رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل

رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز


ﻭ ...
ﻛﺘﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻟﻰ ﻓﺮﻗﻪ ﺗﻌﺰﻓﻬﻢ ﻟﺤﻦ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺖ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ . ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ

ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺘﺪﻟﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺩﻣﺎﻏﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﺎﻗﻠﻪ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺣﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﺣﺪ ﺯﻯ ....
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﺣﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻓﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺨﻠﻴﺎﻩ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻪ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ
ﺍﺣﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﺎ ﻻﻳﻬﻤﻨﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ ﺭﺟﻮﻋﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ
ﺯﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺼﺎﺭﺣﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻐﻠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﺻﻮﺍﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﻰ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻨﻔﻌﺘﺸﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻩ ﺯ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﻤﻠﻪ
.
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ .... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻯﻮ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ
ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃ
ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺺ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﻴﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻋﻔﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻮﻟﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻩ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ

ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !!
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ﻛﺪﻩ ﻧﺠﺮﺣﻪ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺴﺘﻐﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺨﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺯﺗﻬﻢ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺩﺭﺱ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻳﻔﻮﻗﻪ ﻭﻳﻌﺮﻓﻪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎ ﻓﺎﻗﺶ ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺒﻞ ﻭﻭﻋﺪ ﻣﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺜﻖ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻳﺄﺫﻯ ﻟﻴﻠﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻫﻨﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﺑﻴﻔﻜﺮ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻒ ﻭﻟﻮ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﺮﺓﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺑﺲ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻬﺪﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻫﺰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻛﻰ ﻳﺤﺎﺩﺛﺎﻫﺎ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﻜﻞ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﻼﻣﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻭﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻜﻞ ﺗﺮﺣﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻓﻬﻤﺎ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ .
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻬﻠﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻓﺄﺑﻠﻐﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻭﻗﻒ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺁﺳﻪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﻢ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺭﺟﻮﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﺨﺼﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻰ
 

تم نسخ الرابط