رواية جديدة من الاول للاخير

رواية جديدة من الاول للاخير

موقع أيام نيوز

ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻰ ﺍﻻﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺧﻄﻪ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﺛﻢ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻤﺪﻩ 7 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻳﺰﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺷﺘﻰ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ
ﺗﺘﺴﺎﺋﻠﻮﻥ ﻟﻤﺎ 7 ﺍﺷﻬﺮ ﻟﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻭ ﺍﻗﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﻤﺪ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﻘﺐ ﻣﻄﻠﻘﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻟﺠﺜﻪ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺭﻭﺡ ﺗﻌﺎﻓﺮ ﻟﺘﻈﻞ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻭﺟﺪ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻟﻤﺪﻩ
ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﻟﺘﺸﻄﻴﺐ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺩﻳﻜﻮﺭ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻓﺴﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺫﻳﺘﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻘﻖ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ .
ﺷﺮﺩ ﺍﺩﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﻪ ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻠﻘﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﺻﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﺧﺎﺋﻒ ﺍﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻓﻬﻰ ﺑﻜﻞ
ﺑﺴﺎﻃﻪ ﺣﺮﻩ ﺍﻻﻥ ﻭﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺮﺣﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺳﻴﺠﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺘﻴﻦ ﺑﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺑﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻛﺬﻟﻚ
ﺣﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻡ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻡ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ....
ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻠﻢ ﺗﺪﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻓﺘﺮﻩ
ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺮﻫﺒﻪ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻥ ﻧﺎﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻯ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺧﻤﻨﺖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﻓﻨﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﻤﺘﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻧﻪ ﻏﺎﺩﺭ
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﺴﻤﺤﺖ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺭﺍﻫﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻭﺗﻌﻠﻮ
ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻇﻠﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻣﺮﻳﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺑﺼﻮﺕ ﺿﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﺗﺄﺫﺕ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﺛﺮ ﺻﺮﺍﺧﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺣﻠﻢ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺗﻠﺒﺲ
ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﻜﺮﻫﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ
ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﻟﻴﻪ ﺑﻴﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺫﻋﻘﺖ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻠﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺄﺳﻒ
ﻭﺍﻟﻠﻪ .
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻓﺘﺮﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮﻩ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻏﻤﺎﺀ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ . ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺗﺠﺮ
ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺠﺎﻫﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻋﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﻪ ﺍﺧﺘﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻌﻪ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻓﻈﻬﺮﺕ ﺻﻮﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻼﻫﻰ ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻻﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻠﻄﺦ ﺑﻪ
ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺗﻄﻠﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻟﻰ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﺼﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻰ ﻻ ﻫﻮ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺛﻢ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻀﻌﻒ ﻫﻮ ﺍﻛﻴﺪ
ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﺎ ﻣﻘﻠﺐ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻘﻠﺐ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻫﻮ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺨﺘﺒﺮﻧﻰ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﻭﺑﺜﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻷ ﻳﻨﻔﻊ
ﻳﺠﻰ ﻳﺸﻮﻓﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﺩﺍ ﻣﻨﻈﺮ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻓﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ . ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻫﺜﺒﺘﻠﻚ ﺍﻧﻰ ﺑﺜﻖ
ﻓﻴﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺘﺮﺟﻌﺶ ﺗﻼﻗﻴﻨﻰ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻭﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﻋﺎﺗﺒﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ . ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ
ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﺘﻪ ﻻﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﻜﺐ ﻓﺒﺪﺕ ﻓﺎﺗﻨﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺗﺘﻨﻈﺮ ﻗﺪﻭﻣﻪ . ﺳﻤﻌﺖ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ . ﻇﻠﺖ ﻗﺮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻰ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺗﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﺘﺰﻋﺠﻪ ﻓﻤﺎ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﺘﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﺎﻧﺘﻈﺮﻙ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺐ .....
ﻓﻬﻰ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﻪ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﺎﻭﻫﻤﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻭﺍﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﻤﺰﺡ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭﻫﻢ ﻫﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻭﺻﺤﻴﺤﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻻ ﺑﻌﺾ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ....
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﻏﻔﺖ

ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻗﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ 
ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﻣﺘﺮﻧﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮﻯ ﺗﻔﻜﺮﻳﻨﻰ ﺑﻴﻜﻰ ﻻﻧﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﻀﻒ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻑ ﺩﻩ ﻻ ﻻ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ .
ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻦ ﺍﻫﺎﺗﻔﻪ
تم نسخ الرابط