هو الحضور الفعلى فى المستشفى مش خمس دقايق وبعدها تمشوا على عيادتكم الخاصه...معتقدش لو قضيتوا بس ساعتين تلاته فى المستشفى تكشفوا على ناس متقدرش تدفع الڤيزيتا بتاعت العياده الخاصه هتأثر معاكم أعتبروها زكاه عن علمكم وكمان هتلاقوا فيها منفعه أكبر هتصتادوا زباين لعيادتكمزى ما بيحصل وبعض الممرضات بتعمل لكم دعايه بين المرضى.
كاد أحد الاطباء ان يتعصب لكن ناصف تحدث بكهن
نظر له طبيب آخر ووافق على مضض منهلاحظ جواد نظرات الإثنين لبعضفهو ليس مغفل لكن إفتعل تصديقهم لإمتثالهم لأمره ببساطه.
بعد قليل إنتهى الاجتماع وخرج معظم الاطباء من الغرفه الا إيلاف التى أقتربت من جواد تبتسم قائله
ألف مبروك الترقيه يا دكتور بتمنى لك التوفيق فى مهمتك الشاقه.
إبتسم لها جواد قائلا
فعلا مهمه شاقه جدا بس متأكد إن فى أطباء لسه عندهم مبدأ الطب رساله قبل تجاره والدليل إنت أهو قدامي.
إبتسمت إيلاف قائله
أنا لسه دكتوره مبتدأه مش يمكن مع الوقت أتحول وأبقى من الدكاتره اللى واخدين الطب تجاره.
إبتسم جواد قائلا
معتقدش يا دكتورهالمثل بيقول الكتاب بيبان من عنوانه.
إبتسمت إيلاف وقبل أن ترد عاد نصيف للغرفه ورأى تلك النظرات من جواد ل إيلاف لكن ذم تسرعه حين تحدث ليته كان ظل صامتا قليلا وما قطع وصلة حديثهمقائلا
متآسف موبايلى نسيته على الطرابيزه.
إستأذنت إيلاف وخرجت من الغرفه لكن عين جواظ كانت تتبعها ببسمه خاصه لاحظها ناصف الذى وجد نقطة ضعف يستطيع إستغلالها لمصلحته.
بأحد المطاعم على ربوه عاليه
بالاقصر
جذب جاويد المقعد للخلف كى تجلس سلوان التى إبتسمت له وهو بقول بخباثه
ها مقولتليش إزاي رجعتى للأوتيل أنا كنت خلصت شغلى بسرعه وكنت هتصل عليك عشان أرجعك للاوتيل.
زفرت سلوان نفسها قائله
أنا أساسا مغبتش فى البلد دى وربنا وعدنى بأتنين ولاد حلال بس فى ست غريبه قبلتها وقعدت تقولى كلام مش مفهوم أكيد ممكن تكون بتخرف.
تكاهن جاويد متسألا
وقالتلك أيه الست دى
ردت سلوان
كلام مفهمتوش أساسا كانت بتتكلم بلهجه صعيدى قديمه وشكلها بتخرف.
كاد
متابعة القراءة