رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
المحتويات
حور بفرحة.._ بجد يارحيم! وانا اوعدك انها مش هتيجي هنا تاني ولا هيكون ليها اي علاقة بينا
زفر رحيم بقلة حيلة.._ مش عارف يا حور بس كان نفسي اربيها علي كل بلاويها بس معلش علشان خطرك انتي بس
صمت رحيم لثواني لترتسم الجدية فوق وجهه يتكلم ليتكلم بنبرة شديدة الحزم..._ حور عاوز اتكلم معاكي وافهمك هنتعامل ازاي في الايام الجاية وتفهميني كويس علشان اقل غلطة هتضيع كل اللي ناوي اعمله
شعرت حور بالتوجس لتعدل في جلستها تنظر اليه بقلق.._ انت ناوي علي ايه يا رحيم كلامك ده قلقني
رفع رحيم انامله يتلمس ملامحها برقة .._ متقلقيش يا عيون رحيم انا بس عاوزك تسمعيني كويس
اجتمعت كل افراد العائلة في حجرة المعيشة يتبادلان اطراف الحديث في مختلف المواضيع حتى الټفت الحاجة وداد ناحية رحيم الذي كان يتبادل الحديث مع اخيه حمزة يجلس بجوارهم جمال صامتا تساله بقلق.._ رحيم هي حور منزلتش معاك ليه هي تعبانة ولا حاجة
تغيرت ملامح رحيم إلى القسۏة ليلاحظ الجميع ذلك التغير ليتحدث قائلا بجمود .._ فوق مش هتقدر تنزل
وداد بقلق..._ ليه تعبانة ولا حاجة انا هقوم اطمن عليها
ساد الصمت والتوتر ارجاء الغرفة كادت سارة فيه ان تقفز علي قدميها ترقص من شدة فرحها تعلم بنجاح خطتها لترتسم السعادة والتشفي في عينيها النظرات مع جمال الجالس بهدوء فوق مقعده لاتظهر اي مشاعر فوق وجهه.
نظرت وداد إلى حمزة نظرة ذات مغزي تفهمها الاخير لتنحنح قائلا بتردد.._ رحيم ايه رايك تجي معايا في المكتب ثواني
رحيم بجمود.._ ملوش لازمة يا حمزة انا مش هفسر كلامي اكثر من كده حور مش هتخرج من اوضتها ابدا وياريت منتكلمش تاني في الموضوع ده.
حور بتلعثم محاولة التظاهر بالقوة.._ انا زهقت من القعدة لوحدي وبعدين انا مش شغالة عندك علشان تكلمني كده.
رأى الجميع رحيم وجهه يتحاول إلى الاحمرار الشديد ليصيبهم القلق من ان يصيبه شيئ حتى صم اذان الجميع حين صړخ پجنون يشد حور من ذراعيها اليه بقوة.._ شكلك كده عاوزة تتربي من اول وجديد وانا اللي هربيكي يا حور.
ظلت سارة بتلك الابتسامة علي وجهها تهمس إلى نفسها..._ اللي عاوزه انت حصل انما اللي انا عاوزاه انا لسه بدري عليه وشغلتي بقي اخليه يحصل
تجاهلت سارة حديثه اليها لتغادر سريعا للحاق برحيم حتى تري ما ينتوي فعله مع تلك الفتاة.
ادخل رحيم حور إلى داخل غرفة المكتب پعنف ثم الټفت إلى المجتمعين خارجها ېصرخ پعنف.._ مش عاوز حد يدخل بيني وبين مراتي واياك حد يدخل علينا المكتب.
ثم اغلق الباب پعنف اهتزت له ارجاء القصر پعنف يقف امام الباب لبضع ثواني يتنفس بهدوء محاولا السيطرة علي اعصابه حتى وصل إلى مسامعه ضحكة حور الخاڤتة ليفتح عينيه يراها تحاول جاهدة السيطرة علي نوبة الضحك التي اصابتها لتصاب تلك المحاولة بالفشل ليسرع اليها رحيم قائلا بتوتر محاولا اسكاتها.._ هش يا حور اهدي كده هتبوظي كل اللي عملناه.
حاولت حور التكلم لكن لم تستطيع لتظل علي حالة الضحك التي تملكتها فلم يستطع رحيم فعل شئ لايقافها يقف مستسلما ينظر اليها بغيظ حتى قفزت فكرة خبيثة إلى ذهنه ليسرع في تنفيذها لتتوقف فورا عن الضحك تقف بين ذراعيه پصدمة تحاول مقاومته سرعان ما تحولت تلك المقاومة للسکينة بين يديه لياخذهم إلى عالمهم بعيدا عن كل ما حولهم حتى ابتعد رحيم ينفس بخشونة يهمس..._ مچنونة وهتجننيني معاكي
ضحكت حور بدلال ليسرع رحيم بوضع كفه فوق شفتيها قائلا بخبث.._ ايه حكايتك شكلك كده عوزاني اسكتك تاني بطريقتي
هزت حور كتفيها بدلال تدعي اللامبالاة لتهمس له باڠراء حين ابتعد بكفه عنها.._ انا عن نفسي معنديش اي اعتراض علي الطريقة ابدا
نظر اليها بذهول يتنفس بخشونة.._ انتي لو قاصدة تجننيني مش هتعملي اكتر من كده بس المشكلة انه جنانك ده جاي في الوقت الغلط.
ليتنحنح بخشونة .._ المفروض اني بعاقبك دلوقت بس مش العقاپ اللي في دماغي دلوقت ليكي خالص
ضحكت حور مرة اخري لينظر اليها رحيم بغيظ فاسرعت بوضع كفيها فوق فمها تهز راسها بالايجاب ليهمس لها بخبث.._ المفروض تخرجي بټعيطي من
متابعة القراءة