رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
المحتويات
بعند
يعني اي ...ماانا مش هنام هنا معاك ...انت مالكش أمان ...
جز شريف علي اسنانه ...الي ان أخذ يقترب منها قائلا
اسمعي بقي ...انا لو عايز اعمل اللي في دماغي هعمله وأنتي عارفه كده كويس ...انتي مراتي وليا حقوق عليكي ....وانا سايبك براحتك خالص ....بس لازم تعرفي ان صبري له اخر ...
.....صلوا علي النبي ....
ذهب محمود الي سليم ...لكي يعمل معه برأس المال الذي اخذه من شريف ...
استقبله سليم بكل ترحاب قائلا
أهلا يامحمود ...منور ..
محمود دا نورك ياباشا ...زي ماقولت لحضرتك دي الفلوس اللي هشتغل بيها ....عشان ارجع لشريف حقه ...واخد اختي منه ...
سليم ومالوا يامحمود ....بس انت شكلك مضايق منه اوي زيي كده ...
سليم شريف مكتسح الدنيا ...وانا مش هسمح بكده كتير ...قريب اوي هننتهي منه ..
نهض محمود من مجلسه ...متوجها للخارج ...
بعدما تأكد سليم من مغادرة محمود ...قام بالاتصال بصديق له في العمل ...يتفقون علي خطه سويا ...
اردف سليم قائلا
هاني الحل اننا نخلص من شريف النهارده قبل بكره ....نفذ النهارده ياسليم ...
سليم دا أللي هيحصل ....انا هشوف تحركاته النهارده وأبداء أنفذ ...
.....استغفروا الله .......
في الفيلا ...
هتفت يمني قائله
الله اي الرومانسية دي ...
اتي شريف ...وكانت منسجمه مع الفيلم حتي انها لا تشعر بدخوله ...
أخذ شريف ينظر اليها وهي تشاهد الفيلم وسعيده ...ليأتي مشهد رومانسى ...
شريف طب ماتجربيني ....مش يمكن أعجبك أكتر من الفيلم ...
ذهلت يمني من سماع صوته الي ان نهضت وأغلقت اللاب تنظر اليه پغضب قائله
شريف من أيام ما كان البطل بېموت في البطله ...
الي ان جز علي شفتيه قائلا
عموما احنا في الخدمة في اي وقت ...
اثناء توجه يمني الي الحمام هتفت بكلمه حقېر ..
الي ان قبض شريف علي كتفيها قائلا بتحذير
وبعدين بقي ياحبيبتي ...احنا مش قولنا نحترم نفسنا ...
يمني والله انا محترمه ...بس الناس هي اللي بتزعل من الحقيقه ....
تغيرت ملامح شريف الي الجديه ...قائلا
تجهزي علي بليل
متابعة القراءة