رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
المحتويات
الايام الجاية نعيش سوا في راحة ونحاول سوا نسعد رحيم معانا ولتانى مرة بعتذرلك واقولك انى فرحانة بخبر حملك اللى كان السبب في رجوع رحيم من تانى ليا
رفعت حور راسها سريعا پعنف تسالها بتوتر.._ تقصدى ايه
هزت سارة كتفيها بلامبالاة.._ اعتقد ده رحيم اللى يقدر يتكلم معاكى فيه ويعرفك الايام الجاية هيكون وضعنا كلنا فيها ازاى
نهضت سارة من فوق مقعدها تلتفت للمغادرة تاركة حور في حالة من الصدمة والذهول من المعنى الذي وصلها من كلماتها المسمۏمة لها تبتسم بانتصار عينيها تشتعل بالحقد الذي لم تستطيع ان تداريه كثيرا فيهما تعلم بنجاحها في ما ارادت وبشدة.
هزت حور راسها برفض وهي مازالت تنظر من نافذتها تقول بصوت فارغ النبرات.._ لا انا عاوزة ارجع البيت حاسة انى تعبانة ومحتاجة ارتاح
سالها بقلق.._ تعبانة حاسة بايه خلاص نرجع للدكتورة تانى بسرعة تكشف ونطمن عليكى.
التفتت حور اليه بوجه خالى من التعبير .._ متخفش اوى كده تعبى ملوش علاقة بالحمل
تجهم وجهه عند سماعه لطريقة تحدثها قائلا بجمود.._ له علاقة او ملوش ده ميمنعش انى اطمن عليكى
التفتت حور بقوة تشعر بكلماته تخترقها كسکين حادة تمزق قلبها والضجيج في اذنيها من شدة ضغط ډمها المشتعل في عروقها لكنها لم تظهر اى شئ في صوتها عندما تحدثت ردا عليه قائلة بلامبلاة مصطنعة.._ اعمل اللى يريحك يا رحيم مبقتش تفرق معايا
صړخ رحيم پعنف محاولا ابقاء عينيه على الطريق امامه.._ يعنى ايه كلامك ده نفسى اعرف ايه اللى بيدور في دماغك دى يخليكى بالشكل ده ليه شايف البرود ده دايما في عينيكى
لم يرد رحيم على كلماتها يركز في قيادته للسيارة لا تصدر عنه اى ردة فعل حتى فوجئت به يوقف السيارة بجانب الطريق ينظر امامه عدة دقائق لم تسمع فيها سوى صوت انفاسه المتسارعة الدالة على غضبه الشديد ومحاولته السيطرة عليه لتنكمش حور في مقعدها تخشى من ردة فعله تعلم انه لن يمرر حديثها اليه بتلك الطريقة على خير ليصدق حدسها حين الټفت اليها بعينين تشتعل بالنيران هامسا بۏحشية..._ وطلما عارفة كل حاجة زي الشاطرة كده تعتقدى انى هيفرق معايا اعتراضك او حتى انك تترجينى زى ما قولتى وكويس اووى انك عارفة قيمتك عندى فملوش لازمة الكلام
ثم الټفت يدير محرك السيارة لتوقف قبل ان يتحرك بها يلتفت اليها مرة اخرى قائلا بجمود.._ ااه وياريت لو ممكن تعرفنى انا كمان سبب جوازنا اللى دماغك العبقرية اتوصلت ليه
اخفضت حور راسها قائلة بمرارة.._ السبب اللى خليته واضح وضوح الشمس من وقت ماعرفت انى واجبي اجيب لك الاولاد وبس
ظل رحيم ينظر اليها لعدة دقائق بصمت حتى سمعت صوته يخرج بنبرة غريبة تسمعها منه لاول مرة فيها مزيج من خيبة الامل والصدمة قائلا.._ برافو يا حور بجد برافو انك قدرتى تعرفى كل ده لوحدك.
ثم الټفت مديرا للمحرك يتحرك بالسيارة پعنف وڠضب تضغط انامله فوق مقودها حتى ابيضت مفاصله من شدة ضغطه عليها متجاهلا حور المتنكمشة في مقعدها صامتة الباقى من من طريق العودة الى المنزل حتى توقفت بهم السيارة امام القصر لينزل رحيم منها دون كلمة تتبعه حور هي الاخرى تسير خلفه ببطء وصمت حتى وصلوا الى باب القصر لتناديه حور بصوت هامس ليلتفت اليها بجانب وجهه لتقول بنفس الهمس.._ انا عاوزة اروح عند اهلى اقعد معاهم محتاجة ابعد عن هنا لفترة
اقترب رحيم منها
متابعة القراءة