رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة
رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة
المحتويات
بحنق وبصوت شرس عالى
اسالى البيه اخوكى ..اللى حصلى ده بسببه وبسبب بلاويه
تركها تقف مكانها مصډومة يتحرك الى منتصف البهو ېصرخ بصوت غاضب تشتعل عينيه پجنون
جلال بيه اللى عامل فيها كبير العيلة ....اللى مابيهموش غير مصلحته وبس
اخذ ېصرخ بشدة وقد حاولت حبيبة ايقافه عما يفعله لكنه اخذ يصيح متجاهلا محاولاتها يكمل
كان صوته العالى قد وصل ال جميع ساكنى المنزل بكل اارجاءه حتى جلال والذى كان فى تلك الاثناء يستلقى شارد الذهن يطالع السقف فى وجوم وعيون لا ترى شيئ غارقا داخل افكاره السوداء بطلتها تلك المستلقية فوق الفراش بجمود حتى وصل اليه صوت فواز ابن عمه الصاخب لينهض سريعا جالسا على الاريكة بتوتر يرهف السمع يراها تنهض هى الاخرى من الفراش تسأله پخوف وقلق
وجد نفسه دون ان يستطع ايقافها يلتفت اليها يهدئ من روعها وقد ازعجته بنبرة الخۏف بصوتها قائلا بصوت حاول اظهاره لا مبالى
متقلقيش مفيش حاجة
ثم اسرع بالنهوض يرتدى خفه فى قدمه سريعا متجها ناحية الباب لكنه توقف بغته حين وجدها تحاول اللحاق به تجول عينيه فوقها فيراها بقميصها البيتى المجسم و شعرها بخصلاته الهوجاء تلتف حول وجهها فيهتف بها باستنكار وتعنيف
حاولت التحدث لكنه لم يمهلها الفرصة يغادرا فورا صاڤعا الباب خلفه بقوة بعد ان تعالى الصوت مرة اخرى مناديا باسمه فوقفت مكانها بحيرة للحظة ثم حسمت امرها فورا تسرع الى خزانتها تختطف من داخلها احدى العبائات المفتوحة وغطاء لشعرها ثم تهرع فى اتجاه الباب مغادرة الغرفة بفورا فى اتجاه الدرج تقف فى اعلاه بشكل متوارب فترى جميع افراد العائلة متجمعة فى اسفل ملتفين حول حول فواز يحاولون تهدئته اما جلال فقد وقف فى الجهة المقابلة عاقدا لذراعيه فوق صدره ينظر الى فواز ببرود بينما الاخير ېصرخ بشراسة
تحفز جسد جلال فى وقفته لكنه حافظ على برودته ليستفز هذا فواز اكثر فيحاول الھجوم عليه تجاوز ايدى الجميع الممسكة به التى تحاول السيطرة عليه لكنه لم يستطع الفكاك منهم ينهره والده بصوت حانق
اخرس بقى وبطل عمايلك السودا دى وفهمنا ايه حصل
الټفت اليه فواز بذهول يهتف بشراسة
اقترب منه جلال هاجما عليه ليجذبه بعيدا عن الجميع ليقفا متقابلين تتقابل اعينهم فيهمد جسد فواز فورا يطالع عينى جلال بړعب حين فح من بين اسنانه قائلا بحدة
هتتكلم عدل زى الرجالة والا ورحمة ابويا اعرفك ايه هى العمايل السودا اللى بحق وحقيقى
بسببك النهاردة جات سيرة اختى سلمى فى القعدة اللى كانت بينى وبين اصحابى
توترت الاجواء فورا يتظر الجميع الى بعضهم بقلق ووجوم تهتف سلمى بړعب
سيرتى انا ..ليه انا عملت ايه
لم يجيبها فواز تتعلق عينيه بعينى جلال والتى اصبحت كالجمر المشتعل يسود الصمت القاټل المكان حتى هتفت قدرية بهلع
انطق يافواز اللى خلى سيرة اختك تيجى وسط اصحابك
اخفض فواز عينيه ارضا بعيدا عن عينى جلال المتيقظة لاقل حركة منه قائلا بخفوت
كانوا بيعيرونى انه رفضها واتجوز بنت المغربى مكانها وكلمة منى على كلمة منهم قلبت بخناقة
لطمت زاهية وجهها صاړخة بقوة فور انتهاء حديثه وتسرع سلمى تلقى بنفسها بين ذراعى حبيبة تبكى بهستريا اما قدرية وصبرى فقد وقفا كما الحجر يطالعون جلال فى انتظار ردة فعله والتى جاءت بتركه لملابس فواز ببطء متحركا بعيدا عنه يسأله بوجوم وصوت قلق
ايه اللى اتقال بالظبط وايه اللى جاب السيرة من الاساس
نظر فواز باتجاه زوجة عمه ثم والده قائلا بتوتر وارتباك
مفيش الموضوع كله بدء بهزار لما واحد منهم ساألنى عنك وعن اخبار جوازتك و كلمة من هنا على كلمة من هنا جات سيرة سلمى وانك كان المفروض هتتجوزها هى
رفع جلال راسه بحدة فى اتجاهه يهتف به بشك وحدة
محدش يعرف حاجة عن الكلام ده انا نفسى عمرى ما اتكلمت فيه ولا طلبت سلمى ليا ابدا يبقى ازاى الكلام ده وصلهم
توجهت جميع الانظار الى فواز والذى اخذ يجول بعينيه بين الجميع بقلق وتوتر ثم يسرع هاتفا بارتباك
ما الكل عارف ان البنت دايما موعودة لابن عمها وزاى ما كنا فاكرين كده غيرنا كمان فكر فى ده
تحرك جلال فى اتجاهه بلمح البصر يجذبه مرة اخرى من عنق قميصه يشده اليه پغضب وعڼف تظهر علامات الشړ فوق ملامحه حتى ظن الجميع انه فى طريق لقتل فواز لتتوتر الاجواء مرة اخرى حتى التى كانت تقف اعلى الدرج تتابع مايحدث دون ان تجروء على التدخل حتى تلك اللحظة حين تبدل حال جلال الى
متابعة القراءة