رواية قلب القاسم بقلم الكاتبة سوما العربي
رواية قلب القاسم بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
ههههههه ېخرب عقلك يا جودى هههههههههههه.
جودى اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده.
قاسم ههههههههههه انتى إللى صغننه.
جودى يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه... زى ماكون بنتك.
قاسم بحب طب مانتى فعلا بنتى... وحبييتى. وخطيبتى... وهتبقى مراتى.
ابتسمت جودى بخجل فقال قاسم طب تعالى اوريكى حاجه. انتطرت باهتمام فجلب هاتفه وقام بفتحه على صوره له ولها وهم مقتربين كأنها فى احضانه وهى تنظر مباشرة داخل عيناه.
قاسم بصى ياستى في يوم كنت قاعد على ڼار مستنيكى توصلى الشركه وفضلت باصص من الشباك مستنيكى توصلى وشوفتك وانتى نازله وبعدين دخلتى على طول وانا كنت رايح جاى فى مكتبى هنا عايز اشوفك ومش عارف اعمل ايه... لاقيت نفسى مش قادر اصبر وخرجت روحت على مكتب مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير... لاقيت نفسى بقرب منك لا ارادى كده وروحت فاتح موبيلى على الكاميرا وأول مالمستك من ضهرك روحتى التفتى ليا والصوره اتلقطت كده.
قاسم بحب وهو يعيد خصله شاردة خلف اذنها ايوه عجبتينى من اول مره شوفتك فيها... كنت معترض اول ماعادل جه يستأذنى عشان مها عايزه تجيب قريبتها هنا ساعتين عشان خاېفه عليها... قولت ده مكان شغل مش حضانه... ماكنتش اعرف أن ربنا بعتك ليا عشان تحيينى من جديد وتخلى لدنيتى طعم... أول مره شوفتك فيها قلبى دق... دق لاول مرة.. حاولت والله حاولت اقنعه كتير انه ماينفعش.. وانك لسه صغيره اووى.. وممكن ماتقبليش بحبى.... حاولت ماشوفكيش بس لاقيت نفسى بتحجج وبخلق اعذار عشان اروح مكتب عادل واشوفك.. حاولت كتير مع قلبى بس كان حبك اتوغل فيه وبقيتى بتمشى فى دمى..
قاسم بنفس العبوس ده مين الرخمه الى طلعتنى من حضڼ حبيبتي دى.
جودى ههههه. دى ريتا... اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى..
قاسم امرى لله... يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده.
جودى بابتسامة حاضر
قاسم وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا.
التقط يدها بين كفه وخرج بها من مكتبه ثم من الشركه كلها... دقائق وكانوا جالسين في سيارته فى الخلف بينما يقود السيارة سائقه الرجل ذو الخمسون عاما. ثوانى وامره قاسم بالتوقف امام احد للمطاعم.
جودى باستغراب وقفنا ليه.
قاسم ماهى حبيبتى ما أكلتش حاجة طول اليوم..
جودى قاسم بجد مش جعانه..
جودى مافيش وقت ياقاسم..
قاسم ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى. نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لڠضبها اللذيذ... وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغما عنها.
جودى خلاااااااص والله شبعت.
قاسم لا لسه... لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد.
جودى انا معدتى كده.
قاسم لا مافيش الكلام ده... ويالا افتحى بوقك.
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك.
فى كافيتريا شركة قاسم مهران فى وقت البريك جلست مها مع محسن وهى شاردة.
محسن مها.... مها.
مها ها... بتقول حاجة يامحسن.
محسن مالك يابنتى... سرحانه ومش طايقه نفسك ليه.
مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن.
محسن قصدك على جودى.
مها ايوه.
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه
بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها.
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته.
قاسم ماهو عشان مش تايه بقولك كده.. قاسم مهران عمره
ماجرى ورا واحده كل مره كان البنات هى اللى بتجرى وراه ولما كان بينزل خبر زى ده كان بيقلب الدنيا ويكذبه لكن المره دى لا ده زى مايكون ماصدق ومسك فى الخبر بايدوا وسنانه.
مها مستر عادل
متابعة القراءة