رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

يحمل القليل اليها او هكذا تتمنى هى لكنه يبدو سعيد ومستقر في حياته 
انبت نفسها لانانيتها فهى بالتاكيد لم تكن تتمنى ان ېقتل نفسه لاجلها ولكنه احبها بصفاتها السيئه بل وعشقها علي الرغم من ذلك وكرهها ضعيفه ومستسلمه الان لكى يحبها مجددا ستكون فقط مختلفه روادها القليل من الشعور بالذنب بسبب نوف فهى كانت لطيفه للغايه ولكن عمر علي المحك وان كانت نوف اسرته بجمالها وبرقتها اذن هى ستملكه بالسلاح الوحيد الذى لديها الي الان وهو شعورها انه مازال يرغبها ويشتهيها ربما تكون حربا غير متكافئه وربما غير مشروعه في عرف الحروب التقليديه لكن عندما تكون خسارة عمر هى البديل فلتذهب كل المبادىء الي الچحيم 
اسيل نصحتها بالمحاوله وهى فهمت نصيحتها بالخطأ ربما اسيل بالفعل كانت تقصد ان تطلب المسامحه من عمر وتظهر له انها تغيرت وتواصل علي الاعتذار لكن هذا لم يفلح مع عمر بل استفزه بزياده الفكره اختمرت في رأسها لقد وهبها الله ذكاء لكنها لم تستخدمه ابدا من قبل لكن الان ستحاول استخدامه والبدايه ستكون باعداد وجبة طعام مميزه 
اجتهدت لساعات في التحضير المطبخ مرتب بعنايه شديده والاوانى تلمع عصرت ذهنها لتتذكر الاكله المفضلة لديه وابتسمت بارتياح عندما اطمئنت ان مكوناتها متاحه هو كان يحب المكرونه بالبشاميل والاستيك بدأت العمل بهمه وعندما انتهت الساعه كانت قد قاربت علي الثانية والنصف اتجهت الي حجرتها لتبديل ملابسها وحان وقت اختيار ما سترتديه هذه المره اختارت فستان احمر قصير للغايه وعاري الكتفين كان قد احضره لها مره من الخارج في احدى سفرياته ولم ترتديه ابدا وعندما طلب منها ارتداؤه اخبرته انه مبتذل ويشبه ما ترتديه الساقطات والان سترتديه وستتصنع البراءه مجددا عندما يتسأل 
اعدت طاولة الطعام وجهزت الكاسات والماء البارد وجلست تنتظر في الثالثة والربع سمعت صوت الباب يفتح تخشبت في مكانها وانتظرته 
لمحها فور دخوله ونظر الي ما ترتديه بامتعاض وضع حقيبة الاوراق التى كان يحملها ولم يتحدث قالت بصوت هامس الغدا جاهز عمر اتجه الي طاولة الطعام وهى قامت باعداد طبق له فجأه عمر نهض والقي شوكته في صحنه بوقاحه وقال مش هاكل اكلت بره 
تحاملت علي نفسها لتقول ده انا عملت البشاميل اللي انت بتحبه 
نظر اليها بسخريه وهو يقول ده كان زمان تقريبا أي حاجه كنت بحبها زمان خلاص كرهتها 
سألته پألم حتى انا 
صمت للحظات وهو يقول خصوصا انتى 
الان انتهى الكلام وانتهت المحاولات عمر اغلق باب الامل نهائيا نظرت اليه لتشبع من ملامحه في فراقهم السابق لم يكن لديها وقت لذلك لكن الان حرصت علي حفر ملامحه


في ذاكرتها نهضت دون ان تحاول كتم دموع الالم فحتى وان حاولت فلن تستطيع كتمها فالالم اكبر من قدرتها علي الاحتمال اليوم تأكدت من انها النهايه القت بنفسها علي فراشها رأسها في الوسائد لتبكى كما لم تبكى من قبل لكنها فوجئت بعمر وهو يجلس الي جوارها ويزيح الوسائد بعيدا ادارت وجهها للجهة الاخري بعيدا عن نظراته فهى لن تتحمل نظرات التشفي الان لكنه رفض ترك الحريه لرأسها وثبت رأسها امامه سألها بنبره عجزت عن فهمها بتعيطى ليه اغمضت عيناها ولم تقوى علي الرد شعرت به يقترب اكثر ويمسح دموعها بيديه اقترب لدرجة ان انفاسه السريعه كانت تحرك خصلات شعرها تميمة الحظ السىء
ارادت ان ان تنهض وتختفي لتترك له الفرصه للخلاص من حظه السىء لكنه الان ينظر اليها بطريقه مختلفه فهمتها علي الفور ارادت ان تنسحب الان كما خططت من قبل وتتركه يتعذب لكنها لم تستطع الحركه 
ونست جميع خططها 
انتظرته بلهفه وهو بقوه ثم يسب ويلعن ويقول پغضب حبك لعنه وهو يتقرب اليها ويعيدها الي فراش الزوجيه مجددا 
كانت مازالت مغمضة العينين عمر كانت مشاعره لم يتقرب منها هكذا من قبل حتى عندما استخدم العڼف يوم طلاقهم اما اليوم فلم تستطع ان تجد الوصف المناسب اكتفت باغلاق عينيها وتمسكت بالامل لكنها فتحتها بفزع عندما سمعته يقول ده مش معناه انى لسه بحبك دى كانت احتياجات طبيعيه وانتى كنتى موجوده بالصدفه واكيد انتى بنفسك لاحظتى الفرق بين النهارده وبين علاقتنا لما كنت بحبك 
ثم نهض فجأه وغادر غرفتها
13 عسل اسود
انه بحاجه الي التحدث الي احد ما والا سيجن تماما فريده تخرجه عن صوابه وتظهر اسوء ما فيه انه مدركا جيدا لمدى قسوته عليها لكنه لا يستطيع النسيان او مسامحتها فعلي قدر حبه كان مقدار جرحه الذي اصابه في مقټل اليوم لم يكن لديه الحق في فعل ما فعله فهو ترك شهوته تسيطر عليه كان يريدها پجنون افقده عقله ثم جعلها تدفع ثمن شهوته هو 
كيف كان غبي هكذا اليوم الم يدفع الكثير في الماضي بسبب رغبته الملتهبة فيها لن ينسي ابدا رؤيتها وهى تحتفل بطلاقها علي الملاء
تم نسخ الرابط