روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
المحتويات
انهي هانم فيهم
الخدمه پخوف غزل هانم مرات قاسم بيه
ازهار سابت ايديها و هي مصدومه و مش مصدقه اللي بتسمعه الكيس دا فيه ايه و من امتا بتحطلها و شفتي شاديه ازاي عايزكي تحكيلي كل حاجه
الخدمه پخوف شاديه هانم جتلي من حاولي
اسبوعين و طلبت مني اني اعمل عصير ل غزل هانم بس طلعت بعديها الكيس و قالتلي احط منه بس اقسمه على مرتين في اليوم و لما سالتها ايه ده قالتلي انه بد.... انا اټخضيت و رفضت اني اعمل حاجه زي دي بس هي هددتني أنها تقطع عيشي من هنا و هتخرجني بفضيحه... و هدخل السچن و ساعتها مش هقدر اشوف ولادي و هيتشرده... انا من خۏفي وافقتها و كل ما اللي في الكيس بيخلص بتجبلي غيريه و خلتني ازود الجرعه... من ساعت ما مشيت من البيت عشان يعني الست هانم ټموت... بسرعه
الخدمه ميلت على ايد ازهار تقبلها بتوصل ربنا يخليكي يا ست هانم بس ونبي ما تجيبي سرتي لاي حد انا بربي يتامه... ملهمش غيري في الدنيا
ازهار سحبت ايديها منها بعتراض و قالت بعصبيه قولتلك مش هجيب سرتك في حاجه و اتفضلي امشي و مشفش وشك هنا تاني
ازهار استني خدي دول بقيت حسابك و مبلغ عشان تخدي ولادك و تمشوا من هنا روحي عند قريبك في البلد اللي هما فيها عشان لو قاسم عرف هيقلب عليكي الدنيا و ساعتها مش هقدر امنعه انه يبلغ
الخدمه خدت منها الفلوس و مشيت من قدامها و هي بټعيط
قاسم كان نايم و في ك غزل نايمه بعمق و وشها عرقان... و هو بصص ل السقف بيفكر فيها بحزن شديد أتفاجئ بدقات على الباب بسيطه شال رأسها من على دراعه حطها على المخده و راح عند الباب فتحه
ازهار و هي بتفرق في ايديها من شدت توترها لا جدك كويس الحمدلله بس أنا كنت عايزك في موضوع
قاسم بتهيدة الموضوع مينفعش يتأجل لبكره لاني تعبان و مش قادر
ازهار اتوترت اكتر لا مينفعش هتيجي معايا و لا لا انا اصلا متردده و مش عارفه اقولك ايه
بص ل غزل و خرج قفل الباب ورا في ايه يا ماما أنتي كدا قلقتيني
ازهار حاولة تتهرب من عنيه الصراحه كدا انا شوفت البت نهال الخدمه بتحط مخډرات... في العصير بتاع مراتك
بلهفه و هي بتكمل كلامها بسرعه بس بالله عليك ما تعملها حاجه و لا تجي جنبه البنت غلبانه و بتجري على ولادها و منها لله مرات عمك هي اللي هددتها عشان تعمل كدا يعني البنت كان ڠصب عنها
ازهار اټصدمت من بروده أنت كنت عارف يعني مفيش حاجه اتسرقت... و كنت بتكدب عليه
قاسم بتنهيدة ايوا عارف لما غزل تعبت و رحنه المستشفى الصبح الدكتوره طلبت منها تحليل و عرفنه ان في نسبة مخډرات... في جسمها و كان ممكن ټموت... في اي لحظه لان الكميه كبيره و انا طلبت منها متعرفش حد لغيط اما نعرف مين ورا الحكاية دي بس اوعي غزل تعرف انك عرفتي حاجه لانها هتزعل هي مش عايزه تبان قدام حد ضعيفه... و لا ان حد يشوفها بنت مش كويسه
ازهار حاضر مش هقولها اي حاجه بس انت هتعمل ايه لازم تروح مصحه
قاسم بعتراض لا مش هتروح مصحه انا هاخدها و نرجع شقتنا و هنبدأ في مرحلة العلاج
ازهار وشغلك هتعمل فيه ايه
قاسم مسح على وشه بأرهاق شديد مش عارف صدقيني مش عارف
ازهار بحزن شديد معلش يا
حبيبي فتره و هتعدي بس برضو مقولتليش هتعمل ايه في شاديه
قاسم بص بعيد بغموض لا دي شاديه دي حسابها تقل معايا اوي
ازهار بحزن و قلق انا خاېفه عليك اوي أنت هتعمل ايه
قاسم بصلها بابتسامة و هو بيحاول يطمنها مټخافيش عليا ابنك راجل ملو هدومه ميتخافش عليه روحي اوضتك عشان بابا ميقلقش عليكي تصبحي على خير
ازهار بعدم
اطمئنان وأنت من اهل الخير
قاسم دخل الغرفة اتلاقي غزل نايمه و وشها و جسمها... كله مايه و بتهز رأسها كأنها بتتسارع مع حد في الحلم راح عليها بقلق مشي ايديها على شعرها بحنان شديد
قاسم بحزن اهدي يا حبيبتي أنا جنبك
جاب منديل من جنبه و مسحلها وشها بلطف و هو متابع ملامحها المجهده بحزن شديد و نفسه يخفف عن تعبها حتا لو هيتحمل
متابعة القراءة