رواية دمار قلب بقلم ميادة مأمون
رواية دمار قلب بقلم ميادة مأمون
المحتويات
شركتك والكونتينر نازل من المركب ادامك عليه لوجو الشركه بتاعتك
راجع كل الاوراق براحتك وبعدين اتفضل معانا
اتفضل معاكو علي فين بقولك الحاجات دي مش بتاعتي الشركه بتاعت ماهي مراتي اكيد صقر الجبالي ابنها هو اللي عمل كده
كان هو يجلس امام حاسوبه يضحك ضحكته الشيطانيه بينما ابتعدت هي عنه الي اخر الفراش
وضمت قدمها الي عنقها تنظر له پخوف والدموع تملئ عينها
ليجن جنونه لقد نبه علي هذا الذي يدعي بصديق والده ان لا يتركها وها هي الان تقف وسط الرجال المسلحين لېصرخ بشده
يا ولاد كلكم ماكنش لازم افضل هنا كان لازم اكون هناك وامنعها بنفسي
اړتعبت الاخري من شكله وتكورت علي نفسها اكثر واكثر
جاي دلوقتي تقول دي شركة ماهي بعد ماسرقتها ياسراج يا حداد
ثم همست في اذنه انت فاكر نفسك مين يا صعلوك جاي بتلعب مع الكبار وبتدخل نفسك بينهم بسهوله كده اديك اتفعصت ولا حشره تحت الرجلين
يا عيني
ابقي اقعد عد النجوم بقي وانت في السچن التفتت لترحل من امامه وهي تضحك بسخريه وصوت مرتفع
وفي غضون ثواني قد انتشرت حاله من عدم السيطره
الجميع يطلق النيران رجال سراج يحاوطوه هو وماهي يطلقون النيران علي رجال الشرطه ومازل متمسك بها يبدو انها طوق نجاته في هذه المعركة
ولكن في لحظه صمت كل شئ وقعت قټيله بعيار ڼاري يبدو انه سقط من الاعلي
قټلت امه بيد جده ياساده
قټلها من كان يقول له ان الغدر ياتيه منها
اتي به الي هنا حتي ېغدر وينتقم هو منها وهي بمفردها
جلس امام الحاسوب ينظر اليها الي دمائها التي روت رصيف المينا صمت ثواني ثم صړخ بصوت جهور
لا اله الا الله محمد رسول الله
جرت عليه معشوقته حقا هي مرتعبه منه لكن ليس لها امان الا هو
جلست علي قدمه تجمعت بكامل جسدها داخل احضانه وهي تصرخ وتبكي بشده من هول ما رأت
قڈف بذلك الحاسوب بعيدا عنه واغلق عليها بيده ضمھا جيدا تكاد لاتري من بين يديه وظل ثابت صامت وكأنه يفكر في شئ ما
مر عليهم وقت طويل وهم هكذا الي ان غفيت لا تعلم كيف
ذهب ليجهز كل شئ حتي يعود بها الي بلده ليحضر مراسم ډفن والدته وينتقم من كل من شارك في قټلها
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله
استيقظت علي صوت اطارات سيارات كثيره
صوت صياح زوجها يملئ القصر الحرس يجرون في كل مكان
تسمع اصواتهم بالخارج فتحت عينها بقوه لتري خادمتها اﻻجنبيه تقف خلف الباب مروعبه وهي تستمع الي اصواتهم
هاليجا
چانا
من فضلك ابقي هادئه
هو فين ?
السيد صقر بالاسفل وطلب مني ان اظل بجوارك والا اتركك تخرجي من الغرفه ابدا
ليه ده كله هو في ايه ايه الاصوات اللي بره دي
ارجوكي لا ټصرخي الان حتي لا يسمعنا احد الحراس نحن لا نعلم ماالذي يجري بالخارج
عليكي فقط تبديل ملابسك لقد طلب مني سيدي ان اجمع لكما بعض الحقائب حتي تعودو الي
بجد طب انا هالبس بسرعه بس هو بيزعق كده ليه ومع مين ده صوته واصل لحد هنا
لم اتفهم عليكي جيدا لكن اظنك تسألي عن من يتحدث معه سيدي
نعم هاليجا من هو اخبريني
انه الجد ادريان
بقلمیمیاده
لأول مره يأتي الي هذا القصر ويدخله ولا يجد ولده به
ولكنه كان يشعر بالراحه التامه ينظر الي جدرانه والابتسامه لا تفارق وجهه
رأه ينزل الدرج سريعا امامه وكأنه ليث قوي غاضب يريد الھجوم عليه
هو الرجل العجوز الذي لا حول له ولا قوه صړخ في وجهه وهو بين حراسه
ماالذي اتي بك الي هنا
جئت لاشد من اذرك حفيدي عرفت بمقټل والدتك
ياقاتل اتفكر ان ذلك الكلام سوف يدخل برأسي انت من فعلها بالاتفاق مع ذلك الوضيع ياسين
كنت تحدثني عن غدرهم وانت اول من غدر بي
لكني لم اغدر بك لقد اخذت بثأر ولدي ارون
الا تفهم ابدا ولدك لم يمت قتيلا كان مريضا طريح الفراش
امممممم لا يهم سبب مۏته المهم انه احبها حتي الجنون ووقت مۏته كانت هي في احضان رجل اخر
ايها الثعلب العجوز
رفعه في وجه جده ليرفع جميع الحرس في وجهه ويصيح الجد پغضب
انزلو اسلحتكم جميعا اترفعونها في وجه حفيدي ان كان يريد ان الرحب والسعه
ولكن ان مس احدكم حفيدي بسوء
صړخ في وجهه وهو يبكي
اخرج من بيتي انا لا اريد ان اراك لا اريدك انت لست جدي من اليوم نحن اعداء اتفهمني من اليوم سوف اكون اكبر عدو لك
لن امكث هنا دقيقه واحده بعد الان لن اتي من اجلك ثانيه اتفهم لن تراني ثانية
اقترب منه ووضع يده علي كتفه
هون عليك ارون انت لن تترك هنا ولما تعود ليس لك احد هناك بعد الان
لقد احضرتك الي هنا انت وحسنائك الشرقيه حتي لا تقول لي انك سترحل
بل سأرحل ولن تراني ثانيه سأخذ زوجتي واعود الي بلدي حتي احضر مراسم ډفن والدتي
سأدفنها بجوار والدي وامكث هناك طيلة حياتي ولن اعود لك ايها العجوز الغادر
ڠضب الجد الان لقد كشف له عن انيابه قرر ان يظهر له مدي قوته
فأذا كان الشبل قويا فالبد ان يكون الليث اقوي بكثير
عاد صوت الطنين ثانيه يهاجم اذناه بصياحه
يكفيني هراء ارون كفي بالله عليك يا صغيري ولا تدفعني لان ان اتصرف معك بطريقة انت تعلمها ولن ترحب بها صدقني
اتوقع منك اي شئ بعد ان طعنتني في ظهري لقد اأتمنتنك
نعم كنت اعلم انك لم تلمسهم بحجة مرضك الكاذبه
هذه اذا كنت تريد ان تذهب لډفن والدتك لن امنعك
بل سأتركك تذهب وابعث معك بعض الرجال ولكن ستذهب بمفردك وتترك لي هنا حسنائك الشرقيه هذه حتي تعود
الټفت بظهره وجدها تقف اعلي الدرج تستمع اليهم ومن خلفها يقف حرسه الخاص
صقر
انتفض من داخله علي معشوقته التي يبدو انها تقف منذ وقت طويل واستمعت الي الكثير
لهذا كان يتحدث ذلك العجوز بالعربيه حتي تتفهم مايقولونه
چانا ايه اللي خرجك من اوضتك اطلعي فوق اطلعي يلا
الا تخجل يا صغيري دعني ارحب بها اولا و اتعرف عليها
وجد احد الحرس يقترب منها ويجبرها علي النزول للأسفل وجري عليها
اقسم بربي اذا لمس احدكم زوجتي
انا لااريد اراقة الډماء في قصري فلا تضطروني لأفعللكم هذا الحارس اللعېن لينزل الدرج متكوم تحت ارجل سيده الجالس بهدوء
ليشير بيده لرجاله حتي يحملوه من تحت قدمه
وانا لن اسمح بذلك ارون فالنكتفي بكل هذه المنواشات التي لن تجدي بشئ
ودعني ارحب بتلك الحسناء التي مازلت اصر علي ان اتعرف بها
ليس لك شأن بها
كيف ايعقل ان تكون امامي زوجة حفيدي وانا لا اعرفها
قلت لك من اليوم لست بحفيدك سارحل من هنا ولا يخصني اي شئ اخر حتي انت يا قاټل
اذا عليك ان ترحل وحدك ها هو الان يقولها
متابعة القراءة