روايه بحر العشق ممتعة للغاية بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تزوج ب
صابرين لانه يحبها 
لكن قبل الرد آتت إحدى الراقصات تتدلل بميوعه وإرتمت بجسدها على عواد الذى تراجع للخلف لكن كان عطر الراقصه الفواح ترك أثر رائحه عالقه بثيابه كذالك قبلتها التى حاولت أن تطبعها على عنقه لكن طبعتها على كف يدهلتترك أثر ذالك الطلاء 
ضحك فهمى قائلا أنا بقول بلاش نرجع عالمزرعه لأحسن الدكتوره تزعل منك وتنيمك فى الطل 
إبتعد عواد عن الراقصه وجذب عمه بقوه كى ينهض قائلا بضيق قوم معايا يا عمى مش عارف ايه حكايتك كل فتره والتانيه إنك تجى للمكان المقزز ده 

نهض فاروق معه يسير بمطوحه 
باجى هنا عشان أنسى إنى كنت جبان وضيعتها من إيديا بسكوتى 
تسأل عواد بإستفسار ومين دى بقى
رد فاروق بإستعلام بتسأل على مينأنا مش فاكر حاجه 
تنهد عواد پغضب فى ذالك الوقت كانا قد أصبحا امام السيارهساعد عواد فاروق على الصعود للسيارهوصعد لجوارهوقال للسائق روح بينا عالمزرعه 
نظر عواد ل فاروق الذى سرعان ما ذهب بغفوه يتنهد بسآم 
يتمنى أن يعرف من التى يقصدها ولما ينعت نفسه بالجبان دخل إليه إقتناع أن العشق يهزم همم الرجال
حين تسلم نفسها له وهذا هو البرهان الثانى لذالك البرهان الأول كان والده

بعد وقت منتصف الليل تقريبا 
كانت صابرين نائمه على الفراش تشعر بالضجر وهى تقوم بالتنقل بين القنوات التليفزيونيه تاره وتعبث على الهاتف تاره أخرى أرجعت سبب ذالك الضجر الى نومها باليوم لفتره طويلهلكن شعرت بجوع فقالت لنفسها 
واضح كده إن عواد مش راجع الليله الله أعلم هو راح فين خلاص قربنا عالساعه واحده بالليل أما أقوم أنزل أكل لقمه خفيفه تسد جوعىوأشرب كوباية شاى بنعناع تضيع الزهق اللى انا فيه ده 
بالفعل نهضت صابرين وقامت بإرتداء مئزر نسائى ثقيل وطويل فوق منامتها كذالك وضعت طرحه فوق رأسها لفتها بطريقه عشوائيه من أجل تدفئتهاوهبطت الى أسفل 
بنفس الوقت دخل السائق بالسياره الى المزرعه 
ترجل عواد من السياره أولا ثم مد يده ل فاروق قائلا 
يلا إنزل يا عمى وصلنا للمزرعه 
فتح فاروق عينيه وقال بسكر جيبتنا المزرعه ليهمش كنا روحنا الڤيلا فى إسكندريهولا مش قادر تبعد ليله عن العروسه 
تنهد عواد قائلا مش وقت كلامك الفارغ إنزل خلينا ندخل للإستراحه بسرعه الجو برد جدا 
تمسك فاروق بيد عواد وترجل من السياره لكن حين وضع قدميه على الأرض كاد أن يتعرقلفسنده عواد سريعافى نفس اللحظه قامت بعض كلاب المزرعه بالعواء 
قال فاروق 
هى الكلاب بتعوي ليه شافت شيطان 
تبسم عواد قائلا لأ يمكن بتعوي جعانه خلينا أسندك لحد ما ندخل للأستراحه وأعملك كوباية قهوه تفوقك شويه 
بينما بداخل المطبخ فجأه سمعت صابرين صوت نباح الكلاب إرتجفت أوصالها وسقط من يدها تلك الملعقه التى كانت تقلب بها الطعام 
قائله هي الكلاب دى بتعوي كده ليه ليكون حد فتح لها الباب و سابتأو ممكن يكون عواد مشي وسابنى لوحدى بالمزرعه وامر حد من العمال يسيب عليا الكلاب تاكلني 
هكذا فكرت صابرين بسذاجه منهاحتى أنها تجمدت مكانها بالمطبخ وإنخضت حين دخل عواد الى المطبخوصړخت قائله بسذاجه
إنت اللى سيبت الكلاب عشان تاكلنى 
رغم مزاج عواد السئ لكن ضحك على وجه صابرين المخضوض قائلا كنت أتمنى بس أكيد الكلاب إتعشوا بغيركخليكى إنت لعشوة بكره بقى 
لا تعرف صابرين لما شعرت بالامان لكن قالت پحده هزارك سخيف 
ضحك عواد قائلا مين اللى قالك إنى بهزر 
قبل أن ترد صابرين بلذاعه دخل فاروق الى المطبخ يتمطوح وقع بصره على صابرين للحظات غشيت عيناه ورأى صورة فاديه بها وكاد ينطق بإسمها لكن كاد يسقط لولا إسناد عواد له أغمض عيناه يريد نفض تلك الغشاوه عن عيناه 
بينما تنهد عواد بسأم وأجلس فاروق على أحد المقاعد بالمطبخ 
نظرت له صابرين قائله 
ماله عمكبيتمطوح كده ليه
رد عواد مفيشثم أقترب من مكان وقوف صابرين قائلا بتوعد أيه اللى نزلك لهنا فى وقت زى ده وكمان بالبيجامه 
تهكمت صابرين قائله والله متعشتش ولقيت نفسى جعانه أنام جعانه اللى أعرفه وسبق وقولته لى إن عيلة زهران خيرهم كتير وبيوتهم عمرانه 
نظر عواد لها بغيظ يود أن تذهب يشعر بالضيق من رؤية فاروق لها بذالك المنظرحقا ترتدى زى فضفاض وكذالك حجاب على رأسها بطريقه فوضويه لكن بالنهايه لا يريد أن يراها أحد بمنامه ورديه 
كاد عواد أن يأمرها أن تغادر المطبخ لكن حديث فاروق الذى قاله 
أقولك سك عالقهوه يا عواد أنا هقوم أروح أنام وهصحى الصبح فايق ولا كآنى شربت حاجه يلا تصبخوا على خير 
قال فاروق هذا وحاول النهوض لكن جلس مره أخرى بسبب ثقل رأسه بسبب إحتساؤه لذالك الشراب المسكر 
نظرت صابرين ل عواد بتساؤل 
هو عمك ده سکړان 
سمع فاروق سؤال صابرين وجاوب 
أنا مش سکړان دول هما كم كاس بس اللى شربتهم
 

تم نسخ الرابط