رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


بهدوء  لا عادي 
حمزة بمرح  عادي فين دانا مأثر معاكي اوي لحد النهاردة ثم اكمل بغرور  دانا جامد أووي 
ضحكت ملك بشدة ثم قالت محاولة في الكف عن الضحك  لا يا خفيف مزعلتش انا واخده منك علي كدا 
حمزة  امال ليه طالعه محمره وشك 
ملك پغضب  محمره وشك بيئة دا طبيعي 

حمزة بسخرية  كلكم بتقولوا كدا وفي الاخر بيطلع ألوان 
ملك بغيظ  يا ربي مبحرمش وبرجع اكلمك وبترجع تديقني 
حمزة بمشاكسه  طب بترودي عليا ليه ياختي مدام بضيقك
ملك بعصبيه  غلطت وأديني هصلحها 
حمزة بعدم فهم  تصلحي ايه 
لم تجيبه ملك ودلفت لغرفة يحيى ثم صفقت الباب بقوة جعلت الفزع حليف حمزة ليردد پغضب  ماشي يا أوزعه صبرك عليا بس
يارا بذهول  أنت بتكلم نفسك يا حمزة !!!
حمزة پغضب  لا بقولك أيه الا فيا مكفيني مش ناقصه شوفي راحه فين 
وتركها حمزة وغادر تحت نظرات تعجب شديد منها 
صعد يحيى الدرج باتجاه غرفته ليستمع لحديث حمزة فيقول بتعجب  هو في ايه يا يارا 
يارا بندهاش هي الاخري  معرفش يا آبيه أنا لقيت الواد المچنون دا بيكلم نفسه 
يحيى بأبتسامة جميله تزيده وسامه وجاذبية   أديكي قولتيها مچنون يعنى متدقييش علي كلامه سبك منه المهم أنتي خارجه 
يارا  أيوا هروح لعز الشركة 
يحيى بستغراب  ليه !
يارا بخجل  النهارده عيد الحب وحابه أهديه حاجه
إبتسم يحيى ثم قال بمشاكيه  يا عم يا عم أه بقا مهو راحت علينا وجيت لحد عز وعيد حب طب وريني الحاجه دي
يارا بخجل   ها لاااا مش هينفع أنفجر ضاحكا ليسترسل حديثه بمكرا لا يليق سوى به  امم مدام لا يبقا هقرء بأدب 
يارا پغضب  أبيه الله 
يحيى بثبات ممزوج بضحكات بسيطة  سكت أهو بس أحسنلك تمشي لان احيانا مش بقدر أسيطر علي نفسي فممكن أخد الشنطه منك وأفتشها مثلا 
وما أن أنهى جملته حتى هرولت مسرعة للأسفل تحت نظراته الممزوجه بالفرح ليكمل طريقه لغرفته فيتفاجئ بأنغلاق باب الغرفة 
حاول جاهدا بفتحه ولكنه لم يستطع ليستمع بعد قليل لصوتها وصوت المفتاح يتحرر بين قيود الباب بحرية
ملك پغضب  أنت الا أبتديت والبادئ أظلم 
وسكبت ملك المياه بوجه حمزة كما كانت تعتقد ففتحت عيناها علي مصراعيها عندما تفاجئت بيحيى يقف أمامها والڠضب يتطير من عيناه 
بقصر الچارحي 
هبط ياسين للأسفل بحلي أسود اللون جعله ملك الوسامة وتاجه رونق بعالم الغنى الفاحش بتالق بشعره البني الغزير ورائحة البرفينوم الخاصه به التى تملأ المكان بخفوت لتتوالي اللحظات بوجوده هو فقط بمكان مخصص يسود به رائحته ووسامته المعهوده 
هبط ليجد رعد يجلس وبيده القهوة والحاسوب يعمل عليه بتركيز شديد 
ياسين پغضب وهو يجذب منه القهوة  قهوة على غير ريق تانى يا رعد مش قولنا بلاش كدا
رعد  حاولت والله يا ياسين ومعرفتش 
ياسين  هنكمل كلامنا بالعربية يالا 
جذب رعد مستلزماته ثم أتابع ياسين للسيارة ليكمل حديث عن العمل وعن شركة إبراهيم المنياوي التي ظهرت بالفترة الأخيرة وتعلن بشكل صريح تحديها لياسين الچارحي نفسه 
أعجب ياسين بشجاعة هذا الرجل فهو يرغب بالتنافس مع عدو قوى علي عكس الهش فمرحب به بقائمة حظر ياسين الچارحي 
وصلت السيارة أمام المقر الرئيسي فهبط ياسين وأتابعه رعد بطالته الساحره بحلي رمادي يشبه عيناه كثيرا وشعره المصفف بطريقة منتظمه 
دلف رعد لمكتبه ليكمل عمله وكذلك ياسين دلف مكتبه ويتابعه الحرس المخصص لحمايته 
بشركات الچارحي بأيطاليا 
كانت تعمل باقة الزهور الحمراء وبداخله الهدية التى جلتها يارا له ليست ياقوت ولا ألماس بل ورقة مطوية بداخل الورد الأحمر ورقة كتبتها يارا بحبا لم يعهده عاشق من قبل حب مرء بعذابا وسطرته بصبرا محفور بعشق وحروف أردت أن تخبره بها كم تعشقه منذ الطفوله الي الآن 
فتوجهت لمكتبه ثم دلفت لتتصنم محلها پصدمة لم ترى لها مثيل صدمة ألجمتها وجعلتها كالصنم بل أشد من ذلك فسقطت باقة الورد ولكنها ظلت مثلما كانت علي عكس حال يارا فقلبها تمزق لشطائر صغيرة عندما رأته يحتضن فتاة أخري غيرها نعم أنها تتذكرها هي نفسها الفتاة التى راتها من قبل تالين فقالت والدمع يلون عيناها فيجعله كتلة من الډماء  لدرجادي يا عز
أبتعدت عن بانتصار بينما تخشب هو بمحله لرؤياها لم يستوعب ما يرأه فقال مسرعا وپخوف لفقدنها   يارا
مسرعا لتوقفه بأشارة من يدها والدمع تهبط كانها شلال من فيضان فقال بصوتا منخفض لعلها تهدء وتسمعه  حبيبتي أسمعيني أنا
قاطعته قائلة بيأس  أنت 
أنت أيه أنا كنت عارفه انك على بيها بس كنت بكدب نفسي انك مستحيل تقبلها تاني بعد ما اعترفتلي بحبك ليا أنا كنت مخدوعه فيك يا عز بحمد ربنا أن لسه مبقتش مراتك والا ندمي كان هيكون اضعاف 
وتركته يارا وركضت للخارج
ركضت كمن يسلب قلبها وهي تفر ليتركه لينبض للحياة 
ركضت كمن تفر من المۏت بعدما رأته بعين معشوقها كيف له ذلك أيمنحها الحياة وبها زورات من المۏت يا له من مخادع كما اطلقت عليه من قبل 
كان البكاء حليفها فتوجهت للسيارة وبيدها المفتاح فلم تقوى علي استعماله فسقطت ارضا تبكي بصوت منكسر محطم لا تقوى علي الوقوف فحملت هاتفها من الحقيبة ولمع ذكرياته برأسها وتلك الجملة المحفرة بذكرياتها مش هتلقى حد يحبك أدي يا يارا 
ليأتيها صوته قائلا بستغراب  الو 
شهقت لبكائها جعل قلبه يعود للنبض فاسرع قائلا  يارا 
يارا پبكاء  أدهم أنا محتاجلك أوي 
بمكتب ياسين 
كان بعمل علي حاسوبه عندما استلم رسالة انتصاره علي عاطف المنياوي فوضع قدما فوق الاخر بثقة لا تخلو منه حتى انه اغمض عيناه وضعا يده خلف رأسه ليصدح هاتفه برقم محمد يعلن له قبول عرض الزفاف فتزيد بسمته الهادئة ليبدء بشرع خطته للسفر لأيطاليا أو بالمعنى الاصح بدء ألانتقام فمن سيكون الجاني والمجني عليه بين العشق والحب المجهول والأنتقام
لكلا منهم سبل للعشق والاڼتقام كيف ذلك لنرحب بكم بكوكبة مملؤءه بأحداث ليس لها مثيل من آحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد  رفعت
يتبعالفصل الثاني عشر 
بكت كثيرا لينشق قلبه فأخبرته بأنها تريد اللقاء به تعجب كثيرا بعدما طلبت منه تركها والأبتعاد عن مسارها الخاص فها هي تتمنى عودته مجددا لها 
حلت الفرحه بقلبها لترتسم إبتسامه على وجها مغمور بالدموع لمعرفتها أنه بأيطاليا هو الأخر فأتت فوة غريبه تعاونها على الوقوف ثم حملت المفتاح الساقط أرضا لجوارها وأعادته لحقيبتها لعدم قدرتها على القيادة فستدعت سيارة للأجرة ثم أرشدته للعنوان الذى أملاه عليها أدهم 
تحركت السيارة وقلبها ساكن عن الحركة عندما إستمعت لصوته يردد أسمها ويركض خلف السيارة بزعر يترجائها أن تستمع له ولكن قلبها رفض الخضوع له مجددا 
أما عز فشدد على شعره الأسود پغضبا جامح حتى أنها لكم زجاج سيارته بعصبية شديدة 
فركضت تلك الفتاة اللعينه له پخوف مصطنع قائلة پبكاء مزيف  عز حبيبي أنت كويس 
رمقها عز بنظرات تكاد تفتك بها ثم دفشها بقوة لتسقط أرضا وتصرخ ألما وهى تضع يدها على بطنها 
وقف ينظر لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله ليلكم السيارة بيده التى ټنزف پغضبا لم ترى له تلك الحمقاء مثيل فأبتلعت ريقها پخوفا شديد حينما  ليسرع ضربات قلبها بالهلاك عز ثم أشار للحارس فأتى بسيارة أخري فوضعها بداخلها ونظراته كفيلة بارتجافها لشعورها بأن
 

تم نسخ الرابط