روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
إني قولتيلك حاجه زي دي....وإظهار كده إن والدك ووالدتك ماكانوش عايزين يقلقوكم....فعشان كده ماقالوش . زين بقلق طب هي عامله ايه دلوقتي .أسامه مطمئنا إياه ماتقلقش فاتها صحيت دلوقتي وبقت أحسن من الأول .زين بإستعجال طيب معلش بقي ي دكتور أنا همشي. عشان أروح أطمن عليها .أسامه بود اتفضل ي حبيبي ولا يهمك....وربنا يقومها بالسلامه .
ولكن زين لم ينتظر أكثر وذهب سريعا بإتجاه السياره وهو يقول يلا حازم بسرعه....ثم صعدا الإثنان السياره وإنطلقت بهما بسرعه هوجاء....فبالطبع كان حازم هو سائقها....وبعد بضع دقائق وصلا القصر....وبمجرد أن أقف محرك السياره حتي نزل زين....وسار بخطوات راكضه إلي أن أصبح أماما غرفة والدته....فطرق بابها عدة طرقات حتي أتاه إذن الدخول .
زين إحنا بخير الحمدلله....أنا وحازم جينا بس جواد راح المستشفي .إنتفضت ليلي وقالت بقلق واضح ليه هو حصله إيه .زين هو كويس بس الدكتور أسامه صمم إنه ياخده المستشفي كام يوم عشان يطمنوا عليه أكتر ليلي طيب أنا عايزه أكلمه لأن مش مطمنه .
زين وهو يقبل يدها إطمني ي حبيبتي هو كويس....وحاضر هخليكي تكلميه بس كمان شويه لأنه كان نايم وإحنا جايين....ثم حاول إلهائها في الحديث عن ذلك الحاډث وكيف نجوا منه .
نجده يحمل هاتفه ليتصل بأحدهم ثم يضعه علي أذنه في إنتظار الرد....ظل يكرر المحاوله كثيرا دون جدوي فلا زال لا يرد....ولكن أخيرا وبعد عناء جائه الرد
عايز ايه ي حازم
حازم بعصبيه والله لسه فاكر ترد....إنت فين يعني كل دا .حمزة ببرود نسيت التليفون ف العربيه....وبعدين مالك متعصب كده ليه ماكنوش كام مكالمه ي عم .
حازم تصدق إنت بني آدم بارد وماعندكش ډم....أنا رنيت عليك أكتر من عشرين مره وإنت ولا هنا....أنا مش متصل أحب فيك....أنا لو عليا مش هكلم واحد زيك .حمزة پغضب ماتحترم نفسك ي حازم....إنت هتقول متصل ليه ولا أقفل .حازم بإستنكار وصحيح أنا هاخد منك ايه غير كده....ما إنت دبش هنتظر منك ايه يعني .حمزة بنفاذ صبر إخلص ي حازم وقول اللي هتقوله عشان مش فاضيلك .وهنا قص عليه حازم كل ما حدث منذ أن سافر وحتي هذه اللحظه....وبمجرد أن إنتهي تحدث حمزة بلهفه طب وماما عامله إيه دلوقتي....أنا هاجي أشوفها . حازم ماينفعش عز بيه قايل للحرس ماحدش يدخلك....ولو قاوحت ودخلت....إنت عارف كويس إيه اللي هيحصل....فعشان خاطري ي حمزة ماتعقدهاش أكتر وروح المستشفي إتفاهم معاه الأول .
محمود طب وانتي هتروحي فين دلوقتي....هتقعدي عن حد من قرايبكم ولا هتعملي إيه .حسناء بحيره مش عارفه أفكر ف أي حاجه....حاسه إن دماغي وقفت .
محمود بحنو أنا لو عليا ي بنتي كنت أخدتك عندي بس أكيد هيعرف وهيجيبك....حاولي علي قد ما تقدري ماتخرجيش كتير وشوفي حته بعيده تقعدي فيها....أنا هفضل معاكي لحد ما تشوفي هتروحي فين عشان أوصلك .
حسناء پبكاء أكيد هيوصلي....أنا مش عايزه أتجوز واحد بلطجي زي دا....أنا خاېفه أوي .
محمود وهو يربت علي كتفها ماتعيطيش ي بنتي إن شاء الله هتتحل....بس إستهدي بالله كده وإهدي .
أما الأخري فظلت صامته لفتره تفكر ثم خطرت ببالها فكره....أين كانت تلك عن خاطري....لما لم أفكر بها من قبل....فحقا هذا المكان بعيد ولا يتردد عليه أحد بكثره....وإن مكثت هناك لن أحتاج للخروج يوما.... فحقا المكان مناسب بكل الأحوال....لذا سنشد الرحال إليه .
وأخيرا تحدثت قائله لو سمحت ي عمو هستأذنك بس توصلني ل وأنا هكمل....عشان ماعطلش حضرتك أكتر من كده .
محمود من عنيه ي بنتي....طب طمنيني عليكي هتروحي فين .حسناء بكذب هروح عند واحده قريبتي ساكنه قريب من هناك....فهي خجله من أن تخبره بأنه ليس لها عائله....أو بالأحري لا تعرف إن كان لها أم لا .محمود طب هاتيلي رقمك عشان أبقي أطمن عليكي
متابعة القراءة