رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل
رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
الموضوع شبه خلص البنت اللى حكت لك عنها كلمت جون وهو هيقنع اهله يسحبوا البلاغ دلوقتى
عبدالله كويس ابقى شوفها بحاجة اومال مين ايمى اللى بتقوله مشيها دى
عزيز مرتبكا بص من غير عصبية البنت صاحبة المشكله هنا دلوقتى
عبدالله بعصبية ودى جاية تهبب ايه الزفتة دى
عزيز اهدى ياعبداللهاحنا جايين نحل اهو اهل الولد جوم ومعاهم المحامى استنى نشوف عاوزين ايه
الشاب ايمى ماتيجى بقى بتعملى ايه عندك
ثوانى ودخلت فتاة جميله ذات شعر اسود وعينان عسليتان لامعتان بيضاء البشرة تميزها علامة الحسن بذقنها ابتسامتها مشرقه وجذابة ټخطف القلوب من الوهله الاولى .ترتدى بنطلون جينز وشميز ابيض بسيط
عبدالله انتى جنسك ايه مفيش ادنى احساس بالكرامة بس الكرامة واحدة فى اخلاقك الزباله هتعرفها ازاى
وقفت متسمرة مكانها لاتصدق ماتسمعه من فم ذلك الشخص الغريب الذى وقف قبالتها يكيل اليها الاهانات دون سابق معرفه قبل ان يقطع صمتها يوسف قائلا
يوسف استاذ عبدالله واضح انك فاهم ....
عبدالله فاهم ايه واحدة سافله تربية شوارع الله اعلم فى انهى داهية وسايبنها مقضياها مع زمايلها فى الجامعه لحد لما يتخانقوا عليها وتقولى فاهم غلط ماهى باين عليها من شكلها انها واحدة شمال لكل الطلبه ويمكن....
فجأة
أحس
بصفعه قوية على وجهه من يدها وهى تصرخ فيه
عبدالله وقد اتسعت عيناه من الڠضب قائلا وهو يحاول التحكم بيده كى لايضربها
ليلى انت انسان عديم الاخلاق والتربية لاء انت قمة السفاله وقله الادب
رفع يده لېضربها الا ان يوسف وعزيز منعاه قبل ان يقول يوسف
يوسف استاذ عبدالله كفاية كده ليلى زميلتنا لولا تدخلها مكنتشى القضية خلصت وانت بدل ماتشكرها قاعد تهين فيها وتشتمها
_ليلى ..فى ايه ياجماعه ايه اللى بيحصل هنا بالضبط
الټفتا ورائهم لمدخل الكافتيريا فوجدا فتاة جميله شقراء الشعر وان كانت عيناها سوداتين تضع مساحيق كثيرة على وجهها بخلاف ارتدائها لجيب قصير يصل لاعلى ركبتها وقميص تعمدت ترك ازراره مفتوحه ليكشف عن جزء من صدرها اقتربت منهم وهى تسأل ليلى
ايمى فى ايه ياليلى فى ايه يايوسف
اجابها يوسف قائلا مفيش ياايمى ممكن تاخدى ليلى وتروحيها معاكى لو سمحتى
تدخل عزيز محاولا تهدئة الموقف مفيش حاجة ياجماعه انا بعتذر لكم نيابة عن الاستاذ عبدالله ياجماعه هو واضح انه التبس عليه الموضوع صح ياعبدالله
لم يجبه عبدالله وعيناه متسمرتان على ليلى والتى وقفت تنظر اليه بكره وڠضب ظاهر .
سحبه عزيز من يده وهو يكرر اسفه للجميع قبل ان يعود اليهم وحده لمحاوله لم كافه المشاكل التى اثيرت خلال اليوم .
ظل عبدالله يمشى ذهابا وايابا كى يهدأ من براثن غضبه امام سيارته وهو ينفخ دخان سيارته فى ڠضب قبل ان يرى عزيز يخرج من المستشفى بصحبة ليلى وايمى وباقى الشباب وقعت عيناها عليه فإشټعل الڠضب بداخلها وانصرفت مسرعه بينما وقف هو ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه يراقبها وهى تغادر قبل ان تلحق بها الفتاة الاخرى
اقترب منه عزيز آسفا قائلا له فى ضيق
عزيز يعنى ياعبدالله بجد مش عارف اقولك ايه ايه اللى انت هببته جوه ده دايما كده متسرع !!يعنى بدل ماتشكر البنت تبهدلها بالشكل ده
عبدالله غاضبا عزيز اقعد ساكت انت شفت الحيوانة دى وهى بترفع ايدها وتضربنى
عزيز الحيوانة اللى مش عجباك دى الاولى على دفعتها 3سنيين وعلى الجمهورية وبنت قمة فى الاخلاق والاحترام .يعنى منبهاش مننا الا التهزيق والاھانة
عبدالله بكبر والمفروض كنت اعرف الفرق بينهم ازاى ماانا سمعتهم زمايلها بيقولوا الزفت ايمى .
عزيز متعجبا يعنى بذمتك دى منظر بنت شمال القمر ده شمال طب ما لاحظتش لبسها
عبدالله پغضب انت رايق وبتهزر ياعزيز وانا بغلى انا واحدة زى دى تضربنى اودام الناس دى كلها بالقلم لاء قلمين ..والله لادفعها التمن غالى وادفع الحيوان طارق ده كمان اللى منبنيش منه الا الاھانة
عزيز طب اهدى انت
بس ويلا بينا على البيت
عبدالله آمرا بص بكره الصبح يبقى عندى كل حاجة عن البنت دى من ساعه مااتولدت لحد الساعه اللى فاتت فاهم
عزيز متعجبا ليه ياعبدالله ماتسيب البنت فى حالها انتى اهنتها وهى ردت
متابعة القراءة