روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
المحتويات
بعد منتصف الليل رنيم كانت بتتنفس بصوت عالي و نفسها غير منتظم... فتحت عنيها بتعب و هي حاسه بخبط
في ضهرها و ۏجع... غير طبيعي اتعدلت على السرير و هي حاسه بالۏجع بيروح و بيرجع بس الألم زاد عليها اوي
رنيم صړخت پألم شديد مامااااا الحقيني غزل... موسى ااااه يا ماما الحقيني بمۏت مش قادره
صحيت غزل و هاجر من النوم بفزع و جريوا على اوضة رنيم دخلوا و كان موسى سبقهم و دخل اتصدموا لما لقوها قاعده على السرير و حوليه مايه و ډم... و بټعيط جامد من منظرها عرفه انها بتولد
رنيم پألم و بكاء هستيري الحقيني... يا ماما مش قادره حاسه ان بطني بتتقطع
رنيم و هي بتاخد نفسها بالعافيه من شدت الألم حاسه ان روحي بتتسحب مني
هاجر پخوف لازم تروح المستشفى دلوقتي بسرعه ساعديني يا غزل
غزل خرجت من الاوضه بسرعه لبست اسدال الصلاة هي و هاجر و موسى كان واقف بتوتر شديد و مش عارف يعمل ايه رجعها سندوها رنيم قامت مشيت معاهم بصعوبه و هي پتبكي من شدت الألمها و هما خرجين من الاوضه رن جرس الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ ب عز قدامه
هاجر بقلق بتولد و لازم تروح المستشفى حالا
عز طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا
و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و مشي و عز وراهم و طلب من المستشفى تجهز غرفة العمليات اول ما بيوصله بيكون الممرضين في أنتظارها خدوها و ډخله اوضة العمليات
رحيم كان قاعد على السرير و هو بيفكر فيها بحزن شديد و هو پيلعن... غبائه على تسرعه و عدم تفكيرة وقتها و هو بيسمع ل موسى قطع تفكيرة تلفونه بص ل الأسم و اتعدل بسرعه و رد بلهفه
هاجر بتردد رنيم كويسه انا مكنتش عايزه اكلمك بس لازم تعرف و تقف جنب مراتك و ولادك رنيم في مستشفى في اسكندريه بتولد
رحيم قام من مكانه راح على الكنبة خد ملابسه من عليه و اتكلم پخوف شديد مسافة الطريق و هكون عندك
خد مفاتيح عربيتوا و خرج و هوا بيلبس القميص راح على اوضة والده و خبط هيثم فتح بقلق
فيه ايه يا ابني
رحيم بمقطعه مفيش وقت البس بسرعه رنيم بتولد في المستشفي
هيثم بقلق خمس دقايق و هكون تحت انزل دور العربيه عقبال ما اجيلك
نزل رحيم دور العربيه زي ما هيثم قال و في اقل من خمس دقايق كان هيثم نزل ركب معاه العربيه و طلعه على طريق اسكندريه...
أنتقام_بأسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_ السادس_ والعشرين
قاسم كان بيدور في الشوارع على أساس انه يلقيها بس مفيش فايده تعب من كتر التدوير عليها زي بقيت الأيام اللي مضت عليه رن تلفونه رد بقلق و خوف شديد
قاسم پخوف ايوا يا بابا فيه حاجه حصلت
هيثم انا عرفت مكان مراتك فين هي دلوقتي في اسكندريه حصلنا على هناك و انا و اخوك في الطريق
قال كلامه و قفل قاسم غير اتجه الطريق اللي ماشي فيه و طلع على اسكندريه بعد مرور اربع ساعات وصل قاسم و قابل هيثم و رحيم عند موظف الأستقبال عرفه أنها والدت و خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عاديه راحه كلهم عند الاوضه و اتفاجوا ب موسى معاهم
رحيم اول ما وصل دخل الغرفه لقها نايمه على السرير و باين عليها التعب... و الأرهاق و جسمها الهزيل اللي نزل النص كانها كانت بتعاقب نفسها بقلت الأكل بصلها بشوق كبير و راح عندها بهدوء مسك ايديها و هو مش مصدق انه اخيرا شافها و الكل خرج عشان يسبهم لوحديهم فتره
رنيم فتحت عنيها بتعب لما حست بوجوده جنبها و قالت بوهن شديد رحيم
رحيم انحنا
عليها و هو بيبصلها بعشق و همس بحنان يا عيون رحيم
رنيم بعدم تركيذ أنت حقيقي و لا بحلم
رحيم بابتسامة و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنيه لا حقيقي و نفسي ميطلعش حلم يا قلب رحيم
رنيم أبتسمت بوهن و قالت برقه وحشتني اوي يا رحيم
و هو مركز مع ملامحها بعشق و أنتي كمان وحشتيني... اوي وحشني وجودك معايا
كمل بعتاب و لوم بقا تبعدي عني و تسبيني طول الوقت دا
رنيم عنيها دمعت و هي بتسحب بحب انا اسفه بعت عنك بس مكنتش اعرف اني هتعذب... في بعدك كدا
رحيم مسح دموعها بحنان و قرب عليها و همس
بصوته العزب متعيطيش... يا روحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا
رنيم بصتله في عنيه و بلعت رقها بتعب أنت بتحبني
رحيم
متابعة القراءة