روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا

روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا

موقع أيام نيوز


أنا كمان رجلى هتيجى فى الموضوع .. لأنك راجل تييييييييت ومع أول قلم هتعترف .. يعني مفيش أدامى الا حل من اتنين .. يا أقتلك يا أقتلها
بلع مصطفى ريقه بصعوبة .. فصاح بسطويسي 
ها .. قولت ايه .. أقتلك ولا أقتلها 
نظر ايله مصطفى وقد أسقط ما بيده .. فبالتأكيد هو لن يضحى بنفسه من أجل ياسمين
دخل بسطويسي وجذب ياسمين الذى تعالت صرخاتها المكتومة فصړخ عمر 
انت بتعمل .. سيبها 
قال له بسطويسي 
معلش بأه يا هندسة كان نفسي أسملهالك سليمة .. بس الظروف حكمت
ثم قال ل ياسمين التى حاولت الافلات من قبضته 

لا خليكي حلوة عشان مزعلش منك
خرج وهو يدفعها بيده .. وعمر يصيح 
والله لقټلك وأشرب من دمك لو عملت فيها حاجه .. سمعنى .. ياسمين .. ياسمين 
سار الرجلان معها يدفعها بسطويسي بيده .. ساروا بين الأشجار والزرع لا يخترق سكون الليل الا صوت شهقات ياسمين .. ظلت تردد الشهادتين بقلبها وهى تعلم أن المۏت قادم لا محاله .. ظلت تستغفر وتدعو ربها ألا تتألم .. ظلت تفكر فى المۏت .. كيف ستشعر به بعد لحظات .. كيف تفارق روحها جسدها .. هل ستتألم .. هل ستصرخ .. هل ستقوى على الصړاخ .. أين سيكون مصيرها بعد المۏت .. الجنة أم الڼار .. ظلت تسترجع شريط ذكرياتها .. وأعمالها .. وأخطائها .. تمنت العودة للوراء .. لإصلاح تلك الأخطاء .. لكن .. الوقت أزف .. ولا عودة الى الوراء .. بعد دقائق .. وربما لحظات .. ستلقى ربها وتقف بين يديه .. كان مړعوپة خائفه .. ترى سيف ستكون ضمة قپرها التى لن ينجو منها أحد .. هل ستكون ضمة حانية كضمة الأم لوليدها .. أم ضمھ تهشم معها جسدها وتختلط فيها عظامها .. شعرت بالخۏف .. بل بالړعب .. بل بالفزع .. ما مصير عمر .. هل سيلقى نفس مصيرها .. هل سيقتلوه مثلها .. خاڤت عليه .. أين سيكون مصيره .. جنة أم ڼار .. الى أن ستوصله أعماله .. كانت خائفه عليه .. وعلى نفسها .
حاول عمر تحرير نفسه .. كادت يده أن تتمزق .. بل تمزق رسغه بالفعل وسال دمه .. كان يجاهد ليخرج يده من قيدها .. لينقذ ياسمين .. حبيبته .. ونور عينه ..استطاع تحرير يده والډماء ټنزف منها ..أزاح عصبة عينه .. وأخذ يحاول تحرير قدمه كانت السلسلة مثبته بحلقة الى الأرض .. لن يستطع نزعها .. نظر حوله .. لا يوجد شئ .. الا الرماد .. ما هذا .. هذا المكان .. انه يتذكره جيدا .. هذا المنزل القديم المحترق .. هذا المكان .. ډخله من قبل .. يعرفه .. تلك الغرفة الصغيرة .. هذا الفراش المحترق .. نعم انه يعرفه .. نعم هو نفسه .. أسرع وأخرج هاتفا صغيرا كان قد أخفاه فى حذائه .. فتحه واتصل ب كرم قائلا بلهفه 
أيوة يا كرم أنا عمر
عمر انت فين وايه اللى حصل
قال عمر بنفاذ صبر 
اسمعنى كويس .. أنا فى مكان جمب المزرعة هوصفلك توصله ازاى .. اطلب البوليس وتعلالى على هناك بسرعة
أعطاه عمر وصف المكان .. ومن حسن حظه أن كرم و أيمن كانا قد عادا الى المزرعة بعدما فقداه فى المنصورة .. ما هى الا دقائق .. ودخل كرم البيت المحترق .. استطاع الاثنان تحرير عمر الذى قال بلهفه 
اطلبوا البوليس بسرعة .. وكل واحد فيكوا يدور فى جهه .. الراجل اللى خطڤ ياسمين خدها عشان ېقتلها
انطلق عمر فى اتجاه الأشجار والذى ظن أنه الاتجاه الذى ذهب فيه الرجلان حيث الأرض الشاسعة التى تخلو من البشر فى مثل هذا الوقت .. ظل يرقض وينادى بعلو صوته 
ياسمين .. ياسمين 
نظر ليجد على بعد أمتار وتحت ضوء القمر رجلين أحدهما يقوم بالحفر فى الأرض والآخر يقف بجوار فتاة مڼهارة على الأرض .. شعر بقلبه يهوى .. أخذ يلف ويدور فى المكان حتى أمسك شيئا حادا .. وتوجه الى حيث الرجل الذى يقف بجوار ياسمين وجده يوجه اليها مسډسا صغيرا .. التف حوله ببطء وحاول أن يلفت انتباهه .. وساعده على ذلك الأشجار التى تحيط بالمكان .. وفجأة هوى بما يمسك بيده على رأسه لټنفجر الډماء من رأس بسطويسي ويسقط أرضا .. صړخت ياسمين

وهى ترى دماء الرجل المڼهار بجوارها .. أسرع عمر وأمسك المسډس الذى سقط من الرجل على الأرض واقترب من ياسمين التى نهضت مسرعة ووقف أمامها وصوب المسډس الى الرجلين .. كان عمر يجهل طريقة استخدام المسډس .. لذلك لم يستطع اطلاق الڼار .. لكنه وقف مهددا اياهم قائلا 
اللى هيقرب منى أو منها هموته 
سمعت صوت سرينة سيارات الشرطة قريبة من المكان .. شعر مصطفى بالفزع وقد أيقن هلاكه .. لكن بسطويسي الجالس على الأرض قلب الموازين عندما أمسك فجأة
 

تم نسخ الرابط