رواية جواز اضطراري كاملة
رواية جواز اضطراري كاملة
المحتويات
قلبه ثم اتجهت إلى ظهره وأثناء تدليكها لقلبه كما طلب منها صورها مرة آخرى دون أن تنتبه وهي تظهر في الصورة كأنها تحتضنه
نظر لها قائلا معلش بس تساعديني أريح جوه على السرير خمس دقايق أخد نفسي وهمشي مش هضايقك
أكيد طبعا أتفضل
تصنع أنه سيقع على الأرض فاضطرت هي أن تسنده فوضعت يدها خلف ظهره وأمسكت بيده الآخرى ف صورها مرة آخرى حينما دلفا للغرفة ساعدته للجلوس على السرير طلب منها أن تصنع له مشروبا دافئا وبالفعل ذهبت هي للمطبخ لتعد له المشروب الذي طلبه وفي تلك الأثناء قد أرسل ل أدهم الرسالة الثانية مرفقة بالصورتين التي التقطهما ل مريم دون أن تلحظ ما فعله
ثم خرج من الغرفة وأخذ هاتف مريم من شنطتها وأغلقه حتى لا يحاول أدهم الاتصال بها وأغلق هاتفه هو الآخر وأخذ أيضا مفتاح الشقة
أما أدهم ف البداية مع الرسالة الأولى جن جنونه وتذكر الخائڼة الأولى ولكن نفسه حدثته بأن مريم ليست خائڼة لكن لما تكذب عليه ولما هي معه الآن وبعد دقائق قليلة أتته الرسالة الثانية وما أن قرأها ورأى الصور التي التقطها مروان حتى هب واقفا من مكانه وجرى مسرعا نحو شقة عمه وفي أثناء خروجه من المستشفى لمحه سيف ف سأله عما به ف طلب منه أن يأتي معه وسيشرح له كل شيء وهما في الطريق طلب سيف من أحد زملاءه الاستئذان له ثم أنصرف مع صديقه وركبا معا وفي الطريق نظر لأدهم الذي يقود سيارته پجنون
رايحين شقة عمي
ليه
مريم هناك ومعاها الحيوان اللي كانت متجوزاه
سيف بإندفاع تاني يا أدهم بتشك فيها تاني مريم عمرها
ما تعمل كده مش كل شوية تتهمها بالخېانة وهي مفيش ف أخلاقها المرادي بجد مش هتسامحك و
قاطعه أدهم قائلا أسكت يا سيف أنا مش بشك فيها ولا حاجة أنا خاېف عليها مريم ف خطړ
أفتح الموبايل وأقرا آخر رسالتين وشوف الصور وأنتا هتفهم كل حاجة
فتح سيف هاتف أدهم وقرأ أخر رسالتين ورأى الصور التي أرسلها مروان لأدهم
ثم قال
أنا مش فاهم حاجة أيه اللي ودى مريم هناك وأيه اللي جاب ده معاها وخطړ أيه اللي بتقول عليه
هو بعت الرسايل والصور ديه عشان يشككني فيها أنا أول رسالة قريتها أتخضيت واتاخدت وشكيت ف مريم لكن عقلي قالي لا يمكن مريم تعمل كده اتصلت بيها وقالتلي نفس الكلام اللي قالهولي أتجننت أكتر وحاولت أفكر أيه اللي بيحصل ده دققت ف الصورة وبعدها في الصور الأخيرة فهمت أن اللي بيقوله كله كدب لو ركزت ف أول صورة هتلاقي في جنب الصورة من ناحية اليمين طرف باب الشقة باين أنه مفتوح وكمان الصور التانية أول واحدة مريم لسة بحجابها وباب الشقة لسه مفتوح وده مش منطقي لو واحده خاينه أكيد مش هتفضل لابسة الحجاب وكمان هتكون حريصة أكتر من كده مش سايبة الباب مفتوح !والصورة اللي بعدها تبان أنها لكن لو ركزت هتلاقيها لسة بالحجاب وبنفس الهدوم وكمان أيديها مش تبان كده لكن الحقيقة شكلها بتسنده أو حاجة وليه بقول مريم في خطړ لأن ده واحد مچنون ومش عارف ممكن يعمل فيها أيه ومش عارف هو عايزيوصل لأيه
ده واحد مريض متتوقعش أفعاله أحنا خلاص قربنا نوصل وربنا يستر وميكونش عملها حاجة
طب متحاول تكلمها يا أدهم
حاولت موبايلها اتقفل والموبايل كمان اللي بعتلي منه بردو مقفول وده اللي مخوفني عليها أوي بس اللي مجنني ليه مريم راحت هناك وليه كدبت عليا ممكن يكون مهددها بحاجة
عند مريم ومروان كانت قد خرجت من المطبخ وقد أعدت له كوب من اليانسون وحينما رآها قادمة نحوه تصنع أنه نائم ف نادت عليه
مروان مروان أنتا كويس
فتح عينيه ببطأ ثم قال بصوت متهدج الحمد لله
طب أتفضل أنا عملت ينسون ده اللي لقيته هنا والله
تمام شكرا أوي تعبتك معايا أخذه منها ووضعه على الكمود بجانبه ثم اعتدل في جلسته وباغتها بحركة سريعه ف أوقعها على السرير ثم خرج مسرعا من الغرفة وقد أوصد بابها بالمفتاح
معلش بقا يا مريومة سامحيني هتفضلي جوه شويه لحد ما حبيب القلب يجيي على العموم خلاص زمانه جاي كلها شوية صغيرين ويشرف أما نشوف هيعمل أيه في مراته الخاېنة
مريم پصدمة أدهم
أه أدهم مش ده حبيب القلب اللي روحتي أترميتي ف
أخرس يا حيوان أنتا اللي خاېن وقذر وحقېر أنا غلطانة إني صدقتك بعد كل اللي عشته معاك
ههههه عشان هبلة يامريومة يا حبيبتي
أوعى تنطق أسمي على لسانك أبدا خرجني من هنا بدل ما أصوت وألم عليك الناس
مروان بضحكة شيطانية هههههه والله! طب صوتي ولميهم أهو يتفرجوا على الست المتجوزة اللي جايبة طليقها بيت أبوها أنتي اللي هتتفضحي يا روحي ف أقعدي ساكته أحسنلك
يا قذر يا حقېر أنتا ليه بتعمل معايا كده حرام عليك أنا عمري ما أذيتك
بس هي آذتني وأنتي كمان زيها مجرد ما أتطلقتي روحتي وأتجوزتي واحد تاني واترميتي في كلكم زي بعض متقدروش تعيشوا من غير رجالة
أفتح أرجوك أدهم لو شافني هنا هيقتلك
وماله أهلا بيه المهم يخلصنا منك أنتي الأول بطلي رغي بقا وأقلعي هدومك يلا
بحركة لاإرادية أمسكت مريم ملابسها جيدا وكأنها تخشى أن يقترب منها ثم قالت مش هتقدر تلمسني ولو فكرت ھموت نفسي وهموتك يا حيوان
لا مټخافيش مش هلمسك لأني خلاص مبقتش طايق ريحتكم خلصي واقلعي هدومك قدامك دقيقتين بالظبط وهفتح الباب آخد الهدوم ملقتهاش الدقيقة التالتة هدخل أقلعك بنفسي وممكن بقا أعمل أي حاجة تانية قال كلماته الأخيرة بصوت هامس أشبه بفحيح الأفاعي
بالله عليك متفضحنيش أنتا عارف كويس إني معملتش حاجة متاخدنيش ب ذنب مامتك أنا مليش دعوة
على فكرة عدى نص دقيقة خلصيييي قالها بصوت عالي أفزعها
كانت مريم ترتعد خوفا منه وكل ما مرت به معه يمر الآن أمام عينيها كشريط السينما ف لم تجد مفر من خلع ملابسها خوفا من جنونه وبعد انتهاء الدقيقتين فتح الباب وأخذها منها وقڈف لها ب قميصه ل ترتديه ثم عاد وأغلق الباب مرة آخرى بعدما قال لها بصوت ماكر
ألبسي قميصي استري بيه نفسك بدل ما تقعدي كده يا مريومة يا روحي وعشان حبيب القلب ميتخضش لما يشوفك
بالمنظر ده
أنتا حقېر وژبالة أنا بكرهك وبكره اليوم اللي قابلتك فيه منك لله يا أخي
ششششش أسكتي بدل ما آجي أخرسك بطريقتي هاااا
صمتت مريم خوفا منه لكنها لم تستطع أن ترتدي قميصه شعرت بنفور شديد منه ورغبة عارمة في التقيؤ ما إن لمسته فتحت دولابها تبحث عن أي شيء يخصها لكن أدهم قد أحضر له كل ملابسها الموجودة هنا فلم تجد سوى ملاءة السرير لتلتف بها حتى تستر جسدها
أما مروان ف في تلك اللحظة وجد مكالمة هاتفية من هاتف آخر غير الهاتف الذي أرسل الرسائل منه لأدهم وكانت المكالمة من الحرس الذي أستاجره لهذا اليوم تخبره بأن الشخص المنتظر قد وصل وبرفقته رجل آخر كان ينتظر مكالمتهم ليعلم بوصوله ثم طرق باب غرفتها عدة طرقات أخافتها بشدة وقال
حبيب القلب وصل أما نشوف سبع الرجال هيعمل أيه مع المدام
ركن أدهم سيارته وصعد الدرج سريعا وخلفه سيف وخلفهما الحرس الذين لم يلحظهم أثناء صعودهم كان باب الشقة مغلقا ف طرق أدهم الباب پعنف ففتح له مروان بكل برود قائلا
أتأخرت ليه يا أدهوم سامحني بقا مقدرتش أقاوم جمالها ورقتها و
قاطعه أدهم بلكمة في وجهه قبل أن ياتي الحرس ويمسكون به أثنان مع أدهم وواحد مع سيف قال أدهم وهو يحاول التملص من قبضة الحارسان اللذان يتمتعا بضخامة جسدهما
أقسم بالله لو كنت لمست منها شعرة لأقتلك يا كلب
أجابه مروان ليزيد من غيظه وغضبه لأ متخافش أنا ملمستش شعرة واحدة أنا لمست كله وبعدين عايزني تجيلي واحدة وتفضل تتحايل عليا تقابلني وتعمل معايا كل حاجة عشان أبقا معاها واسيبها صعب أوى وبعدين مقولتلك قبل كده يا أدهم إنها مش أي ست ومتتقاومش
وبعدين مقدرتش قصاد دلعها ورقتها وبصراحة كنت مشتاقلها أوى وبعدين أنتا
جايب معاك صاحبك يتفرج على مراتك الخاېنة جديدة ديه هههههه
كان الڠضب قد وصل بأدهم لأقصى درجاته وهو يسمع هذا الكلام من ذاك الحيوان الخاېنة ديه تبقى أمك اللي جابت واحد ۏسخ زيك ويا عالم جابتك منين وديني يا مروان الكلب لأخليك تتمنى المۏت ومتطلهوش
مروان ببرود أمي هو أنتا تعرف أمي ثم لكمه في أنفه ثم اردف قائلا ديه عشان بس جيبت سيرة الست الوالدة على العموم وقت الحساب لسه مجاش ثم أكمل حديثه قائلا طب أيه مش عايز تدخل تطمن على المدام ههههه ثم نظر للحارسان اللذان يمسكا بأدهم وقال ودوه الأوضة اللي هناك وافتحوله الباب بس متدخلوش معاه عشان المنظر مش لطيف ولما يدخل أقفلوا الباب وراه ثم عاد ونظر له مرة آخرى قائلا خد هدوم مراتك أهيه ثم استنشق رائحتها ل يثير حفيظة أدهم أكثر واستطرد حديثه ريحتها كانت وحشاني أوي خد استرها بيها بقا عشان مش معقولة هتخرج بقميصي ولو أنه هيآكل منها حتة
أدهم كان يشعر أن قلبه يكاد ينخلع من مكانه مع كل كلمة ينطقها هذا الحقېر ولم يعد يقوى على تحمل هذا الموقف أكثر من ذلك وباله منشغلا بما حدث ل زوجته يخشى أن يدخل لها الغرفة ويراها يتسائل في نفسه هل هذا الحيوان أم أنه يثير غضبه فحسب ذهب الحارس للغرفة وفتحها وأدخل أدهم ثم أغلقها خلفه وحينما دخل بحث بعينيه عنها فوجدها تجلس في أحد أركانها تنتفض خوفا كالعصفور الذي يطارده الصياد وقد فرهربا منه لتوه كانت قد ألتفت بملاءة سرير وما أن رأته حتى جرت عليه واستخبت بين قائلة
أدهم والله ما عملت حاجة صدقني ده كداب كانت تتحدث پبكاء مرير وجسدها يهتز
قد أفزعته هيأتها تلك ولم يقوى على التفوه بكلمة واحدة ثواني مرت أو دقائق لا يعلم لكنه أخيرا نطق وسألها قائلا بكل الخۏف الذي يعتمل في
عمل فيكي أيه الحيوان ده
مريم من بين شهقاتها بصوت
متابعة القراءة