رواية قلب القاسم بقلم الكاتبة سوما العربي

رواية قلب القاسم بقلم الكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز


أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب. 
عادلاهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله... وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى. 
قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيدهانا عارف ان عندك حق... بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى... بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايما. 

عادل بحب وثقهده المتوقع منك يا صاحبي.
ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد. 
وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وباركوا لهم جودى بحب. نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير.
وقفت ريتال مع جودى جانبا وقالتعرفتى مش يامن سافر. 
جودى فين 
ريتاباباه سفره امريكا... وسمعت انه بيتعالج نفسيا... بس كذا حد من صحابنا طمنى عليه وبيقول إنه بقى احسن كتير عن الاول. 
جودى ربنا معاه.. ويهديه. 
ريتاهى مليكه مش جايه ولا ايه. 
جودى مش عارفة... شكل الحظر لسه ماتفكش. 
فى المساء بعد أن عادا من الخارج 
دلفا الى جناحهم ووقفت جودى امام المرأة تخلع قرطها فوجدت قاسم يقترب منها ويحتضنها من الخلف قائلا بعشق وهو يقبل عنقها قائلا أخيرا.... اخيرا هتبقى ملكى يا عشق قاسم. 
أدارها له ثم وهو يحملها ويذهب بها تجاه فراشهم كى يبدأ اول لياليهم معا يعلمها لعبة الحب جيدا. وهى تستقبل منه كل شئ بجهل وبراءه اذابت قلبه. 
بعد مرور
سبع سنوات
يقف وهو يقبل ابنته ذات العامينعشق وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه. 
قاسم يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها. 
جودى بعبوساديك بنفسك قولتها... جوزى... يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس.
اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير. 
فتنهد قائلا خلاص يا جودى... سبينى افكر. 
مها بإصرار لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق. 
تدخل يحيى والده قائلا سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم. 
نوالايوه يا قاسم... سيبها تاخد حريتها شويه. 
قاسم بسسسس خلاص... ايه كلكوا معاها. 
تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال خلاص موافق.. تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن بس لو شفت ابنك اللي اسمه
شاهين ده مقرب من بنتى تانى هو حر. 
فضحك الجميع وهم ينظرون إلى شاهين الذى استغل انشغالهم بالحديث وذهب عشق التى كانت نزلت من حضڼ والدها ووقفت بجانب جدها. 
فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان. والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و... عشق قاسم 
النهايه

 

تم نسخ الرابط