روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
الدموع التي كانت تجاهد منذ زمن كي تعلن عن وجودها ومن ثم ركب سيارته وإنطلق بها عائدا لشقته .
في شقة حمزة
نجده ينام علي فراش حسناء وينتحب كالطفل الصغير....فهو لم يكن يتخيل في يوم أن يتعلق بها لهذه الدرجه....لقد وصل تعلقه بها لحد جعله غير قادر علي التنفس....يشعر وكأن حياته إنتهت عند اللحظه التي تركته بها....كان يضع وسادتها علي أنفه كي يستنشق عبيرها الذي يعشقه....ويحتضن منامتها التي كانت ترتديها....ألهذه الدرجه كان يحبها....ولكن أنت من ضيعها وللأبد فهي قد رحلت ولن تعود....لقد إستفذت طاقتها علي الغفران وبفعلتك تلك تكون قد خسړت الفرصه الاخيره للتقرب منها ونيل حبها....فلتتحمل عاقبة ما فعلت .
حمزة بفضول ومين هيدي بقي .
مجدي دي واحده ي بيه مشيها لا مؤاخذه بطال وكل يوم والتاني تيجي سكرانه....انا ماكنتش اعرف حاجه بس حمدي كان مبيت عندي إمبارح وقالي
لم يتكلم حمزة وإنما انهي معه الحديث وذهب عازما علي الذهاب للقصر....وبعد فتره ليست بالكبيره يصل القصر أخيرا....وبمجرد دخوله يجدهم جميعا يجلسوا في غرفة الاستقبال....وعندما تنبهوا لوجوده تحدثت ليلي مشيت ليه إمبارح ي حمزة....وبعدين ماجيبتش حسناء معاك ليه .
ليلي ليه عملت كده ي حمزة....كان حصل إيه يعني يوصلكم للطلاق .حمزة أنا وهي مش متافهمين ومش عارفين نتعامل ازاي مع بعض....وبعدين اللي حصل حصل بقي....ودي الاسباب اللي عندي فلو سمحتوا ماعدتوش تفتحوا الموضوع دا معايا تاني
عزالدين بعصبيه مش متافهمين ايه ومش عارف تتعامل ايه....انت فاكرني عبيط عشان اصدق الكلام الاهبل اللي انت بتقوله....دا انتوا بقالكوا أقل من اربع شهور متجوزين....يعني مالحقتوش تعرفوا بعض كويس اصلا....إخلص ي حمزة وقول طلقتها ليه....أصل خلي بالك انت اه اتجوزتها وطلقت بس عادي تتجوز تاني....لو كنت فاكر إنك بكده هتسكتنا عشان ماعدناش نتكلم معاك ف موضوع الجواز....لا ي استاذ هتتجوز تاني وتالت وعاشر .
ليلي ايوه ي حبيبي دي
كانت تجربه ومانجحتش....بس دا مش معناه إنك لو عدتها تاني إنك مش هتنجح....وإحنا مش هنضغط عليك....خليك براحتك لحد ما تلاقي البنت المناسبه .
حمزة بإيجاز أنا مش هتجوز تاني....ولا هدور ع البنت المناسبه....انا مبسوط بحياتي وانا لوحدي....فوفروا كلاموا دا وسيبوني اعيش حياتي براحتي....وبعد إذنكوا إسمحولي أمشي عشان عايز اطلع اوضتي....ولم يمهلهم فرصة الحديث وذهب ليتبعه حازم....دخل حمزة غرفته وعندما هم بغلق الباب إستوقفه حازم قائلا استني ي حمزة عايز اتكلم معاك .
حمزة تعالي ادخل .وبمجرد أن دخلا تحدث حازم پحده طلقتها ليه ي حمزة .حمزة ببرود أنا قولتلكوا أسبابي ودلوقتي ماعنديش حاجه أقولها .
حازم بعصبيه إزاي يعني تتطلقوا كده من غير ماحد يعرف....مش كنتوا بقيتوا كويسين مع بعض .حمزة وهو ينظر له نظره ذات مغزي والله أهو اللي حصل بقي....وبعدين إنت عرفت منين إننا كنا كويسين .
حازم پحده ماتحورش عليا عشان شكلك عارف....أنا كنت بحاول أساعدها عشان تتغير وتبقي بني آدم لكن انت فعلا اثبتيلي ان عمرك ماهتتغير....حمزة هيفضل حمزة حتي لو عملنا ايه....ممكن بس تقولي ايه اللي حصل وخلاك تطلقها....إنت بجد انسان مايتعش معاه....معقول يعني ماكنش فيه حل غير الطلاق....خلي بالك انت عمرك ما هتلاقي واحده زي حسناء وربنا هينتقم منك علي كل اللي عملته فيها....انت حقيقي ډمرت حياتها لا سيبتها ف حالها ولا سيبتها تبقي مراتك....انسان مريض....وكاد أن يذهب ولكن أوقفه حمزة وهو يقول پألم هي اللي طلبت تطلق....أنا ماكنتش عايز أسيبها بس هي اللي طلبت....لأن أنا فعلا زي ما انت قولت ډمرت حياتها....أنا أذيتها كتير أوي ومش عارف هتسامحني ولا لأ....وصمت قليلا وعاد للحديث ثانية بصوت مخټنق
متابعة القراءة