رواية جواز اضطراري كاملة
رواية جواز اضطراري كاملة
المحتويات
بقا عشان عايزين يكتبوا الكتاب ولا نكتب من غيرك
لأ من غيري أيه ثواني وهخرجلكوا
أطمأنت الفتاتان أنهما فى أحسن حال وكل شيء رائعا وخرجت دينا وخلفها مريم وبينما كان الجمع منشغل برؤية العروس كانت عيني أدهم لا ترى إلا مريم التي ما إن تخطت دينا للأمام حتى ظهرت هي خلفها كانت تلك المرة الأولى التي يرى فيها أدهم زوجته ب هذا الجمال البريء الذي يأسر كل من يراه خطفته بطلتها تلك حتى أن عقد القران قد تم ولم يتبقى سوى أمضاء أدهم على أنه الشاهد الأول وكان سيف يناديه وهو لا يشعر ولا يرى سواها حتى جذبه سيف من يده قائلا أمضي الأول وبعدين بحلق يا عم النحنوح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعدها قام المأذون بالاشهار حتى انتهى بالدعاء للزوج والزوجة
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
دعا كل من في القاعة لهما
وبدأ الحفل بالرقصة السلو كانت الرقصة الأولى للعريس والعروسة فقط لكن الرقصة التالية كانت لأي كابلز يود الرقص وكانت أغنية ماجدة الرومي ومجد القاسم غمض عنيك
كان أدهم مترددا هل يدعو مريم للرقص معه أم لا كان يود أن يجد حجة مناسبة ليرقص معها دون أن يعني هذا أنه يحبها لقد أراد أن يرقص معها ليشعر بقربها أكثر لقد أراد تلك الرقصة أن يشعر بأنفاسها وأن يرى خجلها ووجنتاها التي تتورد حياءا الآن وأثناء تفكيره كان سيف يغمز إليه لكنه كان مازال شاردا في تلك الحجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكانت مريم تقف على مقربة من دينا حتى تساعدها إن احتاجت شيء وأخيرا وجد أدهم الحجة ف ذهب إلى مريم واختطفها من بين الواقفين وبدأ في الرقص معها نظرت له مريم التي لم تتوقع أن يفعل ذلك وبتلك الطريقة ثم قالت
أدهم ! خضتني ليه عملت كده
أدهم بمكرأصلي شوفت خالد كان قريب منك وكان ممكن يطلب منك ترقصي معاه وساعتها أنا كنت هكسر دماغه ونقلب الفرح ل جنازة طب وليه ده حتى سيف صاحبي وأهو كله عشان سيف
يا سلام أيه الخيال الأوفر ده ومين قالك أن خالد هيعمل كده
ضحك قائلا يا بنتي الأفلام العربي كلها بتقول كده
احمرت وجنتا مريم من أثراعترافه ثم نظرت في الاتجاه الآخر
نظر لها أدهم قائلا وهو يحاول أن يصلح ما قاله أنتي ناسية إني صعيدي وأنك
بنت عمي وزي أختي وأنا مقبلش أن حد يرقص مع أختي ثم أردف ليغير الحديث هو أنتي ليه اټخضيتي أوي كده لما شديتك وليه كمان دلوقتي مكسوفة أوي كده أيه أول مرة ترقصي سلو
أماءت رأسها بالايجاب وقالت بصوت خفيض وهي تنظرلعينيه مباشرة أه
نظر لها أدهم متعجبا وقد بدا غير مصدقا ثم قال معقولة!
أه والله وبعدين مستغرب ليه احنا مسلمين ومش طبيعي إني أرقص مع أي راجل غريب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولا حتى معاه لأني معملتش فرح ومحضرناش أفراح ومفكرناش نرقص لوحدنا من غيرمناسبة يعني بس
سرح في حديثها وهو محدقا في عينيها وفجأة قال تعرفي أنك جميلة أوووي وبريئة كأنك ملاك
أحست مريم ب قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها من شدة خفقانه ف شعر هو بذلك ف علم أنه قد أخطأ مجددا ف كيف قال ذلك لكنه لم يشعر بنفسه وهو يقول لها تلك الكلمات فأردف ليعدل ما قاله أو يفسده
هو أنا كل أما أقول حاجة هتتكسفي كده! ما احنا قولنا بقا أنتي بنت عمي وزي أختي يعني لازم أجبر بخاطرك وأجاملك حبتين تلاتة
نظرت له بغيظ قائلة والله ! ثم أردفت أنا مش أختك ومش عايزاك تجاملني شكرا ثم همت بتركه وهو يرقص معها لكنه لم يسمح لها بالانفلات من بين يديه فجذبها إليه أكثرف باتت في أحضانه ثم قال
مينفعش تسيبيني وأنا برقص معاكي وتمشي الاغنية خلاص هتخلص أهيه ثم مال على أذنيها قائلا بهمس مش بجاملك أوي يعني ثم غمز إليها ضاحكا
كانت الأغنية قد انتهت ف تركها وهو يعلم أنه أغاظها كثيرا ف تركها ل غيظها وذهب ل سيف ل يحتفل معه هو وأصدقائهم
وبينما كانا مريم وأدهم يرقصان سويا كانت دينا وسيف سعيدين لهما كثيرا لكن كانت هناك عين آخرى رأتهما لكنها لم تسعد لهما أبدا تلك العين هي عين مروان الذي كان مدعو على حفل الزفاف من أخو دينا فلقد كان صديقه لم يكن مروان يعلم أنه سيراها هنا وفي أحضان رجل آخر كما أخبرته من قبل بعد خروجهما من جلسة المحكمة حينما رآهما يرقصان بهذه الطريقة ويبدو عليهما الانسجام استشاط ڠضبا ف خرج مسرعا حتى لا يعلما بوجوده وركب سيارته لكنه لم ينطلق بل ركن سيارته وظل في انتظارهما حتى يخرجا من القاعة ليمشي خلفهما ل يعلم مكان سكنهما ومن ثم يستطيع معرفة كل شيء عنهما حتى يتثنى له الاڼتقام من مريم ف هي مثل أمه تماما ليس لهما أمان يستطعن الوقوع في الحب سريعا والټضحية برجالهن وخاصة بعد ما مر به في الشهور الست الأخيرة مع أمه
كانت قد ذهبت إليه بعد شجاره مع أدهم ولكمه أياه جاءت إلى شقته ظلت تبكي وتتوسل له كي يسامحها ويعود ف يعيش معها في شقتها وانها لن تتركه مرة آخرى وأبدت ندمها الشديد على تركها إياه وأخبرته أنها مريضة وربما ټموت قريبا ولا تريد أن يبقى أخاه وحيدا ولا تريد أن ټموت وابنها الأكبر يكرهها ستظل معه وطلبت منه أن يأتي ليعيش معها هي واخيه من الأم الذي كان عمره ثماني سنوات والتي أنجبته من زوجها الأخير أما بقية أخواته من الزوج الذي يسبقه كانا قد تزوجا ولم يتبقى إلا هذا الولد ومروان التي أخبرته وهي تبكي وتتوسل له أنها لا تريد في الدنيا إلا أن تبقى معه ومع أخيه حتى تشبع منهما قبل أن ټموت
سامحها مروان لأنه أراد ذلك سامحها لأنه أراد أن يشعر بحنانها ذهب ليعيش معها في شقتها مع أخيه الأصغر وبعد أقل من شهر اقترحت أن ينتقلا للعيش بشقته بحجة أنها الأقرب لمكان عمله وحدث ذلك بالفعل لكنها كانت تتركه كثيرا وتترك أخاه معه متحججة بالعمل ف لقد كانت تخبره بأنها تعمل بإحدى الشركات ك مديرة قسم تسويق وكان يخبرها أنه عليها أن تستريح لكنها كانت تخبره أنها تود أن تترك للصغير بعض المال وظل هو مصدق لتلك الكذبة حتى جاء هذا اليوم الذي كان يتحدث فيه مع أخيه ويسأله هل كان يجلس بمفرده حينما تذهب والدته للعمل أخبره بأنها لم تكن تعمل إلا حينما جاءوا إلى هنا يقصد شقة مروان
تعجب مروان من حديث أخاه وساورته الشكوك وكانت والدته تعود في أوقات مختلفة كل يوم وأيضا لا تتحدث عن عملها هذا ألبته وهو لم يسألها كان مهتم فقط أن يشبع من حنانها لكن بعد حديث أخيه حاول أن يوجه لها بعض الأسئلة بخصوص عملها أو حتى بخصوص مرضها وكانت أجابتها غير مقنعة بالمرة فقرر أن يراقبها ليعلم إلى أين تذهب كل يوم وبالفعل علم الحقيقة ف لقد وجدها تذهب لشقتها وكان هناك رجل وجده يدلف إلى الشقة قبلها ومعه مفتاح جن جنونه وطرق على الباب ولما
فتحت والدته ثار عليها واتهمها بالخېانة لكنها أخبرته أن هذا الرجل زوجها ولم يصدق إلا حينما أحضرت له قسيمة الزواج فسألها لما لم
تخبره بأمر هذا الزواج وطالمها أنها متزوجة لما أتت إليه وأخبرته بما قالت
أجابته بأن زوجها هذا لا يريد ابنها ذو الثماني سنوات لذا قررت أن يكن مع أخيه الأكبر حتى تتطمئن عليه إذا أتت إليه فقط ليصبح رفيقا لابنها الصغير أي أم هذه تضحي بالكبير قديما من أجل نفسها وتضحي أيضا بالصغير وټجرح الكبير أيضا من أجل نفسها كيف يقولون أن المرأة مضحية وانها أم بالفطره وإن كانت الأمومة كذلك ف ما تكون هذه المرأة ما كنهها بعدما علم مروان بحقيقة نواياها وانها جاءت إليه فقط حتى تلبي رغبات زوجها الجديد أخبرها أنه لا يريدها في حياته مجددا ولا يريد أن يراها مرة آخرى أما أخوه فأنه سيعيده إليها وتتصرف هي معه أو تتركه كما تركته هو من قبل ف هذا ليس جديد عليها لكن أباه قد ماټ فأخبرها ساخرا أن تضعه في ملجأ ظلت تبكي وتخبره أنها إمرأة ولا تستطيع العيش بدون رجل وعليه أن يتفهم مشاعرها لكنه قبل أن ينصرف أخبرها أنها دوما تتصرف كإمرأه فقط وتنجرف وراء رغباتها لكن عليها أيضا أن تتصرف كأم ولو ل مرة وحيدة ومشى وتركها وهو يغلي كالبركان كان يريد الاڼتقام
من كل إمرأه وحينما رأي مريم وهي ترقص مع أدهم حدث نفسه أنها مثل أمه تماما ليس في الشكل فقط لكن في الأنانية لذا سيذيقها مرارة أفعالها سيعاقبها على تركها أياه والزواج من آخر
أما على الجانب الآخر مر الفرح وكان كلا من مريم وأدهم يحاولا التهرب من بعضهما كان هو يدعي الانشغال مع سيف وهي تدعي الانشغال مع دينا التي حاولت جذبها لترقص معها وهنا نظر أدهم ل يرى هل ستفعلها أم لا لكنها رفضت بشدة ووقفت بجوارها تصفق فقط فرح كثيرا لرفضها لأنه ربما لو وافقت لجذبها من يدها ومشيا فورا من هذا المكان لكنها لم تفعل
انتهى الفرح وودعا العروسان بعدما تمنوا لهما السعادة واتفقا على أن يزورهما هو ومريم بعد عودتهما من السفر ف لقد حجزا للسفر في إحدى فنادق الغردقة وكانت هذه هدية أدهم ومريم لهما
ركب أدهم سيارته وهما للعودة إلى شقتهما وكانت هي تستشيط منه ڠضبا أما هو فقد كان صامتا حتى وصلا للمنزل وحينما دلفا للداخل نظر لها قائلا
عقبالك
شكرا
أكيد هيبقى شكلك حلو أوى في فستان الفرح الأبيض ف فرحنا ملبستيش فستان متخيلك هتبقي زي الأميرات كده شبه الأميرة كيت
قالت بحزن أنا كمان معرفش شكلي هيبقا أيه ف الفستان الأبيض ثم أردفت پألم عشان ملبستهوش قبل كده وشكلي مش هلبسه أصلا
أدهم بدهشة ليه ملبستيش فستان فرح أول مرة
لأ ملبستش عشان كانت ماما لسة متوفيه واضطريت أوافق عمي على إني أتجوز بسرعة عشان كان عايز يطمن عليا ومعملناش فرح زي ما قولتلك
أنا عارف أنك معملتيش فرح لكن معرفش أنك كمان ملبستيش فستان أبيض
الظاهر مكتوب عليا إني ملبسش الفستان اللي طول عمري كنت بحلم أشوف نفسي بيه
لأ إن شاء الله ربنا
متابعة القراءة