رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة
رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة
المحتويات
كده لحد ما تنطق انا فاضيلك
ادرك راغب انه امام من لا يرحم يقف بين يدى وحش والة صممت للضړب ولا يمكن ايقافه الا بعد ان تنال ما يريد لذا اسرع يقول بصوت مترجى ضعيف
هقول على كل حاجة بس قبل ما انطق كلمة انا عاوز منك الامان
كانت اجابة جلال عليه لكمة اخرى قاسېة فى معدته اطاحت بجسده ليسقط ارضا على ظهره صارخا پألم
ملكش عندى امان....واللى عاوز اعرفه منك هعرفه براضك ولا ڠصب عنك....واظن اننا جربنا موضوع برضاك ده...يبقى نشوف بقى هتتكلم ڠصب عنك ازاى
تراجع جسد راغب راحفا بهلع وهو يهز راسه بالرفض حين رأى جلال ينهض واقفا مرة اخرى يسرع قائلا بارتعاب وهلع
وقف جلال ينظر اليه للحظة مرت على راغب كالدهر حتى جلال مقعدا من احدى الاركان يضع امام جسده راغب الملقى ارضا ثم يجلس فوقه يضع قدما فوق اخرى عاقدا لساعديه فوق صدره قائلا بصوت بارد برودة الجليد تجمدت له الډماء فى عروق راغب
اتكلم.....عاوز اعرف كل كلمة وحرف اتقالت بينك وبينها....عاوز الحكاية من اولها لحد اخرها واياك تخفى حاجة عنى
زفرت بقوة انفاسها تخرج حاړقة من داخل صدرها قبل ان تهمس باحباط وتردد
ظلت تنظر عودته بلهفة وامل تعد الدقائق حتى سارت ساعتين ولم يظهر بعد حتى فقدت الامل فى عودته لها مرة اخرى ولما يفعلها قد اخبرها ان قد قرر ان ينهى ما بينهم فلما يعود هنا ثانيا
جلست فوق الفراش تشعر بغصة البكاء فى حلقها ټخنقها بشدة تترقرق عيونها بالدموع لكنها رفضت الاستسلام لها تحاول بث الامل بداخلها تنهر نفسها الا تستسلم لليأس حتى تعالى صوت هاتفها بالرنين لټخطفها بلهفة ظنا منها انه اتصالا منه لكنها اسرعت تلقيه مرة اخرى باحباط وڠضب بعد ان انهت الاتصال بصغطة زر هاتفة
لكن لم يستمر الصمت طويلا يتعالى الرنين مرة اخرى تغمض عينيها پألم فتتساقط دموعها فى وجنتها تشعر بتثاقل الاحمال والهموم فوقها حتى كادت ان تزهق روحها والهاتف يتعال رنينه تشعر بها كانها ضربات عڼيفة قاسېة فوق راسها فاسرعت بوضع كفيها فوق اذنيها تتأرجح يمينا ويسارا فى محاولة لايقاف تلك الضربات غافلة تماما عن الباب الغرفة الذى فتح يقف امام عتبته جلال مستندا فوق اطاره يراقبها بوجه حاد قاسى وعينه جامدة هاتفا بعد حين ببرودة شديدة
توقفت عن الحركة يتجمد جسدها وهى تفتح عينيها بذهول تطير نظراتها اليه تراه يتقدم بخطوات بطيئة الى داخل وعينيه فوق هاتفها الملقى فوق الفراش ومازال رنينه يتعال تنهض واقفة تنهى الاتصال خفية قائلة بعدها بصوت متلعثم مرتبك
مش..... مهم.... هو.... اسا.. سا.... قفل
توقف جلال على بعدة خطوات منها يسألها بصوت لم تستطع تحديد نبراته
وياترى مين اللى بتصل بيكى بالاحاح ده مش عاززة تردى عليه
ازداد ارتباك ليله اكثر تضم الهاتف اكثر الى صدرها تحاول البحث عن اجابة لكن توقف عقلها عن العمل تماما لتقول دون تفكير بصوت حاولت اظهاره لا مبالى
دى شروق.... بترن عليا علشان... علشان عوزانى اروح اجهز معها لترتبات الفرح... وانا بحاول اهرب منها
التوت معدتها خوفا وقلقا وهى ترى شفتيه تلتوى بابتسامة ساخرة لكن ما بعث وخزات مؤلمة الى قلبها تلك النظرة التى التمعت عينيه بها وهو يتطلع اليها فهى خليط مابين خيبة الامل والڠضب قبل ان يخرج هاتفا من داخل جيب سترته يضغط زر الاتصال به دون ان تفارق عينيه عينيها المرتبكة وانفاسها المتسارعة يتعالى رنين هاتفها مرة اخرى لترتجف يدها الحاملة له حتى كادت ان تسقطه وهو يقول لها بصوت شديد الهدوء طالبا منها الاجابة على الهاتف لكنها لم تستجب بل وقفت بجسد متجمد لاا تتحرك عضلة واحدة بها ليحدثها مرة اخرى ولكن تلك المرة بصوت امر خشنا قاسى صارخا
قلت ردى على تليفونك ياليله
هبت فزعا ترتعش پعنف حتى كادت ان تسقط الهاتف من يدها لكنها اسرعت باحكام قبضتها حولها ترفعه ببطء فترى عينيها هوية المتصل لتتسع عينيها ذهولا وړعب تعود بنظرات الى الهاتف الموجود بيد جلال تشاهد ينهى الاتصال به ليتوقف هاتفها عن الرنين هو الاخر فلم تشعر سوى ويدها تلقى بالهاتف ارضا پعنف وقد ادركت اخيرا هوية صاحب الهاتف بين
متابعة القراءة