رواية جديدة من الاول للاخير
رواية جديدة من الاول للاخير
المحتويات
ﺟﻨﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻼﻗﻰ ﻗﻮﺗﻰ ﻓﻴﻚ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﻄﻤﻨﻰ . ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻻﻥ ﺷﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺗﻐﻤﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻥ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻬﻮ ﻻ . ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﻟﻒ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻧﻈﺮﺕ
ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﻩ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺣﺰﻧﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ .
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﺼﺤﻪ ﺟﻴﺪﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻗﻠﻖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﻛﺮﺳﻰ
ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻃﻠﺐ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﺎﻷﺗﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺳﻤﻴﻪ
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻪ
ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻔﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ .
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻮ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﺑﺪﺃ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﺩﻡ .
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺍﺳﺘﺮﻳﺢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﻋﺎﺭﺽ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺗﻌﺠﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺩﻡ ﻓﺘﺤﺪﺙ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻴﻜﻮ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﺣﻘﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻩ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻣﺮﺿﺘﺶ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺸﻐﻠﻜﻮﺵ
ﺑﻴﺎ ﻭﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﻓﻰ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺱ ﻗﺮﺍﻳﺒﻨﺎ .
ﻓﺰﻋﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺩﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﺴﻪ . ﺟﻠﺴﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﻣﻨﺪﻫﺸﻪ .
ﺍﺩﻡ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻻﺭﻭﺍ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﻋﺎﺩﺕ
ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺭﺃﻓﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ . ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻻﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ . ﻭﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻻﺩﻡ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﺖ
ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻫﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﺎﺩﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻛﺬﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻌﺠﺐ ﺍﺩﻡ
ﻫﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﺭﺿﺎ . ﺍﻋﺎﺩ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .
ﺍﻛﻤﻞ ﺭﺃﻓﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻫﻴﻜﺎﺑﺮ ﻭﻣﺶ ﻫﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻬﻮ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﺑﻘﻰ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻟﻌﺐ ﺑﺎﻻﻋﺼﺎﺏ ﺑﻘﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺣﺪ ﻳﻔﻬﻤﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ . ﻭﺑﺪﺃ ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻓﻴﻜﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺤﺮﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻌﺬﺑﻚ ﻭﻳﺤﺴﺲ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﺮﺃﻓﺖ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﺭﺽ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻟﻤﺎﻣﺘﻪ .
ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﺑﺤﺪﻩ ﻻﺣﻤﺪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﻘﺘﻞ ﻟﻤﺎﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻰ .
ﺭﺩ ﺭﺃﻓﺖ ﻻﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ .
ﻧﻘﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﺩﻡ ﺑﺄﺑﻰ ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﻬﺎ
ﻣﺘﻮﻓﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﺯﺍﻯ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻌﻨﺘﻮﺵ ﺗﺴﺄﻟﻮﺍ ﺍﻯ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻜﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺎﻃﻌﻨﻰ .
ﺑﺪﺃ ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺴﺮﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻦ 28 ﺳﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻛﻠﻤﻮ ﺑﻌﺾ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﺎﻧﻮ ﻟﺴﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻢ
ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺯﻳﺰﻯ ﻋﻤﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ
ﺯﻳﺰﻯ ﺍﻟﻐﻤﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺪﻳﻬﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻴﻐﻠﻄﻮﺍ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﻠﻮﺍ
ﻭﻣﻮﻗﻔﻮﺵ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻘﻊ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺳﺎﻋﺪﻩ
ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﻭﻳﻘﺪﺭﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺠﻌﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻣﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻩ ﻋﺠﻮﺯ
ﺑﺲ ﺧﺪﻫﺎ ﻧﺼﻴﺤﻪ ﻣﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻣﺒﻘﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﻭﺍﺣﻤﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ
ﻋﻨﺪﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﺼﻴﻪ
ﻭﻓﻮﻕ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﺮﺑﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺷﺒﺎﺑﻚ ﻭﺗﺮﻛﻪ
ﻭﻏﺎﺩﺭ . ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻓﻜﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﻼﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻦ
ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﺯﻋﻠﺖ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻧﻮ ﺑﻌﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻃﻤﻨﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻭﻫﻰ ﻭﻋﺪﺗﻪ ﺗﺴﺘﻨﺎﻩ ﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
متابعة القراءة