روايه بحر العشق ممتعة للغاية بقلم سعاد محمد
المحتويات
بكدهوقالت تحافظ على صورتها قدام الناس
إنشرح قلب فاروق ولم ينتبه الى بقية حديث سحر السافر عن فاديه كل ما أنتبه له هو أن فاديه اخيرا تحررت من زواجها من وفيقليصبح أمامه فرصه أخرى يسترد معها الشعور ب قلبه المفقودلن يكون متخاذل هذه المره ويستسلم للغرق دونها
بعد مرور أسبوع
أشرقت شمش يوم جديد
إستيقظ عواد ينظر الى جواره
تنهد بسآم أصبح يمقت ذالك الاسلوب المتبلد التى تفرضه صابرين على حياتهم بالتأكيد كعادتها مثل الايام الماضيه تصحو باكرا عنه كى تذهب الى شقة أختها التى أصبحت تقضى معها معظم اليوم تعود مساء الى الفيلا وتتجنب بغرفتهم أصبح الحديث بينهم قليل وفاتر
عصرا
لم تتفاجئ غيداء حين خرجت من الجامعه بعد انتهاء محاضراتها بوقوف فادى ينتظرها بدراجته الناريه تبسمت بتلقائيه وتوجهت مباشرة الى مكان وقوفه لاحظت وجوم وجهه رغم تلك البسمه الطفيفه على شفتيه شعرت بنغصه فى قلبها
صعدت خلفه على الدراجه سرعان ما إنطلق بهم توقف بمكان قريب من البحر
ترجل من على الدراجه وذهب جلس على أحد الأحجار البعيده قليلا عن الشاطئ صامتاكآنه يراقب أمواج البحر
نظر للشاشه للحظه بإنشراح قلب ورد سريعا
ماما كنت متأكد
قطع إسترسال حديثه حين آتاه صوت نهى قائله
أنا نهى يا فادى بكلمك من موبايل عمتى من وراهاعشان لما بتصل عليك من موبايلى مش بترد علياأنا كنت عاوزه أقولك إن عمتى بقت عصبيه أوىوكمان تقريبا مش بتاكل غير بعد محايله منى انا عمو جمال
تنهد فادى بضيق قائلا
تمام أنا جاي بكره البلدبشكرك يا نهىحاولى تطلعيها من الحاله دى
ردت نهىمش محتاجه شكر يا فادىعمتى هى اللى مربيانى وأقل شئ اعمله إنى أرعاهاأنا بس إتصلت عليك عشان اعرفكيمكن تقدر تخرجها من الحاله دى
أغلق فادى الهاتف ووضعه بجيبه وعاد الصمت مره أخرى
شعرت غيداء بالغيره حين سمعت فادى ينطق إسم نهى وإنتابها شعور بالقلق على فادى وبتردد منها وضعت يدها فوق يده قائله
نهى كانت بتتصل عليك ليه
نظر فادى لها قائلا عشان ماما
تسألت غيداء
مالها مامتك
تعصب فادى قليلا وقال
ماما مقطعانى ومش بترد على إتصالاتى عليهاعاوزه تعرفى أيه السبب
نظرت غيداء له بترقب واستغراب من عصبيته قائله
أيه السبب يا فادى
رد فادى
السبب إنت يا غيداء
إذردت غيداء ريقها وقالت بخفوت
أنا السبب ليه عملت أيه لها
عشان بحبك ومقبلتش رغبتها إنى أتجوز نهى بنت خالى
فى بدايه رد فادى شعرت غيداء بإنشراح فى قلبها لكن بالنهايه تبدل ذالك و شعرت بوخز قوى فى قلبهاوتهتهت بالحديث
وفيها أيهلما
ترفض تتجوز منها نهى ده يزعل والداتك فى أيهدى حياتك وإنت حر فيها
رد فادى پصدمه ل غيداء
بس مش حر لما أروح اقولها إنى عاوز أتجوز من أخت عواد زهران اللى إتسبب فى مۏت أخويا
صډمه ألجمت غيداء كان ردها دمعه سالت من عينيها
لاحظ فادى تلك الدمعه وكاد يرق قلبه لها لكن بعد نظره عنها ونظر نحو البحرلابد ينحى قلبه الآن
بينما تحدثت غيداء برعشة صوت
وإنت هتوافق على رغبة مامتك وتتجوز من نهى
عاد فادى نظره ل غيداء قائلا
تفتكري لو كنت موافق بس واحد فى الميه كان زمانى بالحاله دى أنا حاسس إنى زى اللى بتغرس مركبه فى رمل الشطو ألايد اللى ممكن تساعدنى إنى أطلع من الغرسه دى موقفها ضعيف
ردت غيداءومين الأيد دى
نظر فادى لها قائلا
الايد دى إنت سبق وعرضت عليك نتجوزوانت بعدها بعدتى عنى
تعلثمت غيداء قائلهإنت طلبت
إننا نتجوز عرفىليه مطلبتش إننا نتجوز رسمى
رد فادىإنت سامعه بنفسك ماما لمجرد رفضت الجواز من نهى مقطعانىمفيش غير إننا نتجوز عرفى لوقت صغير لحد ما تعدى سنوية مصطفى وبعدها ماما تكون ڼار قلبها هديت شويه
ردت غيداءطب ليه مش نستنى لبعد السنويه وتكون نفسيتها هديت وبعدها نتجوز رسمى
تضايق فادى وقال قولتلك إنك اول ايد بتستغنى عنى أنا تعبت يا غيداء إنت معتدكيش ثقه فيا ولا ثقه إنى بحبكوبحارب عشان فى النهايه نكون سوا
ردت غيداءأنا لو مش واثقه فيك يا فادى مكنتش جيتلك الشقه قبل كدهبس
قاطعها فادى
طالما عندك ثقه فيا ليه مش موافقه نتجوز عرفى كم شهر وبعد سنوية مصطفى نتجوز رسمىفى الفتره دى ممكن أقدر أقنع ماما وانا قلبى مطمن
إنك معايا
ترددت غيداء قائلهوإفرض فضلت مصره إنك تتجوز من نهى زى ما هى عاوزه
رد فادىوقتها هقولها الحقيقه وإننا متجوزين واكيد هتسلم برغبتى وإن جوازنا بقى أمر واقعإنما لو رفضتى وقتها ممكن أضعف قدام إلحاحها عليا إنى أتجوز من نهىالقرار قرارك يا غيداءقدامك يومين
متابعة القراءة