رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
المحتويات
يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ....
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح ...
سمير ايوه ...وكمان مراته مش في الفيلا ...قاعده قي شقته ...
اخذت نعمه تفكر ...الي ان قررت ان تذهب اليها ...
نعمه طب تعالي معايا ....
أعدت نعمه نفسها ...وتوجهت الي منزله ...لتجد الحرس يحاوطه ....والعمل كيف ستقابلها ...
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ....لكي تراها ...
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها ...
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ....قائله
انتي بقي مرات شريف ...
يمني ايوه ..مين حضرتك ...
نعمه تبحث عن مهرب ...قائله
مش مهم ...بس من الواضح انك حامل مش كده ...
يمني ايوه ....
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك ...
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه ...
نعمه بقول اي ...تعالي نتكلم جوه ...لان دا موضوع مهم ...
يمني اتفضلي ...
دلفوا الاثنين الي الصالون ...
جاءت يمني لتجلس ...ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها ...
يتبع ....
الفصل العاشر والأخير من نوفيلا الجريئه والاربعيني
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ...ماههنيكم ببعض ...ولازم ادوقك اللي شوفت ...ولو انك
مش هتلحقي لان هموتك...
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر ...الي ان سقطت يمني من يديها ...
سمعت صوت طرقات الباب ...ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها ...
وقعت منها القهوه ...وصړخت ...ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد ...فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا ...
أوقفت نعمه تاكسي ....كانت ترتجف وترتعش من الخۏف ...
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور ....وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس ....الي حين وصولها الي المشفي ....
هناك علم شقيقها واتي علي الفور ....فوجد طبيب يخرج
من العنايه ..
اردف محمود بلهفه اختي ...اختي كويسه
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا
ان شاء الله هتبقي كويسه ...بس لو مافقتش في الساعات الجايه هنضطر نولدها قبل معادها ......
كان شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب ....اتصل بالحرس الخاص به ...
بمجرد ان رد احدهم ...صاح به شريف قائلا
يمني فين...برن عليها مش بترد ...
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه ....
ازدادت ضربات قلب شريف ...حيث توقف عقله عن الحديث ...فقط مذهولا ...
شريف مستشفي ليه
اخبره الحرس بما حدث ....لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر ...فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال ....
وبعد مرور ساعات .....
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه
متابعة القراءة