رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
صديقة فريده مع خطيبها وامامهم كعكعه كبيره ويحتفلون يومها قرر ان يجعلها تدفع الثمن غاليا جدا ستدفع عن كل كلمة حب قالها لها وعن كل اهتمام غمرها به سيجعلها تأتى اليه راكعه وخاضعه سيذلها قبل ان يعطيها حريتها لتتزوج من حبيبها لكنها اثبتت انها قدت من الصخر كيف لاربعة سنوات لم تكتشف انها بدون قسيمة طلاق ربما خمد انتقامه مع الوقت لو كانت عادت اليه سريعا بعد الطلاق لكان اذاقها اضعاف ما يفعله الان هل الوقت جعله يحن اليها هل سيضعف الان ويتراجع عن خطة انتقامه لقد قضى ليلة من الچحيم امس وهو يستمع لنحيبها طوال الليل عبر الجدران كان تبكى بشكل ېمزق حتى اشد القلوب قساوه ثم فعلته الحقيره التى فعلها بعد ذلك ربما تلقت الطرد الان لو يستطيع ايقافه لكان فعل لكنها بالتأكيد تلقته فمثل تلك الشركات دقيقه جدا في مواعيدها لقد اجهز علي الباقي من كرامتها بملاحظته التى دسها داخل الطرد الحقېر نوف هى الحل لطالما كانت تسانده بشكل رائع وتساعده علي تجاوز مضاعفات حبه لفريده كما كانت تفعل لسنوات
قسۏة عمر بالامس فاقت الحد هى استسلمت له بكل جوارحها بعد سنوات الاشتياق وهو اعتبر علاقتهم مجرد لتلبية احتياجات طبيعيه
ربما لو كان ضربها لما كانت شعرت بالاهانه كما شعرت بها بالامس لقد اعتبرها مجرد مومس او وسيله لقضاء الشهوه اما فريده الحبيبه فلم يكن يراها مطلقا وربما لو كان منحل اخلاقيا او ليس بمثل درجة تدينه لكان قضى ليالي حمراء عديده مع اخريات شبهها بهم
البدايه كانت رنين هاتف المنزل وعندما اجابته لم تتلقي أي رد كانت متأكده من وجود احد ما علي الطرف الاخر فهى استمعت لانفاسه لكنه لم يجيب فاضطرت لاغلاق الهاتف هل كان عمر ام انها احدى معجباته ولم يعجبها الصوت الانثوى الذى اجابها فلم تتحدث
ثم التالي كان رنين جرس الباب الذى افزعها بشده من عساه سيطرق الباب منذ ان غادر عمر غرفتها امس بعد ان قتل روحها وكرامتها لم تراه حتى الان لكنه حذرها من قبل بشأن اتصالها بأي شخص حتى انه جردها من جوالها ولم يترك لها سوى هاتف المنزل فقط ترددت كثيرا ولكن الكاميرا التى وضعها عمر عند الباب اظهرت احد رجال امن البنايه وهو يحمل صندوق ما فى مثل تلك البنايات الحمايه مشدده وبالتاكيد تتمتع بالامان التام حسمت امرها وفتحت الباب رجل الامن بادرها باحترام قائلا طرد لحرم السيد عمر نجم ناولها الطرد ورساله مغلقه باسمها
فتحت الصندوق لتجد بداخله العديد من الملابس المحتشمه كل ما قد تحتاجه لفترة اسبوع علي الاقل كان متواجد بداخل الصندوق في الاسفل شاهدت الملاحظه القاتله التى ادمت قلبها اشتريت لك لبس محترم مش مستعد اغامر تانى واشوفك وابقي مجرد عبد ل
جففت دموعها وفتحت الباب
ثم انهمرت دموعها مجددا رغما عنها عندما فوجئت بأن محمد هو مصدر الرنين
متابعة القراءة