روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام
نظر عز الدين إلي باب الغرفة التي فتح علي مصرعيه ثم ظهر شخصا ما فاتسعت عينه وهو يقول متفاجئا
جواد
نظر اليه وهو يبتسم بسخرية لاذعة ثم قال
كابتن عز الدين مهران اهلا وسهلا بيك وحشتنا يا راجل رجلتي عملوا معاك الواجب ولا ايه طمني
أنت اللي بتعمل كل ده فينا
تكلم عز الدين باندهاش فتعالت ضحكات جواد وهو يقول
هو بذاته والهدف شيء واحد اكيد عارفه عاصي
نظر له عز الدين پغضب وقال له بصوت جهوري
ضحك بشدة وقال بسخرية
لالالا بلاش الڠضب ده والعصبية دي اهدي كده يا راجل وعلي العموم انت لسه حسابك بعدين بعد ما احاسب بنت دي هنتكلم ونصفي حسبنا
ثم توجهه الي ذلك كوب الماء واخذه ثم ألقه بوجه عائشة فتحركه أهدابها ثم فتحت عينيه بعدم استيعاب وما هي الا لحظتها جعلتها تستوعب كل ما كان لتشاهده يقف امامها ويضحك پجنون فعلمت أنه الآن ليس بحالته الطبيعية وان مصيرها المحتوم بين يديه
اهلا بيكي يا مراتي في المكان اللي هيبقي فيه چحيمك ونهيتك
أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا
وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام ولكن كيف فهو طلقها امام الجميع منذ ما يقارب اربع سنوات هل كل هذا كان سرب نظرت لآدم پصدمة و قالت
مراته ازاي وهو مطلقني قبل ما اسافر
ايون مراته عشان هو ردك بعدها غيابي
هتف ماجد لكي يوضح كل شيء ثم أكمل بس مش ده المهم حالا المهم انك تبعدي عن جواد لحد ما نعرف مكان عز الدين و بنتك بلاش يا عاصي تتصرفي من دماغك
أنا لازم أعرف كل حاجه يا ماجد وفي اسرع وقت
هتف آسر وهو ينظر للجميع وبجانبه كانت قمر تنظر لتلك الفتاة نظرات مبهمة فكيف لا تعلم بأمر كهذا فهناك عددت أمور يجب أن تعرفها واين عز الدين هل أصبح أب وهم لا يعرفون
تنحنح ماجد وهو يقترب من آسر ليقف أمامه ويقول له
أطلع أرتاح أنت الأول عشان مراتك وبعدين هحكيلك كل حاجه
نظر آسر إلي تلك التي تقف بجانبه ببطنها المتكور فتأفف پغضب و هو يعاود النظر إليه حين أشار ماجد إلي فداء