روايه حسنا شيقة جدا

روايه حسنا شيقة جدا

موقع أيام نيوز


نعم ي روح أمكحسناء إيهماتحورش ي مازن وقول الحقيقه عشان مازعلكشوإنتي عارفني لما بزعل مابعملش اعتبار لحد مازن والله ي عم ما بحورهو دا اللي حصلأنا جايلك عشان تشوف حل وترجعها تايسون بوقاحه تصدق يالا إنت عيل بقي جايلي عشان ادورلك علي اختكاتفو ع الرجاله مازن ماتلم نفسك ي تايسونولا عشان ساكتلك تايسون بإستخفاف لأ دكر يالاسيبك بس من الشويتين دول اللي مش لايقين عليكولأخر مره بقولك حسناء فين 
مازن بصوت مرتفع إنت مابتفهمش ما قولتيلك هربتهربتإيه مابتسمعش 
وهنا ضربه تايسون في رأسه وقال بصوت جهوري يسمعه الجميع حسناء بتاعتي ي مازنومش هتعرف تاخدها منيأنا عارف إن إنت اللي مهربهابس وديني لأرجعهاوبرضو هتجوزهاوأنا بقول قدام الناس كلها أهو حسناء سامي هتبقي مراتي وأخوها هربها عشان ماتتجوزنيششكله كده مايعرفنيش كويسبس أنا هدور عليها وهجيبها حتي لو فينوعايز من أي حد يشوفها ف مكان يقوليثم نظر لمازن ثانية وقال موتك هيبقي علي إيدي لو مالقيتش حسناء فاهم ي ثم بصق عليه وذهب وهو لا ينتوي الخير أيدا 

ومن بعد هذا الحدث أصبحت الحاره بأكملها تتهامس عن تلك التي ضااع مستقبلها وضاعت سمعتها هي الأخر يفبما سيظن الناس بهاأهناك فتاه خلوقه تفعل فعلتها تلكف الجميع الآن يظن بها السوءلأن أمثال تايسون البلطجي ذاك يكونون مصدر فخر لأهالي منطقته مفمن تلك الحمقاء التي ترفض الزواج منهو بالطبع إنتشر بينهم بأنها إما أن هربت لتتزوج ممن تحبأو أنها فعلت شئ ما وتخاف من
اكتشافه وفي كلتا الحالتين قد ضاعت سمعته افال سببان كلاهما ألعن من الأخروأسفاه علي تلك العقول المريضهفما الذي يدعو للفخر بأمثال هذا البلطجيوبل وأن جهلهم وتحجر تفيركم جعلهم يظنون بها هكذاألهذه الدرجه تمكن منكم الجهل 
وكما نعرف بأن الناس لا تدع فرصه للحديث عن الغير أو للمتجاره بالأعراضفنجد أن كل سيده إستغلت ماسمعته وأخذت تخبر به هذه وتلكفما أسرعنا في نشر الأخبارأكفانا الله شركم يا بنات حواء 
ولذلك تجد سيدتان تقفا قبالة بعضهم كل منهن في شرفتها وإحدهن تعرف بما حدث والأخري لافتتحدث إحدهن للأخري قائله وهو في إيه كده ي ختيإيه الهيصه اللي ف الشارع دي 
الأخري هو إنتي ماتعرفيش ب اللي حصلدا الحاره كلها عرفتانتي نايمه علي ودانك ولا ايه 
السيده الأخري والنبي ي سعاد ي ختي ما اعرفأنا طلعت من المطبخ علي صوت الزعيق اللي ف الشارع 
سعاد عارفه البت حسناء اللي ساكنه معاكم ف البيت الأخري أيوه طبعاواعرفها عز المعرفهخير مالها سعاد هربت وما حدش عارف راحت فينو بيقولوا إنها غلطت مع واحد وخاېفه من الڤضيحه ربنا ستر علي ولايانا ضړبت الأخري علي صدرها وقالت بعدم تصديق مش معقول ي سعاد إيه الكلام اللي إنتي بقوليه داالبت دي كلنا عارفينها وعارفين أخلاقها سعاد وأنا مالي ي ماجدههو أنا بتبلي عليهاالحاره كلها بتقول كده وبعدين ي ختي بطلي الطيبه بتاعتك دي اللي هتوديكي ف داهيه البنات ف الزمن دا مالهومش أمانالبت تبقي قدام اهلها ملاك طاهرومن وراهم إستغفر الله العظيم ماجده عندك حق ي ختي واللهاللي تحسبه موسي يطلع فرعونربنا يسترها علين اويخلصنا من الأشكال الۏسخه اللي ف الحاره دي سعاد يسمع من بوقك ربنا روحي انتي شوفي وراكي ايه علي ما اروح أقول لفوزيه أختي أما في مكان بعيد عن الأنظار نجد شخصا مهندما يقف في زاوية لابد من أنه ليس من سكان هذه المنطقه ويتكلم في الهاتف والإقتراب أكثر نسمع بوضوح ما قد يقوله أنا عرفت عنوانها لأ أنا لسه هناالحاره هنا مالهاش سيره غيرهابيقولوا إن فرحها كان إنهارده وهربت عشان مشيها وحش وخاېفه من الڤضيحهعندها أخ واحد بس وأبوها مېت من كذا شهروأمها مېته برضووعايشه مع مرات أبوها وإبنهاكده تمام ولا عايز حاجه تانيهماشي ي بيه مع السلامة
الفصل الثالث عشر 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في سيارة الشخص الذي أنقذ حسناء 
مرت ساعتان وهي لا تزال فاقده الوعي أو بالأحري نائمه....ولكن ماهي إلا لحظات وبدأت تفيق وتتملل في نومتها....فيقوم ذلك الشخص الذي ينظر لها بتقرب بمناداتها عدة مرات حتي تستعيد وعيها بالكامل....وبالفعل بعدما أفاقت تماما ورأته تحدثت بعدم استعاب أنا فين....وجيت هنا إزاي . لما ردة فعلها هكذا!....لما لم تخف!....لابد أنها تعرفه....اذا من هو....سنعرف ولكن ليس الآن....سأترككي تخمني....وبعدها سنعرفه....فيتحدث ذلك الشخص هقولك دلوقتي....ثم إلتقط كاسة من العصير وأكمل قائلا خدي اشربي دا الاول وفوقي كده....عشان عايزين نتكلم شويه 
في قصر السيوفي 
ليلي ايه عز مافيش أخبار .عزالدين أنا كلمتهم من شويه وقالوا إن قدامهم نص ساعه بالكتير ويوصلوا .ليلي ربنا يجيبهم بالسلامه....مش هتتصل علي الدكتور أسامه .عزالدين كلمته وجاي دلوقتي....ماتقلقيش....وقولتيله يجيب ممرضه كمان معاه .ولكن الأخري لم تسمعه لأنها فقدت وعيها....كان هو قد أولاها ظهره وبمجرد أن سمع صوت ارتطامها بالأرض هرع نحوها ثم حملها ذاهبا بها إلي غرفتها حاول كثيرا أن يفيقها....ولكن لا فائده....وما كان منه إلا أن أمسك هاتفه
 

تم نسخ الرابط