رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل
رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﺚ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ . ﻭﺗﻠﺒﻜﻬﺎ ﺍﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻧﺠﺤﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻓﻰ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺎ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ . ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺧﺴﺮ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻪ . ﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ . ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﺗﻄﻠﻘﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺐ ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺳﺎﺑﺸﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻ ﻭﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺧﻨﺎﻗﺘﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻴﻨﻜﻢ . ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﺐ ﻫﻰ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻃﻔﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ . ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻧﺎﻡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ .
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺼﺪﻗﺘﻨﻴﺶ .. ﻭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﻄﻖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺡ
ﺍﺳﺄﻝ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺭﻭﺡ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﺸﻴﻘﻬﺎ
ﻟﻜﻤﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺧﺮﺱ . ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺗﺨﻮﻥ ﺍﺑﺪﺍ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻳﻪ ﺧﻼﻙ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﻘﻰ ﻭﻻ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﻧﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﻜﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﺠﻴﺒﻰ ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻭﺣﺸﺔ
ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ . ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻴﺄﺱ ﺭﺣﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺐ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻢ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎ . ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻣﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺎﻗﻠﺘﺶ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺗﻠﻢ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻰ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﻟﻬﺎﻧﻢ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻤﻴﻦ ﺑﻘﻰ
ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺠﺎﺗﻠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺍﺧﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﺍﻭ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﻟﺒﺲ
ﻓﻜﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻳﻮﻡ ﻃﻼﻗﻬﻢ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ . ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺠﻤﻊ ﺧﻴﻮﻃﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﻪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻔﻚ ﻋﻘﺪﻫﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﺍﻧﺖ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻦ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺎﺳﺒﺘﺶ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻻ ﻗﺴﻢ ﺍﻻ ﻣﺎﺩﻭﺭﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ .... ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺭﻭﺣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﻪ
ﻃﻤﺄﻧﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ . ﻛﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎ . ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ . ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺩﺳﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻼ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﺄﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻟﻴﻮﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻓﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﺎﻓﻴﻪ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺎﻣﻼ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻜﺎﻓﻴﻪ ﻏﺎﺏ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﻮﺭﻗﻪ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ
متابعة القراءة