روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
المحتويات
دخل البيت و لا كأنه سمع
اي حاجه حاضر هنزلك بس فوق في اوضتنا
ازهار كانت قاعده مع رنيم في غرفة المعيشه شافوهم و هما دخلين و راحوا عندهم بسرعه و خوف
ازهار بقلق شديد مالها مراتك
قاسم تعبانه شويه هطلع اخليها ترتاح و ابعتيلي الفطار كمل بتحذير شديد بس انتي اللي تعمليه بيدك و محدش يمد ايديه في حاجه
ازهار باستغراب حاضر اطلع و انا هخلصه على طول و اجبهولك
اكتفاء قاسم بهز دماغه و طلع غرفتهم رنيم بصت لطفهم بقلق و دخلت مع ازهار تجهز الفطار
غزل بخجل مفرط عجبك كدا كسفتني قدام ماما و رنيم
مسك رجليها خلعلها الجزمه... و راح عند الدولاب طلعلها ملابس
قاسم غيري هدومك انا مش هروح الشغل انهارده هفضل معاكي
غزل ابتسمت بسعادة رغم حزنها من اهتمامه و خوفه المبالغ عليها و هي حاسه بشعور غريب جواها همست بحب و هي بايديها بطنها
هفضل لأخر لحظه عشان تيجي تنور حياتي أنا و بابي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
كانت قاعده في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقة لما حسيت بحاجه بتتحرك في بطنها ملست مكان الضربه بحنيه و هي حاسه پألم... بسيط
أتفاجات بيد بتمسح دموعها بحنان بصتله بتفاجئ و مسحت
دموعها و جت تقوم خلها تقعد تاني
رحيم بصلها بشتياق و اتكلم بنبرة حزينه اول مره اتكسر... كدا اكتر عڈاب بتعذبه هو اني اشوف دموعك و الحزن اللي في عنيكي بسببي قلبي بيتقطع... كل ما بفتكر اني السبب في مۏت ابني
رنيم قلبها رق اول ما شافت دموعه نزلت على ركبتها قعدت على الأرض جنبه و هي بتمسحله دموعه بحنيه أنا متعودتش اشوفك بالضعف... دا يا رحيم
ك رحيم بشتياق و هوعيط بقوة و هو بيحاول يخرج كل الألم... و الۏجع... اللي جوه
رحيم همس بتعب بصوت مبحوح متبعديش عني تاني مهما حصل أنا محتاجك اوي
رنيم بتنهيده عمري ما هبعد عنك بس أنت سبني لغيط أما اتسامح مع نفسي الأول و ساعتها هتتلقيني رجعت اتعامل معاك من تاني
رحيم بتعب انا معاكي في اي حاجه أنتي عايزها بس المهم انك متبعديش عن ط
سند جبينه على جبنها و هو بيستنشق رائحة نفسها بعشق أنا غبي اوي كنت هضيعك من ايدي
بعدها عنه وقعد جنبها و هوو هي حاسه بالطمئنان و الراحه اللي فقدتهم منذ اسبوع لم يمر ثواني و كانت نايمه بعمق في ك رفع وشها بحنان لاقها نايمه بعمق زي الأطفال و على وشها علامات التعب و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و نام جنبها بملابسه خدها في ك بشتياق و هو و نام وسط تفكيره فيها
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
في المساء كان الكل متجمع على السفرة معاده قاسم و غزل اللي طلب الأكل يطلعله اوضتهم
منصف فين قاسم و مراته مش هيأكله
ازهار مراته تعبانه شويه و هو طلب الأكل يطلعله فوق
هيثم ليه مالها
ازهار بأبتسامه حامل بس فيه مشاكل في الحمل و الدكتورة طلبت منها تنام على ضهرها
منصف بسعادة الف مبروك يا هيثم يتربوا في عزك
هيثم بأبتسامه الله يباركلك يا بابا أنت الخير و البركة
رحيم مشي ايديه على ضهرها بحنان و هو مركز معاها بحب
كلي يا حبيبتي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
رنيم بصتله بخجل شديد و همست رحيم اتلم باباك و جدك قاعدين
حط الأكل في بؤها بإبتسامة من عنيه يا حبيبتي حاضر
بصت في الطبق و خدودها حمراء من فرط خجلها من معاملة رحيم قدامهم
متابعة القراءة