روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
أقول لحضرتك حاجه محمود إتفضل ي ابني محمد أنا اتعرض عليا الشغل ف شركة بره ودي بصراحه فرصه كويسه جدا لياومش عايز أضيعها منيف أنا جاي آخد رأي حضرتك محمود طالما ي ابني انت مرتاح للشغل دا وعايز تسافر أنا ماعنديش مانعلكن إنت نسيت موضوع العروسه اللي كنا رايحنلها انهارده محمد ما انا بقول نأجل موضوع الجواز دا شويهلحد مانشوف الدنيا فيها ايه محمود خلاص ي اللي تشرفهوربنا يقدملك اللي فيه الخيرطب هتسافر إمته محمد أنا خلاص جهزت الورق وكل حاجه فاضل بس الحجز محمود ربنا ي ابني يقدملك اللي فيه الخيرويجعلك ف كل خطوه سلامهإيه رأيك تقعد تاكل معاناإنت من زمان ماجيتشوبعدين عايزين نشبع منكبما إنك خلاص مسافر مني طب يلا بقي تعالي جيب معايا الأكل زي الشاطر كده محمد حاضر ي أم لسان طويل وبعدما أحضرا الطعام جلسوا جميعا يتسامرون وهم يأكلون في جو عائلي تملئه المحبة والألفه ويمر النهار سريعا علي الجميع دون أحداث تذكرفكل منهم منشغل بما يفعلهحسناء إما أن تحاول الإتصال بجواد ولكن كالعاده لا يوجد رد أو أنها تبكيأما حمزة فقضي يومه بعدما جاء من العمل بين النوم والتفكيرفتلك أصبحت عادته منذ ذلك اليوم المشئوم
أتمني لكم قراءة ممتعة
بعد مرور أسبوع
في شقة حسناء
في تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل نجدها لازالت متيقظه وتقف باكيه أمام خزانتها وتضع ملابسها بحقيبه صغيرهماذا تفعل تلكأستهرب!لا أنا غير مصدقهماذا انتي بفعاله ي فتاتينعم سأهربألا ترين أن الكل تخلي عنيحتي الذي ظننت بأنه سندي تخلي عني هو الأخرلا أعرف لمالقد وعدني بأن يكون بجانبي متي أردته
وأن يحميني من شړ تلك الذئابولكن ماذا فعلت أنا الآن بكل تلك الوعودلقد تركني وأنا في إحتياجهلما خدعنيهل سئم مني ومن مشاكليأعرف بأنني دائما ما أضعه في مواقف هو في غني عنهالذلك أنا لا ألومه علي تجاهله ليلأنني أثقلت عليه كثيراولكن من بعد هذه اللحظه لن أطلب منه المساعده مهما كان ومهما حدث ليسأترك لكم كل شئ وأذهبلقد سئمت منكم جميعالا أحد يشعر بيلأحد يفهمنيبل والأسوأ لا أحد يحبنيكم أتمني الآن أن أموتفالمۏت أهون عندي مما أنا فيهلقد أذيتم روحي كثيراهل لديكم فكره كم أصبح قلبي مهشما من الداخلهل تعرفون كم القهر والإنكسار الذي أشعر بهولكن ماذا أقولفمن أنا لينتبه لي أحدفأنا لست ضمن إهتمامكملست أطمح بالكثيرفكل ما أريده هو مساحه صغيره لي من حياتكمحبكمتفكيركمفهذا يكفيوانا راضيه بذلك
فإنتفضت من نومتها ونظرت لذلك المتحرش بنظرات ساخطه محتقره لكي يتوقف ولكن ذلك المتجبح لم يكف عن لمسهاوما