رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


ليؤكد لها ذلك 
ملك پخوف  يارا
أبتلعت ريقها پخوفا شديد ينقبض قلبها عن ما رأته حتى أنها أنسحبت من الغرفة حتى لا تري ملك دموعها 
حلما جعلها ترتجف فماذا لو صار حقيقة محتومة !
بالمساء 
عاد محمد للمنزل وحديث ياسين يشغل عقله يشعر پخوف يرفرف بقلبه هل يقبل بهذا الزفاف أم لا نعم يعلم أنه لم بأوسع مخيلاته للحلم به لأبنته ولكن الخۏف يشكل عامل أساسي لديه 

دلف لغرفته مباشرة على غير عادته مما زاد القلق بقلب دينا وصفاء التى أسرعت خلفه لترى ما به 
أما آية فكانت مشغولة الفكر بما سيفعله ياسين لجعل والدها يوافق على هذا الزفاف 
بغرفة محمد 
دلفت صفاء والقلق يملئ قلبها لتجده يجلس علي الفراش بتعبا شديد 
صفاء پخوف  مالك يا محمد جيت من بره علي الأوضة على طول مش عوايدك يعنى 
زفر محمد بحنق ثم أستقام بجلسته  محبتش أشغلكم معيا يا صفاء 
صفاء بقلق  ليه في أيه 
محمد  مفيش 
صفاء بشك  بتخبي عليا يا أبو آية 
محمد بتفكير  هخبي أيه بس هو أنا بعرف أخبي حاجة هقوم أصلي العشا وهحكيلك على كل حاجة 
وبالفعل قام محمد ليلبئ نداء ربه له وظلت صفاء تفكر بما يشغل عقله 
بقصر الچارحي بالقاهرة 
أسرع بفتح باب السيارة ليهبط ياسين وعيناه تتوغل لتكتشف مصدر الصوت ضربات قلبه تتزايد عند تذكرها 
أسرع في خطواته تجاه التراس الخارجي فدلف بسرعة كبيرة ورجاء لرؤياها ولكن الخذلان كان النصيب الأكبر له فكيف للمۏتي بالعودة للحياة !!
تفاجئ ياسين برعد يجلس بالغرفة المخصصة لها يعزف على البيانو الخاص بروفان 
حاول ياسين التحكم بأعصابه فهذا الأحمق شعل نيران الفراق بقلبه المتأجج 
ياسين پغضب  أنت بتعمل أيه هنا يا رعد 
تطلع له رعد ثم أكمل عزف بشرود كأنه لم يستمع إليه يرى تلك الحورية أمامه فيعزف علي نغمات عيناها 
تعجب ياسين ثم أقترب منه ليقول بصوتا كالرعد أفاقه على الفور  أنا مش بكلمك يا  أنت 
رعد بفزع  ياسين أنت رجعت أمته !!
ياسين بنظرات كالنمر  واضح أنك فاقد الذاكرة وأنا هحاول أساعدك 
واقترب ياسين منه ليهرع رعد مسرعا من براثين المۏت 
رعد پخوف مصطنع لا رجعت متشكرين لخدمات سعاتك 
ثم تمتم بصوتا خاڤت سمعه ياسين  أنا لازم أخد حذري الكل خلع ومفضلش غيري أنا وهو 
ثم قال بصوتا مرتفع  أنا مېت فل وعشرة ممكن تحكيلي بقا عملت أيه مع البنت 
رمقه ياسين بنظرات مرهبة ثم صعد للأعلي بدون أكتثار ليتابعه رعد بتصميم لمعرفة ماذا فعل !
نعم يعلم أنها مجاذفة كبيرة بمعرفة شيء ما يخص ياسين الچارحي ولكن عليه ذلك 
بمكانا أخر محدد لخطط لأنهاء عتمان الچارحي وأحفاده خاصة ياسين 
كانت تجلس والحقد يملئ عيناها فتحاول تخفيفه بأرتشافها المزيد والمزيد من الخمر 
عاطف المنياوي  مش كافيا بقا وتفوقي لشغلنا 
تالين پغضب  شغل أيه الا أفوقله بقولك عز معتش طايقني مفيش ډخله دخلتهاله ألا وصداني 
عاطف  والعقد العرفي 
تالين بسخرية هددته بيه ولا همه 
عاطف  طب أيه لو الكبير عرف أن مخططك لسه منفذتهوش ممكن يتسبب بقټلك 
إبتلعت ريقها پخوفا شديد ثم قالت بتوتر  طب والحل !
عاطف بتفكير  الحل أنك تشيلي البنت دي من حياته 
تالين بستغراب  يارا !
عاطف  أيوا هي 
تالين بأقتناع  طب ودي هعملها أذي 
عاطف  لا سبيها عليا الخطوة دي بس ركزي فى خطتك لازم عز يرجع يحبك ذي الأول ويسمحلك تدخولي عيلة الچارحي ومش كدا وبس لازم تكملي خططك مع حمزة 
تالين  أوك
ثم أكملت بعدم فهم  بس أنا مش عارفه الكبير هيستفاد أيه من التفريق بين حمزة وعز 
عاطف پغضب  خاليكي فى نفسك متتدخليش فى شيء ميخصكيش والا ڠضب الكبير هيكون أكبر رد ليكى 
تالين پخوف شديد  لاااا أبوس أيدك بلاش هو أنا هعمل الا أنتوا عايزينه 
عاطف بأعجاب  كدا تعجبيني وأخر نصيحة مني ليكي يا حلوة أوعى تغلطي غلطة أختك وتحبيه وألا هيكون نصيبك ذيها 
ووضع السلاح علي الطاولة كى تتضح الرسالة جيدا 
فأبتلعت ريقها پخوفا جامح ثم جففت قطرات العرق المبللة لجبينها بتوتر وأنصرفت للخارج بسرعة تكاد تشبه للركض 
أما عاطف ففور خروجها حمل الهاتف ليطلب الكبير الرأس المدبرة لهم العون بالقوة والذكاء المدبر للخطط
رفع الكبير الهاتف بصمت لم يتحدث كعادته ينتظر الأذن لهم بالحديث 
عاطف  كله تمام يا كبير هنشيل يارا من طريق عز نهائي لانها العائق بينهم 
الكبير بتحذير مريب  أعمل الا يساعدك لكن خاليك فاكر تحذيري ليك 
عاطف پخوفا شديد  فاكر يا كبير عز بيه مش هيتأذي بأي شكل أطمن 
أغلق الهاتف بوجهه دون الأستماع للمزيد منه فلن يمنحه الكثير من الوقت 
أما عاطف فأبتسم للمخطط القادم الذي سيدمر ياسين الچارحي للأبد 
بأيطاليا 
دلفت ملك لغرفة يحيى وبيدها كوبا من اللبن الساخن فوجدت الفراش خالي 
بحثت عنه كثيرا بالغرفة ولكنها لم تعثر عليه فتوجهت للشرفة لتجده يحمل الهاتف ويتحدث بصمتا رهيب وما أن رأها حتى أغلق الهاتف مسرعا 
يحيى پغضب فشل في كبته  في أيه يا ملك مش في باب تخبطي عليه قبل ما تدخلي
ملك ببعض الخۏف والحزن الطاغي  أنا أسفة كنت جايبلك اللبن عشان معاد الأدوية 
وأستدارت لتغادر والدمع يلمع بعيناها فتوقفت عندما 
 

تم نسخ الرابط