روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
جعلتها غير قادره علي مواصلة السير....فهما قد ذهبا في تمشية طويله علي الشاطئ....لذلك يقوم حمزة بحملها صعودا بها إلي غرفتهم....وبمجرد أن وضعها علي الفراش عدلت من نومتهما وذهبت في سبات عميق....أما هو فخلع حجابها وبدل ملابسه ونام جانبها ومن ثم جذبها إليه ودفس رأسه بشعرها .
في صباح اليوم التالي تستيقظ حسناء علي صوت رنين هاتفها لتلتقطه فتجد أن المتصل هو ذاك الشخص المجهول....وسريعا ما تخلص نفسها من أحضان زوجها وتدخل الحمام علي عجاله....وبمجرد أن أغلقت الباب ضغطت علي زر الفتح ليتحدث المجهول قائلا انتي فين ي حسناء كده من امبارح....طمنيني في حاجه ولا ايه .
المجهول طيب مافيش جديد!!حسناء بإيجاز فيه بس اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين .
المجهول ماشي تمام....
وبعدما أنهت المكالمه أخفت الهاتف في ملابسها وقامت بتفريش أسنانها ومن ثم توضأت وعندما كادت أن أن تفتح الباب وجدت حمزة يطرقه ويقول بقلق حسناء....انتي كويسه !
حسناء بإرتباك أيوه كويسه....ومن ثم فتحت الباب وقالت ببشاشه صباح الخير .
حسناء بإرتباك عادي يعني .
حمزة انتي مالك ي بنتي متوتره كده ليه .
حسناء وهي تتحاشي النظر إليه مافيش....ووسع كده بقي عشان عايزه أصلي الضحي....ومن ثم إرتدت
ملابس الصلاة....اما الآخر فأخذ ملابسه ودخل الحمام....وبعدما إنتهت من أداء فرضها وضعت هاتفها بجانب الفراش وحمدت ربها كثيرا لأنه لم يكتشف الأمر....أحقا لم يكتشفه أم أنه فقط يدعي ذلك....لم تمر سوي بضع دقائق وخرج حمزة مرتديا ملابس صيفيه مريحه وقال اعملي حسابك تجهزي الشنط عشان ماشيين بالليل
أومأت له برأسها ومن ثم بدأت بإعداد الحقائب كما أمرها....اما هو فأخذ هاتفه وذهب....وبعد فتره ليست بالقصيره إنتهت أخيرا لتجد حمزة يأتي ويقول إلبسي يلا حسناء عشان هنتغدي برا ونمشي بعد كده .
والعشرون
أتمني لكم قراءة ممتعة
بعد مرور أسبوع علي رجوعهم
خلال ذلك الأسبوع تكرر دخول حمزة غرفة حسناء وهي تهاتف ذلك المجهول....وكانت في كل مره تخبره بأن المتصل السيده حنان....وهو أيضا كان يزداد لديه الشك....فتوترها المفرط وإرتجاف أطرافها كانا كفيلين بزرع الشكوك برأسه....حاول تجاهل الأمر....ولكن لم يستطع....فالظنون التي تتبادر الآن إلي ذهنه جعلته غير قادر علي النوم من كثرة التفكير....لدرجة أنه إستغل فرصة نومها ذات مره وأخذ هاتفها ليعرف هوية ذلك المتصل....ولكنه لم يفلح فهي بالطبع أخذت حذرها وكانت تمسح المهاتفات بينهم بإستمرار....بالتأكيد هذه تعليمات ذلك المجهول....وهذا أيضا زاد من شكه....مرت تلك الأيام ثقيله عليه فلم يذق بها طعم الراحه....ومازاد الامر هو مرض والدته فإضطر للذهاب ليكون بجانبها....قضي حمزة
متابعة القراءة