رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
المحتويات
من مجلسها ...اخذت فستانا قصير فوق الركبه ...وفعلت شعرها كالقطه ...اخذت تبحث عن روج لون احمر ...ولكنها تائهه امام كميه الميكب التي أمامها ...
الي ان وجدت الروج ووضعته علي شفتيها ...
كانت تبدو جميله للغايه ...حتي لا احد لا يستطيع ان يضعف أمامها ...
دلف شريف الي الغرفة في الليل ..
لا يجدها ...ربما تكون في الحمام ...
شريف ينظر الي جسدها قائلا يمني ...أنتي حلوه اوي ...ليه بتحرميني منك ..
أخذ يمني بدلع قائله ظروف بقي ياشريف بيه ...ولا أقولك ياعمو شريف ...بحكم السن اللي بينا ..
لم يستطع شريف ان يسيطر علي نفسه أمامها ...
اقترب من وجهها ...ولكنها نهضت مسرعه ...فاسرع ورائها شريف ولكنه استطدم بالمنضده
سلامتك ...
كيف لفتاه ان تفعل به هذا ...شريف التي تتمناه النساء ...يضعف امام فتاه بالشكل دا ..
نهض شريف من مجلسه ...الي ان حملها قائلا
انا خلاص سلمتلك امري ..ومش هسيبك يايمني غير لما اخد حقي ...
القاها علي الفراش .....
وجاءت يمني لتنهض سريعا ...ولكنه شب حركتها تماما .. ...
شريف ...قائلا بكل شوق ولهفه
انا هريحلك بطنك ...
يتبع....
............
الفصل الخامس من نوفيلا الجريئه والاربعيني
مدد بجسده ... ...الي ان شل حركتها تماما ...
صړخت يمني قائله
انت مش راجل ...
اقترب منها شريف لكي تكف عن الحديث ...رغما عنها ...تحاول ان تتشنج لكي تنهض من تحتيه ...ولكنها فشلت ...
نهض شريف في الفور ...ذاهبا نحو الباب...فتحه قائلا بضيق
عايزه اي
العامله انا اسفه ياشريف بيه ..بس الست فريده تعبانه اوي ...
شريف بلهفه بتقولي اي ...اسرع شريف مهرولا الي غرفتها ...ليجدها حقا متعبه ..
جلس أمامها قائلا پخوف
مالك ياامي ...
فريده مش قادره اخد نفسي ياشريف ...اطلبلي دكتور ...
كان شريف ينتابه القلق الشديد ...
وبعدما تم الكشف عليها ...
تحدث الطبيب قائلا
الظاهر انها اخدت دول زيادة عملها هبوط ...انا
كتبت لها دوا تاني ...بس ياريت الالتزام ...
شريف شكرا يادكتور ...
أشار شريف للعامله بالذهاب مع الطبيب ...
قبل شريف يد والدته ناظرا لها بابتسامه قائلا
فريده نفسي اخف واقف علي رجلي من تاني ..
شريف ياحبيبتي ياامي ...انا قولتلهم اسفرك بره ...بس الدكاتره قالوا العلاج هنا أفضل بالجلسات وان بره مش هيعملوا حاجه زيادة
فريده عارفه يابني انك عملت كل اللي بوسعك ...روح نام ....عشان شغلك الصبح ...
قبل يديها مره اخري ...متوجها الي غرفتها ...
ليراها مازالت مستيقظه لم تنم ...
نظر لها شريف وأعاد النظر الناحية الاخري دون ان يتكلم ...
هتفت يمني قائله
انا عاوزه انام في اوضه تانيه ...
شريف مفيش اوض جاهزه الوقتي ...
نهضت يمني من مجلسها قائله
متابعة القراءة