روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
المحتويات
ليه آه ما انت أخوه يعني عينا وحدة
صدم من ذلك الكلام ونظر لها پغضب عارم شعرت به من نظراته و بلحظة وجدته يشد على معصمها ويهتف
لا الوقت ولا المكان يسمح ان هرد عليك بس وقسما بالله يا هند لنتحاسب على كل حرف نطقتية
اسكت منك ليها خالص مش عاوز اسمع صوت لحد ما نطمئن على العاصي
هتف الجد مصطفي غاضبا فبتعد ماجد عنها وعاد أدراجه بجانب أخيه ولكن ظلت تلك النظرات الغاضبة تنبعث في المكان و ما هي إلا لحظات وخرج آدم تتبعه الطبية ينظر إلي الجميع بآسي ويحمل نظرة الڠضب و القسۏة والعتاب لذلك العز فاسرع عز الدين إلي الطبيبة وهو يتجاهل نظرات آدم يسالها عن حال عاصي
نظرت له الطبيبة ثم نظرت إلي آدم وقالت وهي تنهي الحوار وتبتعد
دكتور آدم هيشرح لحضرتكم حالتها الف سلامه عليها
ورحلت والانظار تتعلق بآدم و لحظات تحمل لحظات وآدم ينظر للجميع فقط حين هتف الجد
طمئنا يا ولدي أختك عملة إيه
نظر باتجاه عز الدين وتجاهل الجد وقال بنبرة خاليه من التعابير
أختي
وابتسامة ساخرة تتبعها نصيبة وفاجعه ثم قسۏة وڠضب
أختي كانت حامل و لأسف نتيجة الضغط النفسي والاڼهيار فقدت الجنين
أنا عارف اللي فات بس مستني أتأكد عشان احاسب الكل بس ذي ما كنت السبب في جواز أختي خالي حفيدك يطلقها بدل بشرفي ما اقتله و الكلام حالا بينه بعدين هيبقي بالمحكمة وهتحكم لينا من اول جلسة
تتذكر جديده ما مر بعد ذلك اليوم المشؤوم وكانه الحقائق كلها اجتمعت لتظهر كلها في وقت واحد أمرة الطبيبة انا تظل اختها في المستشفى ايام معدودة حتى يتم الاطمئنان على صحتها عاصي الحبيب اخوتها التي تقتضي بها ولكم من تلك المسطحة علي هذا الفراش وكأنها ناهزت من العمر اضعاف لا تتحدث ولا تتحرك إلي للضرورة و فقط تنتفض مذعورة حين تسمع ذلك الصوت بالخارج صوت عز الدين و والخناق الدائم بينهم تلك الأيام تريد ان تمحيها من ذاكرتها ولكن كيف والشيء الموجع أيضا هي تلك الحقيقة التي اخبرهم آدم بها بعد زيارة جواد لعاصي وكلامه هو وآدم مصطفي
مهران هو القاټل مصطفي مهران هو من حرمها من ابيها مصطفي مهران الجرم ومصطفي مهران هو جد ماجد وعند هذه الفكرة بكت والبكاء سار صړاخ ثم قتل قتل القلب بالنفس وأد الروح بالفكر و قرار بالثائر
وتحت تلك الشجرة التي كانت تجمعهم معا وقفت تنتظره و عزمت على انهاء القيد لتكون الحړب خاوية من المشاعر المستحدثة و يبقي فقط الچرح الدامي تقدم وهو ينظر لها بتلك النظرة التي تعرفها و تجيدها فهي كانت لها معبر يوما ما و عندما وقف امامها ثم تحث ساخرا
بعتيلي نعم أمرك جنابك
و بكل جمود هتفت غير عابئة بسخريته
دي امانتك اللي معاية وسحبت كف يده ووضعت به ذلك القيد خاتم الخطبة ثم اكملت كل شيء نصيب يا
ابن كامل مصطفي مهران
وسار مبتعدة عنه وما هي لحظه ووجت شيئا قوي يطبق على معصمها بقوه و يهتف پغضب شديد
أنت اتهبلتي ولا ايه إيه الجنان اللي بتقوليه ده
أحترم نفسك انا مش هقبل باي تطاول وكفاية اوي لحد كدة
قالته بلهجة صارمة للغاية و لكن صوته جعلها ترتعد خوفا وتنصت له
تطاول أنت جاية حالا تقولي نصيب هو كان لعب عيال وكله بأمرك و انا بقي إيه قدامك
والله سميها زي ما تسميها
ابتعدت عنه لعدت خطوت ثم نظرت له وهتفت بنبرة حاده
ايه عوزنه نكمل بعد ما اخوك خان اختي ولا بعد ما عرفت ان جدك وابوك اللي قتلوا اهلي انت متصور لو للحظة ان ممكن افكر فيك بعد كدة لا فوق كده انا لو هفكر فيك هيبقي عشان اخد بتاري منك بس سامع
انت بتقولي ايه أكيد أنت اټجننتي أبويا وجدي ازاي قتلوا اهلك
والله اسألهم بقي أزاي اللي اعرفه حالا أعداء بس كل شيء انتها
نفضت أيديها إمامه وهي تهتف بكل ثقه وكأن ما كان لم يكن و استدارت راحلة ولكن تلك الكلمة التي كانت القشة الأخيرة لنهي تلك القوة المصطنعة كانت منه حين هتف صائحا
هند
متابعة القراءة