رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
المحتويات
من اجلها لن يستمر الصمت بينهم ابدا بعد الان.
خرج رحيم يقف امام حور التي كانت تجلس تفرك قبضتيها بتوتر يرتسم القلق فوق وجهها ليزداد اكثر بعد رؤيتها لشحوب وجهه الشديد وهي تراه ينحني علي عقبيه جالسا امامها ليمسك بيدها بين يديه برقه ناظرا اليهم لعدة ثواني قبل ان يزفر بخفوت يرفع عينيه اليها قائلا.._ حور احنا لازم نتكلم مع بعض مبقاش ينفع نكمل كده وكل واحد فينا جواه كلام كتير لتاني.
اخذ يدها التي يمسك بها يضعها فوق قلبه هامسا.._ انتي لازم تعرفي هنا فيه ايه
ثم مد يده هو يضعها فوق قلبها يحس بخفقاته الشديدة اسفلها قائلا بصوت اجش مرتعش.._ وانا كمان اعرف ايه اللي ليا هنا
استمرت في النظر اليه تاسرها عينيه لتهز راسها ببطء بالموافقة ليقف ويوقفها معه يمرر انامله فوق وجنتها قائلا.._ انا عندي مقابلة شغل مهمة جدا مقدرش اعتذر عنها و الا كنا قعدنا و اتكلمنا بس اوعدك مش هتاخر و اول ما اوصل مفيش حاجة هتعطلني اننا نبقي مع بعض ونتكلم اتفقنا.
هزت حور راسها بالموافقة وقد قررت مصارحته بكل ما يحدث معها ولن تتراجع عن قرارها ابدا فقد اتي وقت المصارحة لتجيبه بحزم.._ اتفقنا وانا موافقة
نظرت إليه قائلة بتردد.._ بس انا كده هزهق من القاعدة هنا ممكن بس انزل اقعد معاهم تحت واوعدك اني هخلي بالي كويس.
ابتسم رحيم قائلا.._ موافق
ابتسمت حور بخجل تبتعد عنه بارتباك ناحيه خزانته قائلة بمرح.._ طيب ممكن تسيبني انا اختارلك تلبس ايه النهاردة
تقدم رحيم يقف خلفها يستنشق عبيرها بشدة قائلا.._ انا تحت امر حورتي اي حاجة تطلبها مني النهاردة انا موافق عليها.
ادارها بين ذراعيه يرفع وجهها اليه قائلا بهمس.._ اي حاجة يا حور حتى ولو كان فيها عمري
رفعت يدها تضغط بها فوق شفتيه قائلا بفزع.._ بعد الشړ عليك متقولش كده تاني
ابتسم قائلا .._ لدرجة دي خاېفة عليا حتى من كلمة بقولها.
أومأت تشعر بالخۏف والرهبة بسبب كلماته فهي لا تستطيع تصور حياتها من دونه.
...
وقفت سارة تراقب رحيم يعطي لمن حوله كمراهق صغير واقعا في الحب لاول مرة. لم تعد تحتمل فكرة ان من الممكن ان تكون تلك الفتاة ام لطفل رحيم لتنتزع مكانتها إلى الابد في هذا القصر وهذة العائلة وقلب رحيم نهائيا انتفض بداخلها رافضا لتلك الفكرة فلا و الف لا لن احتمل بعدا الان يجب ان تنتصر حتى ولو تحالفت مع الشيطان لذا يجب ان تتحدث إلى جمال لينهي هذا اللعبة سريعا فهي قد بدات تشعر انه قد بدء يلعب لصالحه هو وحده مبعدا ايها عما ينتويه فهي لن تنتظر دقيقة اخري لتتخلص من هذا الحمل وليحدث ما يحدث وقتها.
هز رحيم راسه بالايجاب شاعرا بالضيق من تصرفها ذلك يراها تستأنف حديثها بصوت مائع..._ طيب ممكن اجي معاك انت عارف ان ماما سافرت علشان بابا تعب فجأة فممكن تاخدني معاك اطمن عليه ونرجع سوا
هز رحيم راسه رافضا فهو يعلم جيدا ان عمه بخير ولا يوجد شك مما قالته قد حدث.._ معلش ياسارة مش هقدر انا متاخر فعلا خليها يوم تاني ولو مستعجلة تقدري تاخدي السواق يوصلك.
اهتزت ملامح وجهها بحدة من رفضه لكنها لم تظهر له هذا ليبتعد رحيم عنها سريعا لتنحنح سارة تتصنع السرور.._ لا يا قلبي مش مشكلة هبقي اطمن عليه بالتليفون ولما تفضي نبقي نروح سوا.
نظر رحيم إلى ساعته بعبوس قائلا .._ اعملي اللي يريحك يا سارة انا همشي دلوقت لاني اتاخرت جدا
ثم ذهب في اتجاه حور الجالسة فوق اريكة غرفة المعيشة تراقب ما حدث بعينين تشتعل غيرة لم تستطع السيطرة عليها ليراها رحيم علي هذة الحالة ليجلس علي عقيبيه امامها هامسا بحنان.._ عوزك تاخدي بالك من نفسك كويس واستنيني لما ارجع اوعي تنامي مهما اتاخرت اتفقنا
هزت
متابعة القراءة