روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا
روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا
المحتويات
اليها عمر وبدا مستغربا سؤالها ثم قال
أيوة
ترددت قليلا ثم قالت
هى جديدة هنا
لأ شغاله هنا من شهور
كان فى واحدة شغاله قبلها
بدا شاردا ثم قال بضيق
أيوة كان فى قبلها صفية
شعرت ياسمين بالڠضب يتصاعد بداخلها وتوقفت عن الأكل نظر اليها عمر بدهشه قائلا
مالك مش بتاكلى ليه
حاولت تمالك أعصابها وقالت بهدوء
مفيش شبعت
تفرس فى وجهها ثم قال
شكلك مضايق ايه اللى ضايقك
نظرة اليه نظرة حادة ثم قالت وهى تنهض
بعد اذنك أنا طالعه أوضتى
تركته ودخلت غرفتها جلست على السرير وعينيها تشعان پغضب مكتوم بحثت عن هاتفها واتصلت ب سماح التى قالت بدهشة
قالت ياسمين پحده
لا أنا عروسة ولا دى صبحيتي
قالت سماح مستفهمه
ايه اللى حصل شديتوا مع بعض
قالت ياسمين بحزن
أنا كنت واثقة اننا مننفعش لبعض كان قلبي حاسس احنا عمرنا أبدا ما هنقدر نفهم بعض ولا نعيش بإسلوب بعض
طيب اهدى وفهميني اللى حصل
صمتت ياسمين قليلا كادت أن تقص عليها أمر الخادمة التى تبيت ليلها فى نفس البيت مع عمر بمفردهما وهو لا يرى بأسا فى ذلك ويرى الأمر عادى جدا لكنها أحجمت وقالت بصوت خاڤت
مش هقدر أحكيلك يا سماح مهما كان هو زوجى دلوقتى ومينفعش اتكلم عنه وحش مع حد
خلاص براحتك طيب نتكلم فى المشكلة القديمة اللى أنا عارفاها فعلا موضوع الحريق ومرات الغفير انتى حسه بإيه دلوقتى بخصوص الموضوع ده
قالت ياسمين بحيرة
مش عارفه
قالت سماح
ياسمين ليه متحطيش احتمال ان البنت اللى اسمها ولاء دى
بتحاول توقع بينك وبين عمر عشان تمنع جوازتكوا
قالت ياسمين بحيره
وهى ايه مصلحتها فى كده هتستفاد ايه لما تمنع جوازنا
تستفاد انها تخرب عليكي يا ياسمين مش هى كانت بتحب عمر ممكن أوى تكون غارت منك وعملت الفيلم ده عليكي عشان متتجوزيش حبيبها ياسمين مش كل الناس طيبة زيك فى ناس مؤذية جدا وعايشة على أذية الناس زى مصطفى وزى اللى اسمه بسطويسي ده وزى مها مش كل الناس طيبة وتعرف ربنا يا ياسمين
والورق اللى جابتهولى من المستشفى والراجل اللى شهد
قالت سماح
سهل أوى لو ليها حد معرفة فى المستشفى تخليه يضربلها الورق أو هى بنفسها تاخد منه ورقة فاضية وټضرب التقرير مش هى دكتورة يعني تعرف كويس عن اصابات الحروق وتكتب تقرير مية مية وتديهولك على انه التقرير اللى جابته من الاستقبال أما بالنسبة للراجل ممكن يكون اتلخبط بين عمر وبين واحد تانى أو هى قالتله انه يقول ان الراجل اللى كان مع مرات الغفير يبقى عمر لكن عمر ملوش علاقة بالموضوع أصلا
قالت ياسمين
طيب والحړق اللى فى ايده واللى مرضاش يقولى سببه
فكرت ياسمين فى كلام سماح قليلا ثم قالت
لازم أتأكد بنفسي
ازاى
قالت ياسمين فجأة
متعرفيش محامى كويس هنا
محامى ! عايزاه ليه
تعرفى بس ولا متعرفيش
أعرف محامية كويسة مرات صاحب أيمن عرفنى عليها وهى ست كويسة أوى وشاطرة
قالت ياسمين بلهفة
كويس أوى أنا عايزاكى تخلى المحامية دى تحاول توصل للورق اللى فى المستشفى وأنا هديكي اسم المستشفى واليوم اللى حصلت فيه الحريقه وهى محامية يعني أكيد لها طرق توصل بيها للورق ده كمستندات أكيد بتحتاجها فى القضايا بتاعتها وشوفى أتعابها وأنا هدفعهالها
قالت سماح بشك
مش عارفه طيب ما تواجهى عمر
قالت ياسمين بيأس وسخرية
أواجهه أقوله ايه أقوله انت زنيت بمرات الغفير اللى كان بيشتغل عندك وهو طبعا هيقولى أيوة وېخرب بيته بإيده ويهد جوازه بنفسه وهو عارف وواثق انى لو عرفت حاجه زى كدة مستحيل أكمل معاه !! أكيد طبعا هينكر يا سماح انتى مشفتيش مصطفى لما والدى كان بيواجهه بخيانته فضل يحلف بالله انه مظلوم وان البنت بتفترى عليه لحد ما بابا قاله على المحادثة اللى شوفتها بينه وبين البنت دى ساعتها مقدرش ينكر لان كان فى معايا دليل أنا لو روحت واجهت عمر وكان فعلا هو مذنب أكيد هينكر ومش بعيد يخفى الشاهد زى ما خفى مرات الغفير وساعتها عمرى ما هعرف أوصل للحقيقة أبدا وهعيش طول عمرى شاكه فيه
قالت سماح
طيب خلاص هكلم المحامية
بس خليها تعجل الموضوع يا سماح عايزة أعرف فى أقرب وقت الورق اللى نسخته معايا ده حقيقى ولا مزور
حاضر بس أنا واثقة انه مزور
قالت ياسمين بلهفه
ياريت يا سماح ياريت يكون مزور
سمعت طرقات على الباب فأنهت الاتصال مع سماح فتحت لتجد عمر قال لها بهدوء
ممكن أدخل
ترددت لكنها أفسحت لها الطريق دخل وأغلق الباب خلفه جذبها من يدها وأجلسها بجواره على السرير شعرت بالتوتر رفع وجهها لتنظر اليه ثم قال
بصى يا ياسمين ده أول يوم جواز لينا وعايزين نتفق على حاجات معينه عشان لسه أدامنا طريق طويل مع بعض
استمعت
متابعة القراءة