روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
المحتويات
ده
مريم اغمضت عينيها بأحراج بس هو دفعهه امته و ازاي
اماني بدهشه انت كنتي بتهزأي و هو دفع الفلوس عننا ده انا لو مكانه كنت خدتك قلمين بعد الكلام اللي قلتي
مريم و انا شعرفني انه دفع الفلوس بس هو كان يستاهل كل كلمه
اماني انت مفيش فايده فيكي كفايه وقفتو جمبنه و مستحمل كلامك من غير ما يعايرنا و له حتى يقول انه هو اللي دفع الفلوس
مريم الفلوس دي لازم ترجع بأي شكل انا مش عايزاه يكون صاحب فضل عليه فأي حاجه
اماني طبعا لازم نرجع الفلوس بس ازاي ده حتى ماما خلاص مش حينفع تشتغل تاني
اماني هو انت لاحظتي انه كان زعلان او متضايق من حاجه
مريم و انا الاحظ ليه تلاقي كان زعلان عشان مش قادر يبعد عن الست يارا
اماني يارا ليه هو بينه و بينهه حاجه
مريم مش عارفه بس اهي بتحاول معاه
اماني بس اخواتو طيبين اوي
مريم فكرتيني انت ازاي كنتي قاعده بتتسايري عادي كده مع حسام
اماني لا والله يا مريم هو سألني عن دراستي و انا جاوبته و بعدين انت عارفاني
مريم ايوا طبعا انا واثقة فيكي بس متنسيش انه حرام تضحكي او تهزري معاه و هو مش محرم بالنسبالك
مريم المهم دلوقتي انت اقعدي مع ماما و انا حروح لادهم عشان اشوف موضوع الفلوس
اماني پحده لالالا انت تقعدي كده و تستهدي بالله اصلك مشفتيش نفسك و انت مټعصبه و عيب لما تديلو كلمتين من بتوعك و هو لسه عامل
معانا جميله ده لولا كان زمان ماما ....
مريمبفزع بعد الشړ عليهه خلاص احنة نستنى لحد ما تخرج ماما بالسلامة و نشوف الموضوع ده
مر شهر و لم ترى بسمة فيه ادهم لكنها كانت تفكر فيه كل ليلة مشاعرها متضاربه تشعر بالندم ثم الانتصار و بعدها تشعر بالانكسار حين تتذكر انها مدينة له بالمال ولكن شعور الذنب هو اللذي كان الغالب على حالتها حين تتذكر طريقة كلامها معه تشعر كأنها انسانه ثانيه فهي لم تكلم احد بهذه الحده و العصبيه من قبل ........
اصبحت رندا حبيسة غرفتها لا تخرج و لا تجلس معهم و لا تأكل الى القليل و كل ما تفعله في يومها هو الاهتمام بنادين لانها بدأت تشعر ان نادين وحيده مثلها ......
حسام ايه الحنيه دي كلهه يا ست رندا دا انت تتحسدي
رندا عايز ايه يا حسام
حسام انا جاي اتطمن عليكي
رندا انا كويسة الحمد الله
ثم دخل ادهم و احتضن نادين