رواية جواز اضطراري كاملة
رواية جواز اضطراري كاملة
المحتويات
جوزيني أخوكي
حازم ههههه هي وصلت للجواز كماان والله أنا ما قولتلها حاجة أنا لاقتها مش عارفاني قولتلها أنا أخوكي ولقتها قاعدة بتسبلي قولتلها كلمتين كده أنك شكلك عسول ومشفتكيش قبل كده وخلاص بس متخيلتش أنها تشطح بخيالها أوى كده ههههه
ليلة ماااشي يا حاازم بس خليك فاكر أنك أنتا اللي بدأت والبادي أظلم وبعدين أنتاا جااي ليه بقا
ليلة يا سلام على البراءة طب أخرج بقا دلوقتي وروح قول ل ست سوووو أنك جوزي بدل ما ارتكب جناية النهارده وأقتلك واقټلها
حازم يا خطړ أنتا ما تيجي يا حياتي تشتغلي معانا ف الشرطة هتعملي أحلى شغل
ليلة أمشييي يا حااازم من قدامي دلوقتي عشان العفاريت بتنطط قدامي
لم تمض فترة طويلة حتى ذهبت ليلة في إحدى المرات حيث القسم الذي يعمل به زوجها لتذكره بموعد صديقيه وتذهب معه لمقابلة الفتيات وقد كان مشغولا ولديه أجتماع قابلها أحد زملائه الضباط وما أن عرفها بنفسه ووجدته لم يعرفها تذكرت أن هذا الشاب قد حدثها عنه حازم من قبل وأخبرها أنه يبحث عن عروس وسأله أن يرشح له واحدة لكنه لا يعلم أحد وايضا لأنه يتضايق من صديقه هذا لأنه بيستظرف كتير على حد قوله ف علمت انها فرصتها الآن أن ترد المقلب ل زوجها فأخبرت صديقه انها ابنه خالة حازم وقدعادت من ايطاليا منذ أقل من شهر لأن والديها لا يريداها أن تتزوج هناك من أجنبي وجاءوا معا للاستقرار بمصر من جديد وقد كان سمج إلى حد ما وظل يلقي عليها النكات البايخة لم تجلس طويلا واستأذنت ف الانصراف متعللة بأنها لديها موعد وستأتي ل حازم مرة آخرى أو تتصل به وشكرته وانصرفت
خير يا طاارق موضوع أيه اللي عايز تكلمني فيه
حازم وقد عقد حاجبيه في دهشة قائلا عروسة عندي أنا ! وديه مين بقا
إن شاء الله
طارق بابتسامة ليلة بنت خالتك
وما
أن نطق أسم ليلة حتى انتفض حازم واقفا وتسائل پغضب ليلة بنت خالتي مين
حازم وقد اقترب من طارق ولكمه پعنف تتجوز مين يا روح أمك أنتا أتجننت
طارق پغضب في أيه يا حازم ما أنتا كاتب كتابك عايز من ليلة أيه أوعى تكون طمعان فيها هي كمان لأ ديه بقت تخصني خلاص وبعدين أنا حسيت إني عجبتها وأسألها يا سيدي وشوف رأيها أكيد هتوافق
في تلك اللحظة كان أدهم قد وصل وسمع صوت صړاخ صديقه ف سأل العسكري الواقف فأخبره أن طارق زميله هو من معه بالداخل ف طرق الباب ودخل وجد حازم هائجا بشدة ويضرب زميله پعنف حاول أن يقف حائلا بينهما قائلا
حازم پغضب وهو يشير ل طارق البيه عايز يتجوز ليلة ويقولي حلوة وډمها خفيف ومعرفش أيه
نظر أدهم ل طارق قائلا نهاارك أسود أنتا أتجننت أزااي يعني عايز تتجوزها
طارق وهو يحاول استيعاب سبب غضبهم أنا مش فاهم فيها أيه يعني لما أطلب أتجوز الآنسة ليلة أنا معرفش هو متعصب كده ليه ده زي متكون مراته !
أدهم مهي فعلا مراااته
طارق وقد وقف مصډوما مما سمعه لتو مين ديه اللي مراته
أدهم ليلة اللي أنتا عايز تتجوزها
طارق ببلاهة مراته أزاي يعني هي قالتلي أنها بنت خالته وانها رجعت مصر عشان أهلها مش عايزنها تتجوز أجنبي وبعدين أنا معرفش أن مراته أسمها ليلة أصلا
حازم پغضب طب ما أوريك القسيمة عشان تعرف أسمها وأسم أبوها وأمها بالمرة وتعرف ليه أنتا مااال أهلك أصلا
أدهم موجها حديثه ل طارق طبعا حضرتك فهمت سوء الفهم اللي حصل فأنا بعتذرلك بالنيابة عن حازم اكيد أنتا لو كنت مكانه كنت أتعصبت كده
حازم پغضب أنتا بتعتذرله على أيه والله العظيم لولا أني مسكت نفسي لكنت ضړبته طلقتين وخلصنا قال عايز يتجوز مراتي أخرج من قدامي يا طارق بدل ما ارتكب جناية دلوقتي
طارق أنا آسف يا حازم ومش هزعل منك على الضړب ده كله حقك أنا لو مكانك كنت هعمل كده بس أكيد أنا مكنتش أعرف أنها مراتك ولو كنت أعرف مكنتش هبصلها ولا أقول كده يعني بعد أذنكوا
خرج طارق ووقف أدهم يضحك بشدة مما فعلته ليلة نظر له حازم بغيظ قائلا
أنتا بتضحك يا أدهم أتفضل الهانم الجنان بتاعها وصل ل فين والله لأخليها ليلة منيلة عل دماغها
قولتلك لما روحت المستشفى وعملت فيها المقلب قولتلك مش هتسكت أتفضل أهي ردتهولك
هي أتجننت هو الهزار في الحاجات ديه!
أهدى بس يا صاحبي وتعالى نروحلهم ونتكلم معاها
أتكلم معاها أيه ده انا هكسرلها دماغها قال بنت خالتي قال ولا التاني اللي يقولي حلوة وډمها خفيف حيوااان
أدهم ضاحكا وهو ماله بس يعرف منين أنها مراتك ثواني بس هعمل مكالمة وأجيلك
خرج واتصل ب مريم ل يخبرها بما حدث مع حازم وطلب منها أن تهدأ ليلة إذا أنفعل عليها صديقه لأنه غاضب بشدة وأخبرها أيضا أنهم قادمين للبيت لحل مشكلتهما أولا
وما أن أنهت المكالمة مع أدهم حتى توجهت ل ليلة قائلة
أنتي هببتي أيه عند حازم في الشغل
ليلة بمكر أنااا !معملتش حاجة
دينا هي عملت أيه ل حازم
مريم تحكيلك هي هو الهزار وصل لكده يا ليلة أنتي بتستعبطي بجد ممكن بقا تفهميني قولتي أيه ل صاحب جوزك
قصت ليلة عليهما ما حدث معها في القسم وما دار بينها وبين طارق ثم اخبرتها مريم بما قصه عليها زوجها والمشاجرة التي تمت بين حازم وطارق بسبب أندفاع ليلة وتهورها فقالت مريم
لأ يا ليلة الهزار ميكونش للدرجادي أولا اللي عملتيه ده غلط وحرام أزاي تتكلمي مع راجل غريب كده وتهزري معاه وتكوني عارفة أنه بيدور على عروسة وبعدين أنتي متخيلة أن جوزك كان هيعمل أيه لما يعرف اللي عملتيه المفروض أنك عارفة أنه صعيدي ومتهور وعصبي وغيوور جدااا
يعني مينفعش أبدا اللي حصل ده كان ممكن ضربه مۏته كنتي هتفرحي كده بالمقلب بتاعك
ليلة الله مهو كمان عمل كده لما جالي المستشفى ولا هو حلال ليه وحرام ليا
دينا لأ مش صح كان غلط وحرام بردو بس هو راجل والراجل ميقبلش كده أبداا وفعلا أحمدي ربنا أنه معملش حاجة ل طارق ده وكان راح ف داهية
ليلة بعد الشړ أنا مفكرتش كده والله وبعدين مجاش ف بالي أن زميله ده يروح يتقدمله كده علطول أنا كنت عايزة أغيظه بس
ولما لقيته أتأخر مشيت
مريم أستحملي بقا عصبيته زمانه جاي هو وأدهم دلوقتي مش عايزاكي تتكلمي خاالص
ليلة أه طبعا وهو يستحلاها ويقعد يزعقلي لأ يا أختي مش هسكت
مريم ليلة أتقي شره دلوقتي أحسن بدل ما يتجنن عليكي استوعبيه واسكتي
وصل حازم بصحبة أدهم وما أن رأي ليله حتى صاح فيها قائلا
أنتي أتجننتي يا هانم جاية تتكلمي مع صاحبي وتهزري معاه وتخليه يتقدملي عشان يتجوزك
ليلة بدفاع لأ والله أنا مقولتلوش يتقدملك ولا هو قالي حاجة
حازم پغضب أه بس قولتيله أنك مش متجوزة وقال أيه رجعتي عشان تتجوزي من هنا وقعدتي تضحكي معاه
ليلة باندفاع أنتا السبب أنتا اللي عملت كده الأول وكان لازم آخد حقي وأردلك المقلب
وقبل أن يتهور حازم أجلسه أدهم وأسكت ليلة وأشار لها بالجلوس وبدأ في التحدث إليهما
بقولكوا أيه أنتو الاتنين أهدوا كده بصراحة أنتو الاتنين غلطانين
حازم مقاطعا بس يا أدهم عجبك يعني اللي عملته
أدهم لأ طبعا غلط وأنتا كمان غلطت وبعدين بقا أنا عايز أعرف أنتو مبتتجوزوش ليه ها أنتا شقتك موجودة وجاهزة وهي بتشتغل وزي الفل في أيه بقا
حازم الهانم اللي بتقول عايزة تعرفني كويس ولا يمكن تكون غيرت رأيها وعجبها طارق وعايزة تتجوزه
ليلة باندفاع طااارق مييين ده اللي
قاطعها أدهم قائلا أستني بعد أذنك يا ليلة ثم نظر ل حازم قائلا عيب كده يا حازم أعتذر ل مراتك مينفعش تقولها كده وقدامنا كمان أنتا عارف مراتك كويس وعارف أنها كانت بتهزر هي أه مچنونة ومبتفكرش بس عمرها ما تعمل أكتر من كده
شعر حازم بأنه أهان ليلة فاعتذر أنفا آسف
ليلة مش عايزة منك أسف ومش هتكلم معاك تاني
أدهم خلاص يا ليلة معلش هو بس متعصب مكنش يقصد يضايقك وبعدين بصوا بقا أنتو الاتنين أنا هدخل أنا ومريم جوه ومعانا دينا ربع ساعة وهنخرج نلاقيكوا اتصالحتوا وحددتوا معاد الفرح وقريب فاهمين يلا يا مريم يلا يا دينا
خرج أدهم والفتاتان في شرفه منزله وتركوا حازم وليلة معا بمفردهما
حازم خلاص بقا متزعليش قولت آسف
ليلة هو كل شوية تغلط وتقولي آسف
حازم ما أنتي اللي جننتيني أنا كنت هرتكب جناية والله بسبب جنانك ده وكنت هتسجن بسببك يرضيكي زوما حبيبك يتسجن ولا يتعدم
ليلة وقد لانت بعد الشړ عليك أنا مكنتش أقصد والله أنا كنت متغاظة منك وكنت عايزة أردلك المقلب بأي طريقة وبعدين هو اللي عبيط أنا مكلمتوش والله غير خمس دقايق وخلاص ولما لقيتك مجتش مشيت متزعلش مني
حازم مش زعلااان يا حبيبتي وبعدين انتي أي حد يعرفك تشديه وتجننيه وتخليه يحبك علطول ليلتي خلينا نحدد معاد الفرح بقا أنتي وحشتيني أوي يا لي لي وعايزك تبقي مراتي ف بيتي وكل يوم أصحى من النوم على أحلى عيون في الدنيا
ليلة بخجل خلااص ماشي بعد ولادة دينا نتجوز ومش لازم فرح نسافر أيه رأيك
حازم مواافق بس عندي حل حلو أحنا هنعمل فرح عندنا في البلد زي بتاع مريم وأدهم كده وبعدها نسافر ها أيه رأيك
ليلة موافقة طبعا
حازم بحبك أوي يا ليلتي
ليلة برقة وأنا بحبك أوي يا زومتي
هنا دخل أدهم الذي تنحنح قائلا
ها وصلتوا لأيه شكلكوا أتصالحتوا
مريم طبعا أتصالحوا أنتا مش شايف الابتسامة اللي على وشهم من الودن ديه للودن ديه
دينا عصافير بتزقزق يا أخواتي
ليلة بمرح أيه هو اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا أيه
ضحك أدهم قائلا ها أتفقتوا هتعملوا
متابعة القراءة