رواية جديدة من الاول للاخير

رواية جديدة من الاول للاخير

موقع أيام نيوز

ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻘﻔﺰ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻰ
ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻜﺮﺍ ﺷﻜﺮﺍ ﻫﻮﺍ ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﺰﻩ .
ﺍﻧﺪﻫﺶ ﺍﺩﻡ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺄﺳﻰ ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﺟﻤﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻤﻖ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻓﺘﻐﻠﺐ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺐ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺧﺘﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻯ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﺒﺘﻪ
ﺩﻩ ﺍﻧﺎ . ﻳﺎﺧﺘﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻯ ﺍﻧﺎ .. ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﻩ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎﺧﺘﺎﺍﺍﺍﺍﺍﯨﻳﻘﻮﻝ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﻳﺎ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ﻣﻨﻚ ﺍﻩ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻩ . ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺭﻭﺍ
ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﻣﻨﻬﺎ . ﻓﺴﻤﻊ ﺍﺩﻡ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﺎﻋﺰ
ﺍﻟﺤﺒﺎﻳﺐ ﺍﻫﻼ ... ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﺎﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﺎﻳﺐ ﺍﻫﻼ ... ﻭﺣﺸﺘﻮﻧﻰ ﻭﺣﺸﺘﻮﻧﻰ ﻭﺣﺸﺘﻮﻧﻰ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺼﻮﺕ
ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺗﺮﻥ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﻼ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﻪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ ﻫﺪﻭﺋﻪ
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﻪ
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ .
ﺍﺩﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺫﻳﻚ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺮﻧﺲ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻮﺍ 
ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻤﺎﻡ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ .
ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻡ ﺑﻀﻴﻖ ﻟﺰﻛﺮﻩ ﻻﺳﻤﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻓﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼ
ﺗﺴﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ .
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻣﺮﻙ ﻋﺠﻴﺐ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻢ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻫﻢ ﻳﺒﻜﻰ . ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻄﻤﻦ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﻴﺒﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﻟﻐﻴﺮﻙ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺗﻠﻢ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺣﺮﻳﻦ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﺮﻓﺰﻩ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ !!!! ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﺩﻣﺮﺕ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺑﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ
ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺘﻜﺴﺮ ﻭﻫﻴﻀﻴﻊ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻚ ﻭﻏﻀﺒﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻴﻚ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻮﺻﻞ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻻﻳﻪ ﻣﻔﻜﺮﺗﺶ ﻭﺟﺎﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺣﺮﻳﻦ .
ﺍﺩﻡ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺤﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﺩﻩ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺟﻊ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺧﻠﺼﺖ ﻣﻬﻤﺘﻰ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻣﻬﻤﻪ !!!! ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ ﻣﻬﻤﻪ ﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻫﺘﻨﺪﻡ ﻧﺪﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﻰ
ﺟﺮﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺼﻞ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺪﻩ ﻣﺴﺘﻨﻴﻚ ﻳﺎﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .
ﺍﺩﻡ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻳﻪ 
ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﻴﺠﻰ ﻫﻨﺘﻜﻠﻢ .
ﺍﺩﻡ ﻣﺎﺷﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻜﺮ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻰ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﺳﻼﻡ .
ﺍﻏﻠﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺨﻂ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺟﺪ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﺠﻠﺲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﺑﺼﻤﺖ ﺿﻤﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﺘﻨﻬﺎﺭ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎ
ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﺳﻜﺖ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻨﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄﺳﻒ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻰ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﺳﻜﺖ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺎﻳﺰ ﻛﺪﻩ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻋﻮﻧﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﺍ
ﺍﺩﻋﻴﻠﻬﺎ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﺷﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ
ﻗﻠﺒﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻯ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﺮﺟﻌﺘﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﺤﺒﻪ
ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻞ ﻏﺪﺭ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻳﻪ .
ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﺭﻩ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺑﻄﻨﻰ .
ﻓﺰﻉ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﺸﻘﻰ ﺑﻴﻀﺮﺑﻨﻰ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﻩ ﺑﻴﻀﺮﺑﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ .
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻴﺐ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺘﻢ ﺍﻭﻣﺎﻝ .
ﺿﺤﻜﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﺩﻣﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﺭﻭﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﻫﻨﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﻫﻨﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﺩﻋﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺧﺪﻯ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻻﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﺒﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﺑﻌﺪ
ﺛﻮﺍﻧﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺤﻔﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﻌﻠﺒﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻏﻄﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﻝ
ﻭﺭﺳﻤﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻛﻌﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺗﻘﺪﻣﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ

ﻭﻓﺮﺩﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺗﺪﻧﺪﻥ ﺍﻏﻨﻴﻪ
ﻧﺴﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻘﻔﺰ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﺭﺿﺎ
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻭﺻﺪﻡ ﻣﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﻛﻤﺎ ﺍﺣﺒﻚ 
ﺍﺣﺲ ﺍﺩﻡ
تم نسخ الرابط