روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
يستطيع تفسيرها
ماجد بحزن سلمي أنا أسف والله أسف لو أنا السبب فى وجعك أسف
سلمي وهي تنظر إليه أنا تعبت يا ماجد ومش عارفه أعمل إيه
ماجد بحب أحكيلي يا سلمي وأنا أوعدك أن أعمل المستحيل عشان أشوفك فرحانه
نظر إيه سلمي بحب فهز رأسه لها وأخذت هي تقص عليه قصة حبها التي نمت داخل قلبها من صغرها ودعت الله كثيرا وحين إستجاب الله لها وجاء أحمد لخطبتها كانت السيدة إيمان هي العائق فبعد أحمد عنها حفاظا عليها
نظر ماجد إلي أخته بعاطفة صادقة مع تعجبه لكونه يستمع إلي هذا الأمر لأول مره فنظر في عينيها و
متأخر بس أوعدك أنى هقف جنبك و هعمل كل حاجه في الدنيا عشان أفرحك
وصل إلي مكتبه
وهو يشعر بالضيق علي حال أخته التي يعشقها هل عشق أمه للمستوي الإجتماعي و تسلطها سيؤدي إلي تعاسة أخته لا هو سيقف أمام الجميع من أجلها طلب من السكيرتيرة أن تستدعي الأستاذ أحمد من قسم المحاسبات وبعد دقائق دلف بعد السماح له بالدخول كان شابا في منتصف العشرين من عمره كان ذو جسد متناسق وشعر ناعم عينيه باللون البني نظر إلي ماجد ثم تنحنح وقال
ماجد بنظرات إحترام أتفضل يا أحمد وبلاش ألقاب أحنا هنتكلم في حاجه غير الشغل
أحمد باضطراب خير يا ماجد
ظل ماجد ينظر إلي أحمد للحظات بينما انتظر الثاني أن يتكلم فهتف ماجد
ماجد بجدية من غير لف ولا دوران يا أحمد عاوز أعرف كل حاجه
أحمد بعدم فهم موضوع إيه يا ماجد
ماجد بتحكم يبقي أنت عوزني أنا اللي أتكلم ماشي سلمي يا أحمد
نظر أحمد إلي ماجد بتفاجئ ثم وتنهد بحزن ثم رفع يده ومسح قسمات وجهه بإرهاق
أحمد بتعب مالها سلمي
أحمد بتنهيده الحكاية طنط إيمان حسمتها وانتهت قبل ما تبدأ أنا حبيت أختك ودعيت ربنا أنها تبقي زوجتي بس لما ماما راحت تفاتح طنط إيمان رفضت الموضوع بشل نهائي و إحنا تقبلنا ده العين ما تعلاش علي الحاجب بردك وأنا بعدت عن سلمي عشان أحافظ عليها وعشانك أنت وعز الدين
ماجد پغضب ماما ترفض مترفضش دي بتاعتها أما سلمي ليها أب وأخوات وقبل ده كله كبير اللي هو جدها هما اللي يقرروا وأنت غلطت يا صاحبي أنك ما كلمتش بابا أو جدي أو حتى أنا