روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
المحتويات
في اوضتي
مريم اكيد خاڤت لوحدهه
ادهم بنعاس طب تعالي نشرب قهوة لحد ما تصحى
مريم ماشي
جلسو في احدى زوايه الصالة و هم يشربون القهوة
كان ادهم مشغول على اللاب توب و يتصفح احدى الملفات الخاصة بالعمل اما مريم فكانت مستمتعه بالنظر اليه و هو يعمل
ادهم هو انت خريجة ايه يا مريم
مريم كليه تجاره انت سالتني اول اليوم السؤال ده
ادهم بأنشغال نسيت المهم تعرفي تعلمي نادين الكتابة
مريم اكيد طبعا انا ابتديت معاها من اسبوعين بالارقام و دلوقتي بتعرف تعد م واحد لعشرة و بالعربي
ترك ادهم الورق من يده و نظر الى مريم بأعجاب
مريم بحماس ايوا طبعا
ادهم برافو عليكي
هذه كانت اول عبارة تقدير يقولها ادهم لمريم بعد كل جهودها و كانت في غاية الفرح لانه اخيرا اعجب بشئ فعلته !!!!
جاء حسام و هو يقطع جلستهم بدون قصد
حسام
صباح الخير
ادهم صباح النور ايه النوم ده كلو
حسام بعوض ايام الدراسه
ادهم علية انا برضو
حسام يا اخي انت مبيتبلش في بقك فولة
ادهم كده عايزني اسيح يعني
حسام خلاص يا عم فيه ايه ده حتى مريم قاعدة
مريم بأحراج ههه عن اذنكو
حسام لا استني بس مش قصدي كده انت فطرتي و له تفطري معايا
حسام فيه ايه يا جماعة ليه الاحراج ده خلاص انا حصحي رندا تفطر معايا
بسمة لا بلاش قصدي يعني انها اكيد تعبانة و عايزه تنام
حسام خلاص عشان خاطرك انت بس
و رغم ان جلستهم كانت ممتعة و مسليه الا ان الهاتف رن ليقطع حديثهم كان هاتف المنزل يرن
ادهم قوم رد يا بني قاعد كده ليه
حسام و انا مالي سيبو دلوقتي يسكت لوحدو
ادهم رد على التلفون احتمال يكون ياسر
حسام يوووه مااشي
رد حسام على الهاتف بملل و لكن فجأه تحولت ملامحه الى شعلة من التوتر و كأنه لا يعرف ماذا يرد او كيف يتصرف
حسام
ادهم رد مالك بتكلم مين
حسام بتوتر التلفون عشانك
تناول ادهم السماعه بسرعة من يد حسام ووضعها على اذنه في هذه الاثناء كانت مريم تراقبهم بهدوء و لا تدري سبب توتر حسام اللذي جلس على الكرسي القريب من الهاتف و نظره معلق بادهم ثم انتبهت ان ادهم تجمد مكانه لا ينطق بحرف واحد و الحزن الشديد يملأ وجهه ثم قال
ادهم بحزن ياااه هو انا لعبة فايدك للدرجه دي انت تعملي فيه كل ده و عايزاني انسى انت اكتر حد اذاني في حياتي و مش مسامحك لا انت و لا هو
اغلق الخط بسرعه و حمل اوراقه و اللاب توب و خرج من المنزل بدون ان يقول اي شئ و اثناء خروجه لمحت مريم دمعه في عينيه ابت ان تنزل كي لا تفضح المه و جرحه
مريم هو فيه حاجه
حسام بعصبيه كل ما يبتدي ينسى بتخلي يرجع لنقطة البدايه انا مش عارف حيستحمل لأمته كل ده
مريم بعدم فهم هي مين دي
حسام بصوت مخڼوق دي اكتر واحده كسرت ادهم
مريم لم تعلق و شعرت ان حسام لا يريد الكلام عن الموضوع ولكنها فجأه شعرت بحزن يغمر قلبها على حال ادهم لأول مره تشعر انه حزين و مجروح تساؤلات كثيره دارت في رأسها عن سر تلك المكالمه و لماذا كان ادهم بهذا الحزن
لم تعد قادره على التركيز فقررت ان تتكلم مع رندا قبل ان توقظ نادين
رندا انا تعبانة لو سمحتي سيبيني لوحدي
مريم لا احنا لازم نتكلم
رندا انت حتمشيني على مزاجك بقولك اخرجي و سيبيني لوحدي
مريم مهما هربتي من الموضوع برضو حيتكشف
رندا بتوتر انت بتقولي ايه
مريم بعصبيه مين سيف ده
رندا بتوتر و ړعب س س سيف مين معرفش
مريم مټخافيش مني انا حساعدك انا سمعت مكالمتك المره الفاتت و عارفة انك حامل
صعقټ رندا من ما قالته مريم و اڼفجرت بالبكاء و هي تتوسل اليها
رندا پبكاء ارجوكي متقوليش لاهلي و الله لو عرفو حيموتوني
ساعدتها مريم على الوقوف و اعتطها الماء
مريم اهدي انا مش حقول لحد والله الموضوع بيني و بينك بس انت لازم تبقي صريحة معايا
رندا ازدادت فالبكاء انا مكنش قصدي
متابعة القراءة