رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة
رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة
المحتويات
مصطنع الله يسلمك
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء
نرمين بخجل ممكن ادخل
يحيى أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي
وبالفعلثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها
يحيى ببعض التعب أخبار الصفقه أيه
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان
ملك پغضب ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر
يحيى پغضب ملك أيه قلة الذوق دي
ملك يعني هو دا وقته
يحيى بحذم أخرجي بره
يحيى بحرج أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل أمضي حضرتك الاوراق دي
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم
عز پخوف شديد يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي
عز بلهفة طب حاسس بأيه وأذي حصل داا
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير ممكن تهدأ شوية
حمزة ليحيى مچنون الواد ماهو ذي القرد أدامك
حمزة بۏجع اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز پغضب عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال أيه
عز شايف السرير الا يحيى نايم عليه
حمزه ماله !
عز هتكون أنت بداله بس چثة فاقدة لمذاق الحياة
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية بجد يا يحيى أنت كويس
يحيى والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
عز پخوف مصطنع لاااااااا خاليك ذي مأنت
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة عز أنت رجعت أمته
عز بأبتسامة هادئة لسه راجع حالا
ملك بلهفة وأبيه رعد معاك
عز لا مفيش معيا غير حمزة
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
يحيى بأهتمام هي يارا هنا
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها أنا هنا يا أبيه
دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه
يحيى پخوف شديد أيه دا يا يارا رجلك مالها
يارا ببعض الألم مفيش وقعت عليها بالجامعه
ملك بسخرية طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه
ڠضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وژنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى طمني عنك يا أبيه أنت كويس
يحيى ببسمة ساحرة الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا
يارا لازم أجي أطمن عليك بنفسي
يارا متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته
يحيى بعد ساعة تقريبا
عز بصوتا يحمل الحزن هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك
يحيى أوك
خرج عز ووجهه يحمل ڠضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق
يارا بحرج شديد أبيه يحيى
يحبى أيوا يا يارا
يارا بتوتر من
متابعة القراءة