روايه بحر العشق ممتعة للغاية بقلم سعاد محمد
المحتويات
هى اللى جت لهنا برجلها وقالت هتتنازل عن كافة مستحاقتهايبقى ليه تتمسك بواحده بيعاكإسمع كلامىعمرك فى مره سمعت كلامى ومكسبتش من وراهخلينا نخلص من فاديهحتى عشان ربنا يبارك لك فى أبنك اللى جايدى نظرت ل ناهد نظره خوفتنى على اللى فى بطنهابلاش تتمسك باللى بايعكوكفايه كدهوإسمع كلامى وهتكسبوأتصل عالمحامى وقوله يبلغ محامى فاديه إنك وافقت على عرضها
بڠصب إمتثل وفيق لهاوهو يشعر بإنسحاب فى قلبه الذى يريد فاديه
عوده
عادت فاديه من تلك الذكرى حين توقفت صابرين بالسيارهقائله
وصلنا لمكان مركز التحليلهطلع أجيب التحليل وأرجعخليك هنا فى العربيه لا الونش يجي يشيلها هو ده اللى ناقصنى
لأ مټخافيش لو الونش جه هقوله بلاش صاحبة العربيه غلبانه ومتجوزه من عواد زهران المختال الابرص
نظرت لها صابرين بعبوس مصطنع قائله
أنا بحاول أنسى إنى متجوزه من عواد وإنت بتفكرينى بخيبتىيلا هطلع بلاش نوقف كتير هنا المنطقه قريبه من مديرية الامن ممكن يشتبهوا فينا
ضحكت فاديهوظلت بداخل السياره لكن فجأه سمعت صوت طرق أصابع على زجاج باب السياره المجاور لها
فتحت الزجاج وتفاجئت بمن أمامها يبتسم قائلا
مدام فاديه أيه اللى موقفك بالعربيه هنا وفين صابرين
ها أبدا مستنيه صابرين على ما ترجع يا بشمهندس رائف
رد رائف بآسف قائلاآسف إن كنت تطفلت عليك بس أنا شوفت عربية صابرين واقفه هنا إستغربت
ردت
فاديه وهى تنظر نحو باب البنايه رأت خروج صابرين وبيدها ذالك المظروف
عادت بنظرها نحو رائف قائله بإرتباك
لأ أبدا مش فضول ولا حاجهإزى عمو صادق وكمان ميلا
رد رائف ميلا بخير كمان بابا
تبسمت فاديه قائله
دايما يارب
فى نفس الوقت إقتربت صابرين من مكان وقوف السياره رأت وقوف رائف جوار باب السياره
بشمهندس رائف
تبسم رائف قائلا بلاش ألقاب أنا فى نفس سن عواد هما كم شهر
تبسمت له صابرين
تحدث رائف خير أيه الظرف اللى فى ايدك ده متأسف إنه فضول منى
إرتبكت صابرين قائله
لأ ابدا ده تحليل روتينى بس حضرتم هنا بتعمل أيه
رد رائف أبدا كنت بعمل فيش وتشبيه محتاجه لبعض الأوراق ولما شوفت العربيه ومدام فاديه قولت أسلم عليها
تبسمت صابرين وقالت
إن كنت خلصت ممكن أوصلك نظر رائف الى فاديه وقال بتوريه كان بودى مرفضش إنك توصلينى بس للآسف معايا عربيتى
تبسمت صابرين قائله