رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
المحتويات
يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله
يتبع
الفصل السادس والسابع من نوفيلا الجريئه والاربعيني
.
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي تخفض حرارته ....
كانت تنظر اليه طوال الوقت ....تحاول ان لا تغمض عينيها ....ياالله مالذي حدث لها ...
بعد مرور ساعه ...
استيقظ شريف ...وهو يشعر پألم بسيط ...
هتف شريف قائلا
يمني ...
انتفضت يمني من مجلسها قائله
انت كويس
ربت شريف علي يديها ......الي ان ابتسم...
ماتخافيش ...انتي نايمه كده ليه ....قومي تعالي ع السرير وانا كده كده هقوم ...
أسرعت يمني في حديثها بلهفه قائله
تقوم فين ...انت تعبان ..ومينفعش تروح شغلك وأنت كده ..وبعدين خليك ع السرير انا مرتاحة كده ...
يمني لا نمت ..قولي چرحك عامل اي دلوقتي ...لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ....الي ان تحدث قائلا
كان بيوجعني ...لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
يمني لازم تروح لدكتور ..
نهضت يمني من مجلسها ...لكي تطلب طبيب .
دكتور ليه ...وأنتي علاجي ...
قصدك اي
الله ..
بالفعل يمني قائله
سلامتك ...انا كنت خاېفه اوي ...
شريف حبيبتي ...مټخافيش وأنتي معايا ...محدش يقدر يقربلك ...
يمني بس انا مكنتش خاېفه علي نفسي ...
ابتسم شريف قائلا .
خاېفه عليا !
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب ...
قام شريف با ..قائلا
أهلابيكي في حياتي ..
....صلوا علي النبي....
أشرقت السماء بنورها الساطع ...
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي
الرجل لا ياهانم ...
فريده غريبه ...طب روح انت ...
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم ...تحبي اروح اصحيه
الخادمة حاضر ...
مر الوقت ليختفي النهار ...
ومازال يمني وشريف في غرفتهم ...
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم ...
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
ايوه ..
الخادمة مدام يمني ...فريده هانم عاوزاكي ..
يمني طب روحي انتي ...انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا ...
كادت ان تنهض ...ولكن شريف جذبها ...
راحه فين
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم ...
شريف قائلا
وأي يعني ...دا ...
خجلت يمني ...الي ان صمتت ...
مبروك ياعروسه ...
لم يبدو علي يمني اي تعابير ...فقط ...
هتفت
متابعة القراءة