رواية قلب القاسم بقلم الكاتبة سوما العربي
رواية قلب القاسم بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
الأرجل امام مايحدث. ثم كبتت ضحكاتها بصعوبه فتحدث قاسم پغضبمهاااا... مش ناقص والله.
جودى لمهااووف يا مها... مين ده... وبيعمل ايه هنا ده واقف من بدرى اووى... لا وجه اول مافوقت... قليل الادب اووى يعني.
قاسم پحدهنعم ياختى.
ريتال مذكره اياه بتحذيرقاسم بيه... الدكتور قال ايه.
سب تحت انفاسه پغضب بينما نظرت مها لريتال بتساؤل قائلهقال ايه.
قاسم پغضباد اية بقا ان شاء الله.
جودى باستنكاريا اخى انا مش عارفة انت مالك.. وواقف هنا ليه وبتسأل ليه اما امرك عجيب والله.
قاسم وهو ينظر لمها وهو لا يتسطيع التحمل اكثر من ذلك فدقيقه اخرى وسينفجرمها... تعالى برا عايزك.
وقفت امامه بصمت واستغراب فقال ايه اللي هيحصل دلوقتي.
مها باعين متسعه وبلاههمش عارفة.
قاسم پحده كى ينبههامهاااا.. فوقى معايا كده انا على اخرى أصلا.
مها ها... فى ايه.
قاسمها. ايه... ها ايه.. بتقولك مش فكرانى لا وممنوع انى افكرها... هنعمل ايه... ولما تخرج هتروح على فين.
قاسم پغضب ماهو ده اللى شاغلنى ومعصبنى... انا مستحيل اسمح بكده... مش هتخرج من بيتى مستحيل.
مها طب هنعملها ازاى دى والدكتور قايل ممنوع نتكلم معاها فى اللى فات.
قاسم مش هنغلب... نألف اى قصه.
مها زى ايه.
مهاازاى بس... هى ناسيه اخر سنه مش عمرها كله... وجودى عارفه قرايبى كلهم... اكيد مش هتدخل عليها.
قاسممافيش حل غير ده.... بصى... هتقوليلها ان امى كانت صاحبة امك من زمان وكانت مسافره ورجعت من السفر واما عرفت اصرت انكو تقعدوا عندها... اوكى.
قاسم پغضب وقلة حيلةعندك حل تاني.
مها بحيرهلأ.
قاسمطيب شوفتى الى انا فيه... مافيش قدامى حل تاني عشان تبقى تحت عينى غير كده.
زمت شفتيها بيأس وقالت امرى لله... هى ممكن تخرج امتى.
قاسمانا رايح لدكتور البهايم اهو هو قال هيكتبلها دلوقتي على خروج.... هشوف ايدو هتعرف تكتب اصلا ولا لا.
تدارك هو الموقف وقال وهو يغادرها... لا مافيش مافيش.
نظرت لاثر بزهول من كمية الاحداث وغرابتها. 1
دلفت الى غرفة جودى وجدت ريتال تتحدث في الهاتف مع والدتها ثم اغلقته قائلة انا لازم امشى دلوقتي عشان اتاخرت على ماما.
جودى ومها اوكى... خلى بالك من نفسك.
ريتال وهى تغادر اوكى... باى.
تنهدت مها بقوه ثم نطرت لجودى قائلهالف سلامه عليكي.
جودى بابتسامة الله يسلمك... عايزه ادخل اغسل ايدى ووشى حاسه شكلى مبهدل اووى.
ثم نهضت بسرعه فنهضت خلفها مها پخوف عليها قائله استنى.. اساعدك.
جودى تساعدينى ليه.
مهايابنتى حتى عشان الشاش الى على دماغك ماتجيش عليه الماية.
مدت جودى يدها لما حول رأسها ونزعته قائلهده.. انا مش عايزاه... انتى عايزاه.
مها ببلاههلا. مش عوزاه.
جودى وهى تتحرك طب خلاص.
فاقت مها من صډمتها قائلهانتى مش متعوره... ومافيش ډم ولا حاجة.
جودى بضحك لأ.... هو راح فين.
شقهت مها قائله انتى كنتى
بتكذبى عليه.
تعالت ضحات جودى ومها تنظر لها پصدمه قائلهمعقول... كل دى تمثليه منك.
جودى باشتراك مليكه وريتال ومازن ابن خالة مليكه.
مها پصدمهيانهار اسود... لا فهمينى بسرعه قبل ما يرجع إلى حصل.
جودى بتنهيدهعايزه اعرف الحقيقة وكمان اربيه.. كلمت مليكه واتقابلنا برا المدرسه واتفقنا انا وهى وريتا على الخطه دى... واللى ساعدنا اكتر مازن ابن خالة مليكه لانه دكتور هنا عشان كده جينا المستشفى دى ومليكه كلمت قاسم من ابليكشن بيغير الاصوات وقلد صوت الناظره. بس ده كل اللى حصل.
مها بزهول انتو اطفال انتو... ده أنا وانا فى سنكوا كان كل طموحى ازاى اعمل خطة عشان اعرف احط
روج وماما ماتزعقش.
صمتت قليلا ثم قالتده جوزك حالته صعبه اووى.
ثم سردت عليها خطته
كى تظل ببيته.
ضحكت جودى قائله تصدقى وفر عليا تفكير كبير.... اصلى كنت بفكر فى خطه جديدة عشان أفضل عايشه فى بيته.
مهاوانتى عايزه تفضلى فى بيته ليه.
جودى بقوه عشان يبقى قصاد عينى وكمان اعرف الحقيقه.. واربيه شويه... امال انا كنت بعمل كل ده ليه.... عشان اروح اقعد عندك. يافرحتى.
مها دماغك سم.
جودىبس هبله اووى الخطه بتاعته دى.
مها بتهكمماعلش على اد سنه... وجيله... ده انتو جيل ما يعلم به الا ربنا... قال وانا اللى كنت خاېفه عليكى من قاسم مهران... تصدقى لأول مرة يصعب عليا فيها.
جودى بعبوسيعني عاحبك حياته وإلى كان بيعمله.
مها بصراحه لأ.
جودى طيب... وبعدين اضمن منين انه بعد جوازنا بشويه ماترجعش ريما لعادتها القديمة.
مها بتنهيدهصح... ربيه يابت.
جودى بحماس شوفتى.
مهاطب يالا يالا قبل ما ييجى... لاحسن يسمعنا.
وذهب الاثنان لكى يجمعوا اغراضهم وبعد مدة دلف قاسم دون أن يطرق الباب مجددا.
جودى بضيقانت يا أستاذ انت... ايه اللي جابك هنا تانى وبعدين تانى بتدخل من غير ماتخبط... افرد كنت
متابعة القراءة