روايه بحر العشق ممتعة للغاية بقلم سعاد محمد
المحتويات
على غيظ صابرين
قومى إنزلى حضرلى الفطور فى الجنينه نص ساعه ويكون جاهز
ردت صابرين
أنا لسه عاوزه أكمل نوم زمان فردوس وصلت خليها تحضرلك الفطور فى المكان اللى أنت عاوزه
هاخد دش ولو ملقتش اللى قولت عليه إتنفذ صدقينى وقتها رد فعلى مش هيعجبك وهعمل اللى عاوزه ڠصب ومش هيفرق معايا رفضك ولا لسانك الزالف
قال عواد هذا وذهب الى الحمام وعصف الباب بقوه إرتجفت لها صابرينلكن فى نفس الوقت شعرت بالڠضب من نفسها لما قالت ذالك القول الأبلهكان من الممكن بجمودها المعتاد فى الايام السابقه أن يبتعد عنها عواد بعد أن يشعر بعدم إستجابتها له كما كان يفعل ويتنحى عنها ويتركهاأيقنت قول صبريه
فكرت صابرين لما حزنت حين رأت عين عواد التى تبدل لونها الصافى الى لون الډملكن سرعان ما نفضت عن رأسها ذالك وقالت
لو فضلت أفكر هتجنن أحسن حاجه أنزل اشوف فردوس زمانها وصلت وهى اللى تحضر له السفره وبكده أبقى عملت اللى هو عاوزه بس على مزاجى
بينما بالحمام فتح عواد صنبور المياه البارده تسيل على جسده ومع ذالك يشعر بحراره قويه تغزو جسده
تلك الحمقاء دائما ما تسعى لإستفزازه وإخراج السئ به
بعد قليل
صباح الخير يا بشمهندس أنا حضرت لحضرتك إنت والدكتوره الفطور زى ما طلبته منى وقالتلى عاوزه أفطر تحت المظله الجو النهارده الشمس دافيه تؤمرنى بحاجه تانيه
أماء عواد رأسه ب لا فأنصرفت فردوس
جلس عواد على المقعد المقابل ل صابرين ونظر لها قائلا
أنا كنت طلبت إن إنت اللى تحضرلى الفطور ومطلبتش منك تشاركينى الفطور ليه قاعده على السفره معايا
ردت صابرين بإستفزاز وهى تضع إحدى لقيمات العيش بفمها
وجاتلك وقت الفطور مش هتعزم عليها تقعد تاكل معاك وطبعا لما تشوف السفره اللذيذه دى هتوافق وتقعد تاكل
أخفى عواد غيظه وقال وماله بس الضيفه هتاكل وفى الآخر هتشكرنى إنى سمحت لها تشاركنى الفطور بذوق لكن إنت اللى هتشيلى السفره بعد ما نفطر
ردت صابرين لكل مقام مقال يا بشمنهدس دلوقتي خلينى أستمتع بالفطور اللذيذ وسط الصباح الدافى
بعد قليل إنتهى عواد من الطعام نظر نحو صابرين قائلا
شبعت يلا قومى شيلى الأطباق من على السفره دخليها المطبخ
رد عواد بعناد ونهض من مكانه ومسك يد صابرين قبل أن تصل لفمها وإنحنى عليها قائلا
كملى أكلك فى المطبخ بعد ما تشيلي الأطباق من هنا لأنى مش هبقى بعد كده مسؤول عن اللى هيحصل لما أسيب الكلاب ومتفكريش هعمل زى المره اللى فاتت وأحميكى منهم
رفعت صابري رأسها تنظر لعين عواد مازالت حمراء يبدوا انه مازال غاضب للحظه أرتعبت من أصوات تلك الكلاب التى سمعتها للتو لكن أنقذها مجئ فردوس قائله
سفره دايمه يا بشمهندس تحب أطبخلك نوع اكل معين عالغدا
إستقام عواد وقال بمكر لأ إنت إرتاحى يا فردوس صابرين هى اللى هتطبخ النهارده نفسى أدوق الأكل من إيدها أكيد هيبقى له طعم تانى مش كده يا حبيبتى
نظرت صابرين لعين عواد المتحديه وقالت بتحدى للآسف يا حبيبى مش بعرف أطبخ كويس بس معنديش مانع اساعد فردوس وهى بتجهز الغدا حتى كمان هساعدها فى شيل الاطباق وأدخلها للمطبخ
بالفعل نهضت صابرين وأخذت طبق واحد وتوجهت نحو المطبخ ولم تعود مره أخرى
بينما أخرج عواد سېجاره وأشعلها ونفث دخانها پغضب يود سحق تلك المستفزه التى تناوره بتحدىتفعل ما يريده لكن بالحقيقه تفعله كما تريد هى لكن لا بآس من إظهار بعض قوتهوهى ستخضع عاجلا
بمنزل جمال التهامى
نهض جمال واقفا يقول
همشى أنا بقى لازم أروح الوحده الزراعيه أباشر الموظفين
رد عادل كنت خدلك يومين أجازه أقضيهم مع فادى هو مكنش واحشك ولا أيه
رد فادى بدل عن جمال
وليه يعطل مصالح الناسأنا خلاص مش مسافر تانى وبقينا قدام بعض طول الوقت روح يا بابا للوحده بلاش تعطل مصالح الفلاحين وأنا كمان هقوم أكمل نوم لحد الضهر
تبسم جمال ل فادى قائلا
نوم العافيهأشوفك أما أرجع لينا قاعده طويله مع بعض
أومأ فادى له رأسه ببسمه
غادر جمال وظل عادل جالسا للحظات قبل أن تآتى تلك الوصوليه قائله
أنا اللى عملت الكيكه دى إمبارح قبل ما توصل ومرضتش أخلى حد يدوقها قبلك جيبتهالك ومعها الشاي يلا دوقها وقولى رأيك
أخفى عادل بسمته ونظر الى ساميه التى آتت خلف نهى قائلا شوفتى يا ساميه البنت مرضتش تاكلنا إمبارح من الكيكه وشيلاها كلها ل فادى
ردت ساميه آه أمبارح قولت لها
متابعة القراءة