رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
رديتك لعصمتى قبل ما العده تخلص بيوم ومصطفي وكريم اصحابي شهود علي كده
12 سجينه في انتقامه لا تعرف متى بالتحديد انسحبت جدتها وتركتهما بمفردهما لكنها كل ما وعت له جيدا كان تعجبها من انها كيف من لحظات قليله كانت تري غرفة جدتها متسعه للغايه والان تراها ضيقه كجحر جرذ صغير بعدما احتلها عمر بوجوده المفاجىء منذ متى وهو هنا بالتأكيد من قبلها فهى دخلت كطلقة المدفع ولم تعطى لنفسها فرصة لاستكشاف محيطها قبل دخولها لغرفة جدتها معرفتها انها ما زالت زوجته شرعا وقانونا كانت فوق احتمالها وكادت ان تفقد الوعى ولكن صمته وعدم بوحه عن ذلك السر الرهيب طيلة اربعة سنوات حفز عقلها ومنعها من فقدان الوعى سألته وهى ترتعد ردتنى اجابها بجمود ايوه قبل ما العده تخلص بيوم تماسكت وهى تسأله مجددا ليه كانت تريد سؤاله عن سبب صمته كل تلك السنوات انها الان مرتبكه بشده والامور اصبحت معقده تمام انها زوجته ولديه خطيبه محبه لماذا الان فقط علمت هل عاد لتصحيح الامور ربما عاد ليطوى صفحة الماضي ويبدأ حياة جديده هل تملك الشجاعه والقوه كى تحاول استعادة حبه المفقود هل تستطيع جعله يحبها من جديد ارادت ان تسأله الكثير لكن حلقها اختنق بالعبرات فلم تستطيع مواصلة الكلام وعندها وجدت عمر يقول بإشمئزاز
تفهم ارادت ان تعود فريده القديمه التى تهب لكرامتها لكن الفكره البشعه التى تحتل فكر عمر شكلت حاجز منعها حتى من الدفاع عن نفسها ما اهمية تبرئة نفسها من تهمه عمر مقتنع انها تستحق ان توصم بالقذارة بسببها فلمن اذن ستبريء لنفسها لا يهمها من العالم احدا سواه حتى وان نالت البراءه ولم يقتنع عمر فما اهمية تلك البراءه في الماضى كانت تتعصب وتصدر الاحكام المتسرعه بدون تفكير اما الان فحتى حقها في الدفاع عن نفسها تخلت عنه بكامل ارادتها فما فائده تبرئة نفسها اذا كانت ستخسره في كل الاحوال سمعته يستطرد بقرف واضح برودك مقزز مش همك حتى انك تدافعى عن نفسك انا لما رجعت من الامارات كنت ناوى اعوضك ناوى افتح صفحه جديده الغلط كان متبادل بينا والشهور اللي قضتها بعيد خلتنى اهدى وافكر كويس لكن لما رجعت وشفتك معاه في الكافيه كان ممكن ارتكب چريمه واقټلك فعلا فكرت انى اقټلك لكن افتكرت انك بتتصرفي بحريه لانك معتقده انك مطلقه خلصتى من هم تقيل وبدأتى تشوفي حياتك
عمر ابتسم بمراره وقال خلاص يا فريده مش مهم الماضى انتهى انا علقت الطلاق بس رغبه في اذلالك رغبه في التشفي فيكى لما تيجى لعندى تتمنى انى اطلقك واشوفك بتركعى ادامى وبتطلبي حريتك لكن الوقت اثبت انك منحوته من الصخر دميه مطاطيه ما فيهاش روح حتى حبيبك كنتى بتلعبي بيه وفي النهايه مبتفكريش غير في مصلحتك
عمر كرر باستنكار اسامحك اسامحك لا
متابعة القراءة