روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
المحتويات
عنه بالعافية و لولا ابو ڠصبو مكانش وافق
حسام بقلق هو مد ايدو عليك الواطي ده
ادهم لو كان مد ايدو كنت قطعتهاله و انت عارفني بس خلاص ابو وعدني انهم حييجو بكرا عشان نكتب الكتاب
رنداپصدمة بكرا
حسام ايوا بكره مش عاجبك عايزه تجهزي لعريس الغفلة بتاعك
رندا تبكي
مريم استهدو بالله يا جماعه مش كده
اتجهت رندا لادهم و هي تبكي انا مش عايزاه مش عايزة اعيش معاه
ادهم بأنفعال مټخافيش انت مش حتعيشي معاه و لا حيطول شعرة منك بكرا حيكتب كتابه عليكي و بعد شهر بالضبط حيطلقك عشان تبقي متجوزة قدام الناس و ترجعي تكملي حياتك من تاني
ادهم و مريم و حسام پصدمة تاني !!!
ازداد بكاء رندا وسط ذهولهم و اسئلتهم
حسام ردي علية هو كان
ادهم الواطي الساڤل انا بقه حعلمه ازاي يمد ايدو عليكي
حسام انت ليه عملتي فينه و فنفسك كده
رندا احتضنته بقوة اكثر والله مكنتش اعرف انه ندل و حيسبني كنت فاكره انه بيحبني سامحني يا حسام ارجوك انا محتجالك و عارفة اني غلطت كتير اوي بس حصلح غلطتي
حسام سالت دمعه من عينيه و هو يحتضنها شعر بالاسف على ما وصلو اليه ام و اب رحلو فجأه
بعد ان هدأ حسام قليلا تكلمت معه مريم و رندا
مريم انا عارفة انها غلطت بس انت اخوهه الكبير يا حسام و متأكده انك مش حتسيبها
حسام اخفض رأسه بحزن انت كسرتينا كلنا يا رندا
رندا پبكاء اقټلني يا حسام لو مۏتي يريحكو انا اصلا مش عايزة اعيش فالدنيا دي بعد ماما و بابا
حسام امسكها من ذراعها و هو يقول اوعي تقولي كده انت حتعيشي حياتك و هو اللي حيشيل ذنبك طول عمرو
رندا انا السبب فكل ده مش قادره اشوفك و انت زعلان مني فاكر يا حسام لما كنا بنعمل مقالب فأدهم و ماما تزعقلنا طب فاكر لما كنا صغيرين و رحنا اسكندرية و انا كنت حغرق و انت طلعتني فاكر بابا قلك ايه يومها
رندا دفنت رأسها في صدره و هي تبكي سامحني عشان خاطر ماما و بابا انا مليش حد غيركو دلوقتي متسيبنيش يا حسام سامحني ... سامحني
لم يستطيع حسام مقاومة دموعها فأحتضنها بقوة و دموعه تفيض عندما تذكر توصيات والديه له و رأى حزنها اللذي لم يراه من قبل
حسام مسامحك يا رندا اهدي يا حبيبتي مبحبش اشوف دموعك
رندا ربنا يخليك ليه
مريم ربنا يخليكو لبعض و ان شاء الله كل حاجه تتحل
مسحو دموعهم و هم يبحثون بأعينهم عن ادهم
حسام ادهم فين
رندا ده لسه كان واقف هنا
الحلقة السابعة عشر.
.....................
بحثو عن ادهم في كل غرفة في المنزل و لم يجدوه ثم شعر حسام انه قد يكون في غرفة والديه فتوجهو الى هناك
حسام الباب مقفول بدأ بطرقه بقوة
رندا افتح يا ادهم انت كويس
مريم بتوتر ليكون اغمة عليه تاني
حسام ادهم بجد متقلقناش عليك افتح الباب عايز اتطمن ارجوك
ثم سمعو صوت خطوات تقترب من الباب و فتح ادهم ببطئ
كان يبدو في حالة مزريه جعلتهم ينظرون اليه يخوف عيناه حمراء و متورمة من البكاء و يبدو في حاله يرثى لها
حسام فيه ايه انت مالك يا ادهم
ادهم بحزن مفيش حاجه سيبوني دلوقتي
متابعة القراءة